تعتبر القطط الشيرازي من أجمل وأحلى أنواع القطط وأكثرها تودد وقرب من الإنسان وذلك لأنها تتميز بالشعر الطويل جدا الرقيق الناعم كما أن للقطط الكثير من الألوان الزاهية الجذابة للعين والمميزة في القطط كاللون الأبيض والأسود وكلاً من اللون الذهبي واللون الرمادي أيضا وبالنسبة للون عين القطط فهو إما بني أو أزرق أو مائل إلى الزرقة كلون السماء أو اللون النحاسي الجذاب أو البرتقالي الهادئ وأغلب القطط الشيرازي التي تتميز بلون العيون البني من فصيلة القطط الشيرازي تكون صماء في الأصل ورغم ذلك فهي أذكى القطط.
ويوجد الكثير من الأنواع الرائعة نذكر منها:
القط مون فيس:
وهي التي يكون لها عيون دائرية واسعة وآذانها صغيرة للغاية والمسافة بينهما كبيرة وتمتاز بالشعر الناعم الطويل الغزير بشكل كبير حيث أن شعر القط الشيرازي يملئ جسده بالكامل وليس فقط منطقة العنق كبعض القطط الأخرى ويمتاز المون فيس بأنفه الصغير الدقيق المرتفع للأعلى قليلاً ووجهه يكون مربع الشكل، أما على ذكر الأقدام فهي فكلما كانت أقصر من باقي القطط وبطنها أقرب للأرض كان هذا دلالة على أن نوع القط أحسن.
القط بيكي فيس:
ومن علاماته في الشكل أنه يشبه بدرجة كبيرة القط مون فيس رغم هذا كل ما كان أنف القط منبسطاً في مستوى نظر العين يكون القط أجود في النوع وأغلى وفي هذه الحالة يكون شكل البيكي فيس من الجنب أفطس كأنه مستوى ومستقيم.
القط الهاف بيكي:
تنتج هذه الفئة من القطط كنتيجة لتزاوج كلاً من القط بيكي فيس والقط مون فيس.
قط الهيمالايا:
موجود حالياً منه فئتين: القط بيكي وقط الهيمالايا موون وهي فئة نادرة جداً ويرتفع ثمنها بشكل طاغي خاصة إذا كان القط يتميز بلون العيون الزرقاء كالبحر.
كيفية العناية بالقطط الشيرازي
عدم الاهتمام بالقطط وإهمالها يؤثر بشكل سلبي عليها وعلى نفسيتها فهي عندما تشعر بأن صاحبها يهملها ولا يعطيها الرعاية التي تستحقها تحزن وتمتنع عن أكل الطعام أو حتى الشرب وفي أسوأ الحالات قد يؤدي إهمالك للقط إلى وفاته لا قدر الله.
لهذا على كل من لديه أية حيوانات أليفة أن يعطيها الرعاية الصحية الكاملة والغذاء الصحي الذي يلائمه ويفضله ورعاية نفسيته واللعب معه وإحساسه بأنك تهتم بأمره لأن القط مهما كبر في السن فهو يظل كالطفل الصغير الذي يحتاج إلى دعم نفسي ورفع من معنوياته وبمجرد البدء برعاية القط سيحس بارتياح كبير وتتحسن صحته البدنية أصلا .
ومن وسائل العناية بالقطط الشيرازي:
الاهتمام بالصحة النفسية: لا تترك القط في المنزل كالتمثال الذي يتحرك لتناول الطعام والشرب فحسب بل عليك أن ترعاه كأنه طفلك أو أحد أفراد أسرتك لكي لا تكون كالمرأة التي ذهبت للنار في قطة وتكون كالمرأة التي دخلت الجنة بسبب رعايتها لقطة، ولعل هذا الحيوان الأليف الصغير واهتمامك به سيكون سبباً في دخولك الجنة وإعطائك الكثير من الثواب والحسنات على عطفك وحبك له.
عندما تحتضن قطتك فهي تحس بالراحة الكبيرة والأمان والاسترخاء وينتهي لديها مشاكل عدم المقدرة على النوم.
عندما تطعم القطة بيدك فهي تصبح أليفة معك وتحبك أكثر ولا تؤذيك أبداً كما أن القطط كالناس يمكنها أن تغضب وتستفز وتصبح عدوانية إذا لم ترعاها وتقدم لها ما تحتاجه وقد يصل بها الأمر إلى عضك أو إيذائك باستخدام مخالبها القاطعة.
العناية بجسد القط: معروف عن القطط كرهها للماء، لكن يمكنك أن تعودها بشكل مستمر على الاستحمام حتى تصل لدرجة عدم النفور منه، عليك القيام بتنظيف جسد القطط بشكل مستمر لأنه إذا حدث وتركت قطتك لمدة أسبوعين بدون نظافة فإن جسد القطة يصبح وسط ملائم ومثالي لانتشار الميكروبات والحشرات.
التطعيم: يقوم بتحديد موعد التطعيم ونوعه الطبيب البيطري المشرف على القط على أن يتم التطعيم بشكل دوري وضروري.