الحمام التركي

تاريخ الحمام التركي:

أشارت مجموعة من الدراسات أن النبي سليمان عليه السلام هو أول من صنع الحمام وساعده في ذلك الجن، كما أن الفراعنة عرفوا أيضا الحمامات وفوائدها، ظهرت فيما بعد الحمامات في إيطاليا وكانت بسيطة جدا في إنشائها حيث كانت عبارة عن أحواض صغيرة بها الماء البارد وأحواض أخرى بها الماء الساخن، واستخدم فيها بعض الدهانات البسيطة المستخدمة في التدليك والمساج، وكانت الحمامات قديما تضم النساء والرجال والصغار والكبار وبدون مقابل.

أهمية الحمام التركي:

للحمام التركي عدة مراحل ولكل مرحلة فائدة

مرحلة التبخير: تفيد في تنقية البشرة وتفتيح مسامها كما تفيد في التخلص من الخلايا الميتة.

مرحلة تقشير البشرة: تفيد في التخلص من الأوساخ والأتربة العالقة بالبشرة.

مرحلة التكييس: تفيد في تنشيط الدورة الدموية وتفتيح الشعيرات الدموية وتزيل سموم البشرة.

كما يكتسب الجسم من خلال الحمام التركي لمعان ورونق ملحوظ.

وهناك أيضا عملية التلييف التي تتم بواسطة ليفه ناعمة وصابون طبيعي يساعد على التخلص من الشوائب وتنظيف الجسم بالكامل.

.
أهم الحمامات التاريخية الموجودة باسطنبول:

حمام جاغال أوغلو:

يقع حمام جاغال أوغلو بالقرب من حوض التجميع، بُني هذا الحمام على أيدي مهندس غير معروف بأمر من  السلطان محمود الأول، أمر السلطان محمود الأول ببنائه من أجل جمع المال المطلوب لبناء مكتبة السلطان ومسجد آيا صوفيا.

يتكون الحمام من قسم خاص بالرجال وقسم خاص بالنساء، ويجمع بناء الحمام بين الطراز العثماني، يفتح باب قسم النساء على شارع جانبي.

 يطلق على هذا الشارع شارع الحمام بينما يفتح باب القسم الرجالي على شارع يريباتان، ويوجد بين القسمين بحيرة ماء محيطة بها غرف تغيير الملابس، وتظهر قباب الحمام مدعومة بالأقواس والأعمدة.

الحمام التركي

الحمام التركي

حمام سمبرليتس:

يقع الحمام قريبا من البازار الكبير بجوار عمود سمبرليتس، بني الحمام على أيدي المهندس المعماري سنان بأمر من والدة السلطان مراد الثالث من أجل توفير المال اللازم لبناء مسجد الأم القديم في أوسكودار.

 بني الحمام بقسمين منفصلين قسم للرجال وآخر للنساء ولكن تم هدم القسم الخاص بالنساء من أجل توسيع الطريق وبعد ذلك تم بنائه ولكن يستخدم الآن مدخل الرجال لكلا من الرجال والنساء.

يوجد بالحمام 38 حوض للاستحمام في المناطق الساخنة، كما يوجد بتلك المناطق الساخنة سطح رخامي كبير.

حمام غلاطة سراي:

يقع حمام غلاطة سراي في حي غلاطة سراي في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة باي أوغلو، تم بنائه عام 1715 على الطراز الكلاسيكي للحمام التركي، وتم تجديده عام 1965 ولكن فقد بنائه كثير من العناصر التاريخية، يجذب الحمام الكثير من أهل المنطقة وغيرهم من السائحين لقربه من حي بيرا.

حمام كيليج علي باشا:

تم بناء حمام كيليج على باشا بجوار مسجد بنفس الاسم في حي توباني على أيدي سنان بأمر من السلطان كيليج على باشا، تم ترميم الحمام وأعيد لسابق عهده بعد أن أصابه التلف واستمر الترميم ما يقارب سبع سنوات وبالحمام كافيتريا صغيرة ومتجر بيع بالداخل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *