الإنسان أو الشخص الطيب مختلف عن الكثير من الناس، وفي الحقيقة الشخص الطيب عملة نادرة في هذا الزمان إن صح التعبير ولكن للأسف في بعض الأوقات ينظر الناس لهذا الشخص نظرة استضعاف في بعض الأوقات ويستغلونه أيضًا سواء بغرض شريف أو غير شريف، ومن يجد شخص طيب عليه أن يتمسك به، ولا يحاول أن يتخلى عنه.
فجميعنا يرغب في مصاحبة أصدقاًء وأشخاصًا طيبون، لأنها صفة ممدوحة، تجعلك تتعامل مع هذا الشخص دون قلق أو خوف أو تكلف، وخاصة مسألة التكلف التي لا تجد شخص إلا وتتعامل معه بتكلف في هذا الزمان إلا من رحم الله، وصفة الطيبة من الصفات التي تحلّى بها الأنبياء والصحابة والتابعون والصالحون.
- الإنسان الطيب غير حقود ولا حسود على الآخرين، بل يتمنى الخير لغيره وللجميع سواء قريب أو غريب.
- يساعد الناس دون انتظار أي مقابل، ويبذل مجهود شديد لمساعدة الناس سواء مسلم أو غير مسلم.
- هذا الإنسان بعيد كل البعد عن إساءة الظن تجاه الآخرين ويحسن الظن دائمًا.
- الناس جميعًا تحب التحدث ومجالسة الشخص الطيب حتى لو كان الشخص عدو فيحب الجلوس معه أيضًا لأنه يتمتع بصفة رفيعة قلت في هذا الزمان.
- قليل ما يغدر هذا الإنسان الطيب، وربما يعفو ويصفح عن أخطاء الآخرين.
- لا ينتقم لنفسه لأنه شخص مسالم على الأغلب يحب الهدوء ولا يحب المشاكل.
- يفرح لفرح الآخرين ويحزن لحزن الآخرين ويقف بجانبهم في المواقف الصعبة.