الزكام هو عبارة عن التهاب ينتج عن فيروس يصيب الجهاز التنفسيّ، وهو سريع العدوى، وله مئات الأنواع لذلك تختلف شدّة الزكام على حسب نوع الفيروس المسبّب له، وفي العادة يصاحب الزكام ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كما يصاحبه أيضًا السعال والإجهاد، بالإضافة إلى الصداع ووجود ألم في العينين، وقد تستمر أعراض الزكام لفترة حوالي من أسبوع إلى عشرة أيّام بشكل عام، وهناك بعض الحالات التي قد تستمر الأعراض أكثر من ذلك.
هذا ويعتبر مرض الزّكام من الأمراض التي تنتشر أكثر في فصل الشتاء، إن هذا المرض من الأمراض التي لا يوجد لها دواء لكثرة الفيروسات المسبّبه له.
أعراض الزّكام والأدوية المستخدمة:
الحرارة: من الأعراض النّادرة في الزكام؛ لذلك لا ينصح باستخدام الأدوية التي تخفض للحرارة.
انسداد الأنف: حيث يعالج من خلال الأدوية الأدرينيّة الموضعيّة، أو من خلال الفم، مثل الأكوسيميتازولين والفينيليفرين؛ حيث تعطى كقطراتٍ في الأنف أو من خلال رشّاش الأنف، ولا يجوز استخدام هذه الأدوية للأطفال تحت عمر السنتين.
سيلان الأنف: حيث تتمّ معالجته من خلال مضادات الهيستامين؛ لكن من أهم تأثيراتها أنّها تعمل كمهدّيء تجعل الشّخص يشعر بنعاسٍ شديد، لذلك ينصح بإستخدامها قبل النوم وليس أثناء النهار.
التهاب الحلق: وذلك من خلال المسكّنات مثل: الباراسيتامول.
السّعال: وهو يحدث غالباً بسبب أعراض الأنف عند الشخص المصاب، لذلك لا ينصح إعطاء المريض الأدوية المضادة للسّعال.
علاج الزّكام:
علاج الزكام يعتمد وبشكلٍ أساسيّ على علاج أعراض المرض وليس علاج المرض، لذلك فإنّ الأدوية المضادّة للفيروسات كالريبافارين وغيرها لا ينصح باستخدامها إطلاقًا مع الزكام، أمّا بالنسبة للمضادّات الحيويّة فلا يصلح استخدامها؛ لأنّ الالتهاب فيروسي وليس بكتيري.
تعد الأدوية المستخدمة في علاج أعراض هذا المرض فعّالة لدى البالغين، لكن عند استخدامها للأطفال توجد قضيّة خلافيّة حتّى الآن.
الطرق الطبيعية لعلاج الزكام :
علاج الزّكام بالفجل:
الفجل الحار يعمل على إزالة الاحتقان والانسداد في المجاري الأنفية؛ حيث يُبشر ثم يتم تناوله مع عصير الليمون، أو مخلوطاً مع ملعقة صغيرة من عسل النحل 3 مرّات يوميّاً.
علاج الزكام بالثوم:
لاحتواء الثّوم على مادّة الألسين المضادّة للفيروسات والميكروبات المسبّبة للزكام، وذلك بأن يتمّ تناول فصّين يوميّاً مع إضافته إلى الطّعام وكذلك إلى السوائل.
علاج الزكام بالزنجبيل:
لاحتواء الزنجبيل على مواد تخلّص الجسم من المواد المخاطيّة؛ إذ يتم أخذ منه قطع صغيرة مبشورة مع ماءٍ مغلي، مع عصير الليمون وملعقة صغيرة من العسل .
علاج الزكام بالبصل:
إن تناول نصف بصلة نيّة يوميّاً؛ يعمل على تسريع الشفاء من الزكام.
علاج الزكام بالفلفل:
من خلال استخدام مسحوق الفلفل في القضاء على الميكروبات وتنشيط التنفس.
علاج الزكام بالحمضيات:
تعد الحوامض غنيّة بفيتامين ج المفيد جدّاً في مكافحة الفيروسات، وأيضًا في تقوية الجسم ومناعته؛ لذلك ينصح بالإكثار منها .
علاج الزكام بالسوائل:
هذا لأنّ الجسم أثناء الزكام يفقد الكثير من السوائل .
علاج الزكام بالحبة السوداء:
فهي تفيد في علاج الزكام؛ حيث نقوم بغليها بالزّيت ومن ثمّ نتركها حتّى تبرد، وتستخدم كقطرة للأنف وينصح بالمداومة على شربها يوميّاً.
علاج الزكام بالرمّان:
مطحون بذر الرمان من خلال خلطه مع العسل، ثم نقوم بتقطير الأنف به؛ إذ إنّ مفعوله قويٌّ جدًا في علاج الزكام.
علاج الزكام بالكرفس:
إنّ شرب عصير نبتة الكرفس مفيد جدّاً في علاج الزكام؛ حيث يتم شرب كميّة مقدارها كوبين يومياً، أو تناوله كما هو .
علاج الزكام بالزعتر:
وذلك من خلال تناوله مغليّاً أو عاديّاً، فهو يعمل على تقوية جهاز المناعة ويعالج الزكام.
علاج الزكام بالليمون:
تناول عصير الليمون مضافاً إليه النّعناع والزنجبيل 3 مرّاتٍ يوميّاً، أو غلي أنصاف حبيبات الليمون بالماء مع إضافة السكر والعسل وتناوله، ومحاولة استنشاق المزيج مع شربه؛ فهو قويٌّ جدًا في علاج الزكام.
تناول حساء الدجاج:
فهو يقوم بتقليل حدّة الإنفلونزا، ويعمل على فتح الممرّات الهوائيّة.