تم كتابة قصة الفيلم قبل تنفيذه ب 11 سنة
بدأ الإعداد لتصوير أفاتار عام 2005، ولكن مخرجه ومؤلفه جيمس كاميرون كان يحلم بتقديم أفاتار منذ طفولته واقتبس فكرته من عدة أفلام خيال علمي، وفي عام 1994 كتب القصة الأولية للفيلم فى 80 صفحة واراد أن ينفذها عام 1997 بعد إنتهائه من فيلم تيتانك مباشرة لأنه لم ينفذ هذا القرار لأنه كان يرى أن التكنولوجيا في السينما في ذلك الوقت لم تكن كافية لإخراج أفاتار بالصورة التى يحلم بها ولكن في عام 2002 وبعد مشاهدته لبعض أفلام الخيال العلمي وجد أن تقنيات السينما تطورت بالقدر الكافي لإخراج أفاتار فبدأ التجهيز للفيلم عام 2005 وبدأ التصوير فعليا في 2006 .
أول فيلم خيال علمى يناهض التدخلات العسكرية
من المعتاد ان أفلام الخيال العلمي تضع البشر موضع المدافع عن أرضه من المعتدين او الفضائيين ولكن الأمر يختلف مع أفاتار فالفيلم يرفض الحروب وفكرة اللجوء الى القوة العسكرية ويظهر ولأول مرة البشر مظهر المعتدين الذين قاموا بتدمير الأرض بسبب النزاعات المستمرة والتوجه الى الكواكب الأخرى لإستنفاذ ثرواتهم ، وبذلك وضع مواطني الكوكب الآخر موضع المجنى عليهم الذين يدافعون عن كوكبهم، وذكرت كلمة غرباء مرتين في الفيلم والقصد منها البشر كونهم هم الفضائيون الغرباء عن الكوكب .
تم إبتكار لغة يتكلم بها كوكب باندورا
قام مؤلف الفيم جيمس كاميرون بالاستعانة بعالم اللغويات الأمريكي بول آر فورمر، البروفيسير بجامعة كاليفورنيا وذلك ليبتكر له لغة حديثة خاصة بأهل كوكب باندورا ليتحدثو بها ، وبالفعل استحدث بول آر فورمر اللغة ومصطلحاتها من العدم لتكون هي اللغة التي يتحدث بها الكائنات الفضائية شعب كوكب باندورا المسمى بالنافي ، والطريف في الأمر أن بطل فيلم أفاتار سام ورذنجتن ذو أصول إنجليزية إسترالية وكان بالنسبة له التحدث بلغة النافي أسهل من التحدث بالإنجليزية باللكنة الأمريكية .
سيمكنك التجول بكوكب باندورا في حلول 2017
النجاح الغير مسبوق لفيلم أفاتار جعل إدارة مدينة ديزني فكرة مشروع إقامة نسخة مطابقة تماما لكوكب باندورا بمدينة الملاهي ديزني، بما في ذلك الشجرة العملاقة التي كانت محور أحداث الفيلم، وكذلك الصخور المعلقة، وقد قامت شركة ديزني بالتعاقد مع مؤلف ومخرج الفيلم جيمس كاميرون للإشراف على تنفيذ المشروع ليضمنو التطابق التام للكوكب الذي ظهر فى فيلمه أفاتار، وتم تحديد موعد الافتتاح عام 2017 .
جيمس كاميرون حط الرقم القياسي
لقد حقق فيلم تايتنك رقما قياسيا في إيراداته حيث بلغت إيراداته 1.843 مليار دورلار أمريكي، وظل متربعا على عرش الإيرادات لمدة 12 سنة من عام 1997 وحتى عام 2009، ولكن استطاع أفاتار تحطيم هذا الرقم بإيراداته التي تخطت ال 2 مليار دولار، والفلمين من إخراج جيمس كاميرون، وبالرغم من أن مدة عرض أفاتار تقل عن مدة عرض تايتنك 32 دقيقة كاملة، إلا أن مدة تصوير أفاتار كانت ضعف مدة تصوير تيتانك ، وقد تكلف تصويره وانتاجه 237 مليون دولار أمريكي.
ثلاثة أجزاء لأفاتار دفعة واحدة
خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق عرض أفاتار صرح مخرجه جيمس كاميرون بأنه حال تحقيق أفاتار النجاح المتوقع سيقوم بتصوير ثلاثة أجزاء له دفعة واحدة في آن واحد ، وبعد تحقيق الفيلم هذا النجاح المبهر قرر جيمس كاميرون الوفاء بوعده لجمهوره، وبدأ بالفعل تصوير الثلاثة أجزاء فى نفس الوقت، وتبلغ تكلفة الثلاثة أجزاء 413 مليون دولار ، وسيتم عرضهم فى السنوات 2016 ،2017 ،2018 ، وقد صرح كاميرون بأنه كان قد يتم عرض جزء ثاني في 2015 ولكنه تراجع عن الفكرة لأنه وجد أن جزأين فقط لن يكونو كافيين لعرض قصة أفاتار كاملة كما يتصورها .
تم التحضير للفيلم داخل الأدغال
قرر مخرج الفيلم جيمس كاميرون إصطحاب فريق عمل الفيلم إلى ولاية هاواي، وعاشوا في الأدغال لمدة إسبوع كامل ليقوموا بتجربة الحياة البرية، وبناء الأكواخ للنوم، وإشعال النيران للتدفئة ، وذلك ما انعكس على الشاشة، وأضفى الواقعية على الفيلم، ولم يشك المشاهد أبدا أن تلك الكائنات التي أمامه مجرد ممثلين يؤدون أدوار بعيدة عن حقيقتهم.
أول فيلم يتم تصويره بكاميرا ثلاثية الابعاد
يعتبر أفاتار أول فيلم يتم تصويره بكاميرا ثلاثية الأبعاد ، ويصدر في السينمات بنفس التقنية وكان هو السبب في إنتشار هذة التقنية وتوجه كل شركات الانتاج الى استخدام هذة التقنية في افلامهم التي بنتجونها.
إستغرقت أعمال الجرافيك عامين كاملين
كان الفيلم مليئا بمشاهد المعارك والحركة ، ومدة تصوير هذه المشاهد إستغرقت فقط 4 أشهر ، بينما أعمال الجرافيك والمؤثرات البصرية تطلب العمل عليها عامين كاملين ، وحصل أفاتار على جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية .
وقد ذكر أن الممثلة زوي سلندا نفذت بنفسها 90% فقط من مشاهد شخصيتها ، وقامت لاعبة الجمباز الآسيا بتأدية بقية مشاهد الشخصية، وذلك لأن هذه المشاعد تضمنت حركات صعبة لم تقدر الممثلة زوي سلندا على أدائها.