تعتبر المعدة هي صندوق التخزين للطعام التي يأتي إليها قادما من المريء، وهي التي تقوم بنقل الطعام إلى الأمعاء، بعد القيام بهضم الطعام ويتم تحويله إلى شبه سائل يتم نقله إلى الأمعاء الدقيقة، يتم تحويل الدهون إلى سائل وذلك بسبب الحرارة التي توجد في المعدة.
مراحل عملية الهضم وصولا للإصابة بعصب المعدة
تمر عملية الهضم بمرحلتين المرحلة الأولى وهي مرحلة الهضم الميكانيكي، والتي يحدث في جدران المعدة انقباض على الطعام، والمرحلة الثانية من عملية الهضم هي مرحلة الهضم الكيميائي، والتي تقوم المعدة بإفراز إنزيمان وهما إنزيم الببسين، وإنزيم الرينين، وفي ذلك الوقت تكون المعدة تحتوي على حمض الهيدروكلوريك، والذي يقوم بمساعدة المعدة في هضم البروتينات الموجودة بالمعدة، وذلك بعد تنشيط الأنزيمات التي تقوم المعدة بإفرازها، بجانب قدرتها على القضاء على الجراثيم والبكتيريا والتي تظهر للإنسان عند تناوله للطعام، وعندما يصاب الإنسان باضطرابات واختلال في المعدة أو القولون العصبي أو عسر الهضم، يظهر على الإنسان مرض أعصاب المعدة.
أسباب الإصابة بمرض عصب المعدة
يصاب الإنسان بمرض عصب المعدة بسبب تعرضه للاكتئاب أو بسبب وضعه تحت ضغط عصبي ونفسي، أو شعور الإنسان بالتوتر والقلق، والتفكير في الأفكار السلبية التي تجعله يشعره بالضغوطات النفسية الكبيرة، إفراطه في تناوله التدخين بشراهة، والإكثار في تناول المشروبات المنبهات مثل الشاي والقهوة، والإكثار من المشروبات الغازية، وتناول الأكلات التي تحتوى على الأطعمة الحارة والتي تحتوى على كميات كبيرة من البهارات والتي تعمل على تهييج المعدة وحدوث الاضطرابات.
أعراض الإصابة بمرض عصب المعدة
يظهر على الإنسان المريض بمرض عصب المعدة بعدة أعراض ومنها الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والشعور بألم شديد في المعدة، مصحوبا بالشعور بحرقة في المعدة، مع وجود ألم شديد في البطن يبدأ عند تناول الإنسان بالمأكولات والأطعمة التي تحتوي على البهارات والدسم، ويظهر على المريض أعراض أخرى مثل الإسهال الشديد، أو ينتاب الإنسان حالة من الإمساك الشديد، ويظهر على المريض تقلصات في منطقة البطن، ويصبح كثير التجشؤ ويكون مصحوبا الغازات عن طريق الأمعاء الغليظة.
طرق العلاج والوقاية من مرض عصب المعدة
لابد من البعد التام عن التدخين والإقلاع عنه بشكل نهائي، والابتعاد عن تناول المشروبات المنبهات مثل الشاي والقهوة، أو يحاول الإنسان أن يقلل من تناولها على قدر الإمكان، ولابد من البعد عن تناول المشروبات الكحولية، والبعد التام عن الضغوطات النفسية وعدم التعرض لنوبات القلق والتوتر، والضغط النفسي والعصبي، ولابد من البعد من الدخول لنوبات الاكتئاب، لأن تلك العوامل النفسية هي من الأسباب الرئيسية التي تعمل على تطور أعراض المرض وتعمل على ظهوره، ولابد من الحفاظ على نظام غذائي سليم يتبعه المريض بعيد عن تناول الأكلات التي تحتوي على الدهون والمواد الدسمة، والحارة والتي تحتوي على التوابل، والقيام باستبدالها بالأكلات التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه لأن، لأن المشكلة تكمن في نوعية الطعام الداخل للمعدة، ولابد من الإكثار من تناول السوائل وخاصة الماء، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية على الأقل في اليوم لمدة نصف ساعة لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتحسين وظائف أجهزة الجسم، والبعد عن تناول الطعام الحار نهائيا، والحرص على تناول ثلاث حبات من التمر مع كأس من اللبن في كل يوم على الريق من كل صبا ح لأنه يعمل على تنقية الجسم من السموم ويعطيه نشاط وحيوية.