ممارسة التمارين الرياضية بالتأكيد أمر مفيد جداً خصوصاً لو كانت عادة لدى الإنسان، حيث تعمل على الحفاظ على الوزن بشكل مثالي والحصول على جسم أقوى والتقليل من الإجهاد، والحد من المشاكل الصحية التي يمكن أن نتعرض لها وزيادة الطاقة والإنتاج لدى الإنسان، ولكن هل فكرت يوماً أنك تؤدي التمارين الرياضية الخاصة بك بالشكل المثالي الذي يستطيع تحقيق أقصى استفادة من تلك التمارين؟
هناك بعض الخطوات والنصائح العامة التي يجب عليك تطبيقها بشكل سليم من أجل الانتفاع بتمارينك الرياضية الخاصة، وتأكد أن التخطيط الجيد والممارسة المستمرة مع تطبيق تلك النصائح سوف يحقق لك الاستفادة المثالية من التمارين الرياضية.
خطوات الاستغلال الأمثل للتمارين الرياضية
- اعتماد خطة للتمرين: بالتأكيد يختلف مقدار الوقت المخصص للرياضة من يوم لأخر، وبالتالي سيكون هناك خطة معدة مسبقاً للتمارين الرياضية في حالة ضيق الوقت أو الحالة الطبيعية، هذا يحدد لك بشكل أكثر دقة أي الأنشطة سوف يتم التركيز عليها وأيها يمكن تجاهله في حالة ضيق الوقت.
- تقسيم أيام التدريب والراحة: بالضرورة يجب أن يكون هناك تقسيم ما بين أيام التمارين والراحة وليس من المنطقي أن تتوالى أيام التمرين أو أيام الراحة ولكن لابد أن يكون هناك تناسق بينهم، أولاً حتى لا يتم إجهاد الجسم بشكل مبالغ فيه، وثانياً من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من التمارين التي تمارسها.
- الإحماء: عملية في غاية الأهمية يغفلها البعض لأنه لا يدرك مدى أهميتها وجدواها، ولكن هذا الخطوة تؤثر بشكل مباشر في تحقيق الاستفادة من التمارين الرياضية فضلاً عن أنها تمنع التعرض للإصابات المباغتة.
- التنويع والتجديد في طريقة أداء التمارين: لا مانع من أن تقوم كل فترة بتجديد طريقتك في أداء التمارين الرياضية، بل أنه أمر محبب فالكثير من المدربين الرياضيين ينصحون بتنويع أداء التمارين حتى لا تعتاد العضلات على نمط معين وبالتالي تصبح هذه التمارين عديمة الجدوى.
الاستغلال الأمثل للتمارين الرياضية
- لا تقم بتمارين أنت غير مؤهل لها: وهذا الأمر يحدده المختص أو المدرب، فلكل مرحلة متطلباتها من التمارين والحركات المعينة ولا ينبغي أن تسبق هذه المرحلة، كما ينبغي أن يتم تحديد هذه الخطوة عن طريق مختص وليس عن طريقك أنت.
- التدريبات المكثفة تستلزم فترة طويلة من التحضير: فلنقل إنك مقبل على بطولة ما وتحتاج للقيام بتمارين مكثفة في هذا الوقت، ينبغي أن تعلم أن الأمر ليس وليد اللحظة فإن لم تكن مستعد منذ فترة طويلة لتلك التمارين المكثفة فربما تعرضت للإصابة وبالتالي الحرمان من اللعب.
- توخي الحذر من الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية: عندما يقرر مدربك أن الوقت المطلوب هذا الأسبوع للتمارين مثلا 100 دقيقة، فليس من جيد أن تقوم بمضاعفة هذا الوقت أو القيام به مرة واحدة، لأن عضلات الجسم تحتاج إلى مقدار معين من الجهد ثم يتبعها فترة من الراحة، الإخلال بتلك العوامل يؤدي إلى الإجهاد والإصابة وعدم الاستفادة من تلك التمارين.
- تناول السوائل بصورة مناسبة قبل وأثناء وبعد التمارين: تختلف تلك النقطة من رياضة لأخرى فبعض التمارين الرياضية تحتاج لمجهود بدني عنيف، وبالتالي يكون معدل فقد الماء بها كبير لذا تستلزم تعويض ذلك النقص بشرب كميات كبيرة من الماء، وهو أمر مهم جداً وحيوي لجميع الرياضيين.
- استخدام التقنيات الحديثة: الوقت الحالي يعج بالكثير من الوسائل المتقدمة التي تساعد على تنظيم المجهود وحساب مقدار فقد الطاقة كبعض الأسوار الطبية الموجودة بالأسواق، يمكنك الاستعانة بواحدة من تلك الأدوات من أجل تحقيق أقصى استفادة من التمارين الرياضية التي تمارسها.