ما هو البرغل وما هي فائدته الصحية؟
من المؤكد إنك تناولت البرغل بطعمه المميز، والذي يدخل بدوره في العديد من الأكلات مثل ” حشو الحمام والكبة والتبوله والسلطات و بعض الشوربات” ويطبخ مثل الأرز لكن هل حاولت تعرف ما هو البرغل؟ ومما يتكون؟ وما هي فوائده؟
البرغل هو القمح لكن تتم معالجته ليتحول إلى برغل بالطريقة التالية:-
يتم سلق القمح حتى يصبح لينا ثم يتم فردة وتجفيفه لمده لا تقل عن 10أيام ويتم جرشه في آلة الطحن وبعد ذلك يُنخل حتى يتم التخلص من قشور القمح.
متى ظهر البرغل:
ظهر البرغل منذ حوالي 1000 سنه قبل الميلاد ويستخدم بكثرة ف الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.
كيفية أكل البرغل:
- من الممكن أن يؤكل بديلا عن الأرز.
- كما يمكن أن يضاف بعد غليه لمده 10 دقائق إلى السلطات وجميع أنواع الشوربات.
- يدخل في عدة أكلات مثل الكبة والتبوله وحشو الحمام.
- يطبخ أيضاً بالبندورة والبصل
- من الممكن طبخ البرغل بالشعرية
وكثيراً من الأبحاث أثبتت إن البرغل له القدرة على الوقاية من الأمراض ويساعد على العلاج من بعض الأمراض الأخرى.
الأمراض التي يعالجها البرغل:-
- يساعد على العلاج من سرطان القولون وسرطان الثدي لدى النساء
- يساعد على علاج مشاكل المعدة والهضم
- يساعد على العلاج من الإمساك
- يساعد على العلاج من التهاب المجارى الهضمية
- يساعد على العلاج من العقم
- يقي ويمنع من تورم الشرايين
- يخفف من الآلام المزمنة من التهابات المفاصل البرغل يساعد أيضا على إنقاص الوزن لأنه يعطي شعورا بالشبع لمدة طويلة بسبب احتوائه على الألياف وهذا لاحتوائه على الألياف وحمض الفريوليك ويحتوي أيضاً علي الحديد والفسفور والزنك والسيلنيوم ويحتوي أيضاً على الماغنسيوم والمنجنيز وكل من فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ه ويحتوي أيضاً علي البروتين ونشا ومواد سكرية، كما أن البرغل مليء بالفوائد التي يحتاجها الكثير منا .
كما أجرى مركز كوزنيل الصحي بمستشفي نيويورك دراسة استمرت لمده أربع سنوات متتالية على 58 رجلا وامرأة يعانون من مخاط بالأمعاء ومن المعروف أن مخاط الأمعاء ليس ضار ولكنه مع الوقت من الممكن يتحول إلى سرطان بنسبة 80%، والدراسة قائمة على تناولهم البرغل، وقد لوحظ إن من تناولوا البرغل زاد احتمال انكماش المخاط ومن ثم اختفائه نهائيا، وهذه الدراسة أثبت أهمية البرغل في التخلص من مخاط الأمعاء، إن الله سبحانه وتعالى خلق الداء والدواء دقق النظر في كل ما خلق الله لتجد إن كل شيء خلقه الله مليء بالفوائد علينا البحث والتجربة والثقة الكاملة بأن الله سبحانه وتعالي هو الشافي ولم يخلق شيئاً هباءاً .