تعامل مع طفلك العنيد

يتصف الكثير من الأطفال بعنادهم و خصوصاً عندما يطلب منهم القيام بأمر ما أو الكف عن بعض الحركات و التصرفات و يكون السبب الرئيسي في العادة لعناد الطفل هو الرغبة في لفت النظر، و عادةً ما تقتصر فترة العناد في مدة وجيزة و محدودة لكن إذا لم يتم التعامل مع الطفل العنيد بالأسلوب السليم و الصحيح فإن العناد يصبح عنده عادة يصعب التخلص منها مع الوقت والعناد ظاهرة شائعة بين الأطفال وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به من الكبار ،ويصر على تصرف ما ، مرفوض من قبل الوالدين .

تعامل مع طفلك العنيد

تعامل مع طفلك العنيد

أسباب العناد

يوجد الكثير من الأسباب تجعل من الطفل عنيد كتقيد حرية الطفل ،عصبية الأباء وكثرة نقد الأبناء ،التذبذب في المعاملة ، الإحباط ،محاولة إثبات الذات ، الجو العائلي غير المستقر ،تعزيز سلوك

كيفية التعامل مع طفل عنيد

القيام بالتصرّفات والسلوكيات الخاطئة أسهل من القيام بالتصرفات الصحيحة بالنسبة للطفل، لذا من الطبيعي أن تكون معظم تصرفاته خاطئة، وهنا يتوجب على الآباء فهم هذه النقطة جيدا ليتمكنوا من التّعامل مع تصرفات الأطفال وحلها بطريقة إيجابية أكثر، ومن أهم الطرق التي يجب اتباعها لتحسين تصرفات الطفل العنيد هي كالتّالي:

-تعزيز الإيجابيات عند الطّفل: من المعروف أن الآباء في الغالب يركزون على تصرفات الأطفال السلبية، فينظرون إلى أخطائهم ويقومون مباشرة بتوبيخهم، وهذا ما يعزز السلوك العنيد عند الأطفال، لذا يُنصح الآباء بالتركيز على إيجابيات الطفل، ومحاولة تعزيزه بالكلام الحسن والمكافآت وإن كانت بسيطة، وهذا الأسلوب يشجع الطفل على السلوك الصحيح عندما يواجه موقف مشابه.

ابتسمي وتحاملي على نفسك :إذا جربتى كل شيء ولم يفلح، تحملي الراكب المزعج برفع صوت الراديو ومحاولة حجب الصراخ والتركيز في ما تفعلي ، فكرى أن معظم الأمهات قد مررن بمثل هذا الموقف في يوم ما، وأنه سوف يمر كما مرت مواقف أخرى أكثر صعوبة

 بناء علاقة جيدة مع الطّفل: علاقة الآباء بالأبناء لها دور كبير في تحسين تصرفات الأطفال، فالآباء الذين يتعاملون مع أطفالهم بطريقة رسمية ويستمرون بالتعقيب على تصرفاتهم وتوجيه الإرشادات والتوجيهات الصارمة لهم يجعلون أطفالهم يشعرون بالسوء تجاه هذه الأفعال فيتّجهون إلى أسلوب العناد للحصول على رغباتهم، لذا ينصح بالتعامل مع الأطفال بطريقة قريبة من تصرفاتهم ومشاركتهم نشاطاتهم، كاللعب وحضور البرامج التلفزيونية الخاصة بهم، وهذا يبني علاقة جيدة بين الآباء والأبناء، ويحسن سلوك الطفل، كما يساعد الآباء على توجيههم بطريقة سليمة دون  أن يشعر الطّفل بأنّه مجبر على تنفيذ أوامر الآباء   .

إخترعى له قاعدة جديدة : تصرفي حسب الموقف مثال:اخبري طفلك أن السيارة لن تشتغل إلا إذا قام بربط حزام الأمان، لقد جربت هذه القاعدة شخصيا، فكنت أخبر ابن أختي إن كل راكب عليه ربط حزام الأمان، وإلا أعطاني شرطي

الاستماع للطّفل: يجب أن يحاول الآباء الاستماع إلى أبنائهم ومشاركتهم الأحاديث الخاصة بهم، لتعزيز خاصية الاستماع عند الأبناء، فيتقبل الطفل توجيهات الآباء ويستمع إلى نصائحهم وإرشادهم .

قدمي له الألعاب والحلويات :لا تنتظري حتى يدخل في موجة بكاء ورفض كلى لما تطلبين منه عمله، وإلا لن يكون لهذه الطريقة أي أثر على الطفل، أرمى له الطعم المكون من لعبته أو الحلوى المفضلة إليه، ودعيه يدخل إلى السيارة بنفسه للحصول على ما يريد

إذا استمر طفلك في البكاء والصراخ جربى إعطاءه أي شيء أمامك، الأشياء الجديدة بالنسبة لهم تشغلهم وتلهيهم ليدعوكي وشأنك، أعطيه علبة المناديل الورقية أو مجلة لديك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *