الأطفال هم أحباب الله، جعل لهم حقوق خاصة لمنحهم حياة كريمة، ويصبح الحب في قلوبهم حتى يكبروا، وحين يصبح المجتمع مجتمعاً متماسكاً ومترابطاً لا نخاف عليهم من تقلبات الحياة. الطفل هو إنسان صغير، ما زال في الخطوة الأولى من حياته، وهو كالدفتر الفارغ أنت من تملأ به ما تريد، أسلوبه وتعامله وأخلاقه. الطفل في سنواته الأولى يبدأ بالتطوّر شيئاً فشيئا، ثم يبدأ بالاستجابة للأمور البيئية من حوله، والفرد الذي لم يبلغ عمر الثامنة عشر يسمّى طفلاً.
- حقوق الطفل
-حقه في أن يكون له أبوان صالحان طيبان؛ يعرفان حق الله عليهما، ويرعيان دينهما في أقوالهما وأفعالهما، فنقرأ نصوصاً شرعية تحثنا على أن نختار الزوجة الصالحة ـ بحسبانها أماً في مستقبل الأيام.
-رعاية الطفل بعد ولادته بأن نُعمل فيه الإجراءات الشرعية التي تضمن صيانة فطرته وحفظ ديانته تعليمه وتأديبه.
– إعطاؤه حقه في اللهو واللعب وممارسة المرح الذي يتناسب مع طفولته؛ إذ اللعب رمز لحيويته ونشاطه، فقد كان الرسول e يداعب الأطفال، ويرأف بهم ويحسن ملاعبتهم ومن ذلك مواقفه مع أحفاده ومع أبناء الصحابة
– بذل أسباب الرحمة والحنان للصغير حتى ينشأ نشأة سوية، ويتعود خلق الرحمة في معاملته مع خلق الله.
– من حقوق الأطفال العدل بينهم في العطاء والمنع؛ حتى لا تثور بينهم أسباب العداوة والبغضاء، أو ينشئوا على حال من الكراهية والنفور من بعضهم البعض.
-إعطاؤه حقه كاملاً في رضاعة طبيعية ينال بها حظه من الغذاء الطبيعي والحنان الوالدين.
-ومن حقوق الطفل أيضاً: حسن التعامل، وعدم التمييز بينه وبين إخوته، والحق في الحياة والبقاء والنمو، والحق في وجوده بين أهله وعائلته، والحق في التعبير عن الرأي بحرية، والحق برعاية بديلة بغياب الآباء، والحق في الحصول على الرعاية الصحية، والحق في معيشة كاملة لنمو الطفل، والحق في الشعور بالأمان والحماية، والحق في الحصول على الاسم والجنسية، والحق في الضمان الاجتماعي، والحق في تنمية مواهبه وقدراته العقلية والبدنية، وحقه في أنشطة الاستجمام، والحق في احترام كرامته، والحق في الحصول على مساعدة قانونية عندما يفقد أحد حقوقه، والحق في العدل والإنصاف.
– الاهتمام الكبير بالأم حال حملها،ورعاية الطفل بعد ولادته بأن نُعمل فيه الإجراءات الشرعية التي تضمن صيانة فطرته وحفظ ديانته.
– ومن الحقوق التي أعطاها الإسلام للطفل ما يلي: حق الحصول على النفقة، والحق في الميراث، والحق في المساواة بين جميع الأطفال، والحق في المساواة والعدل بن الذكر والأنثى، فكلّ تلك الحقوق تجعل الطفل ينشا نشأةً سليمة، ولا ننسى بأنّ الأطفال هم المستقبل لذلك يجب إعطاؤهم كافّة حقوقهم .
-يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
-يجب أن يحاط الطفل المعاق جسميا أو عقليا أو المقصي اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته..
-للطفل حق في تلقي التعليم ، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطف يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة..
– يحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.