اسمه العلمي هو Linumusitatissimum، وهو نبات حولي يصنف ضمن الفصيلة الكتانية، ويتراوح ارتفاعه ما بين 20 و 150 سم، ولتلك النبتة أزهار زرقاء وبذور بنية لامعة، وتستخدم البذور والزيت الذي يتم استخلاصه منها في الوصفات العلاجية المختلفة والمتنوعة. ويتم زراعة هذه النبتة بالمناطق ذات المناخ المعتدل، وكذلك بالمناطق الاستوائية بمختلف أنحاء العالم، وسنتناول في هذا المقال أضرار الإسراف في تناول بذر الكتان المعروف وهي الأضرار التي قد لا يعرفها الكثير ممن يحبونه ويفضلون تناوله للأغراض العلاجية المتعددة.
أضراره:
الكثير منها يعرف عدداً من فوائد الكتان إلا إنه لا يعرف أضراره التي يمكن إجمالها كما يلي:
بصفة عامة، تعتبر بذور الكتان آمنة عند تناولها في الحمية بجرعة مناسبة ولا ينتج عنها إي آثار سلبية، ولكن يمكن لها أن تسبب زيادة عدد مرات الإخراج في اليوم الواحد،بالإضافة إلى إنها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية بالجهاز الهضمي كالنفخة، والغازات، وآلام البطن، وكذلك الإمساك، والإسهال، وآلام المعدة، والغثيان، كما إن تناول جرعات عالية منها قد تؤدي إلى أعراض جانبية أكثر بالجهاز الهضمي.
يجب تناولها مع كميات كبيرة من الماء، وبخاصة إذا تم تناولها بجرعات عالية؛ لكونها يمكن أن تسبب انسداداً بالأمعاء لكونها تسبب تكبير حجم الإخراج.
بذور الكتان المنزوعة الدهن جزئياً قد تسبب رفع مستوى الدهون الثلاثية بالدم، ولذلك على المصابين بارتفاع الدهون الثلاثية تجنب تناوله.
يجب ألا يتم تناول بذور الكتان نيئاً، كما يجب عدم تناولها وهي غير ناضجة؛ لكونها من الممكن أن تكون سامة .
في حالة ارتفاع ضغط الدم يجب تجنب تناوله، ومن يستخدمون الأدوية المخفضة للضغط؛ حيث إن تناوله ربما يجعل الضغط ينخفض كثيراً، وهو ما يؤثر سلباً على المصابين بمشكلات في ضغط الدم.
يجب ألا تتناولها الحوامل والمرضع، بسبب احتوائها على هرمون الإستروجين الذي يمكن أن يضر بالحمل، وذلك رغم وجود دراسات تؤكد على تأثيره على نتيجة الحمل، بالإضافة إلى إنه لا يوجد دراسات تبين تأثيره على الأطفال الرضع إذا تناولته الأم، وترى بعض الدراسات والأبحاث أن تناول الحوامل والمرضعات له ربما يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد مرض سرطان الثدي في المولود، إلا إنه وجدت دراسات أخرى نتائج عكس ذلك، ولذلك على الحامل والمرضع أن تتجنبه لحين الحصول على نتائج دراسات توضح الأمر بشكل أفضل .
في حالة الإصابة بأي نوع من اضطرابات نزيف الدم يجب تجنب استعمال تلك النبتة،لأنها يمكن أن تعمل على بطء تخثر الدم مما قد يزيد خطر النزيف للمصابين بهذا المرض،ويجب أخذ الحيطة عند استخدام الأدوية التي تميع الدم أو التي تسبب بطء تخثر الدم.
في حالة الإصابة بمرض السكري، ربما يسبب تناوله خفض سكر الدم،وربما يعمل على زيادة تأثير الأدوية التي تعالج السكر، وهو ما ينتج عنه انخفاضاً كبيراً في السكر، ولذلك يجب أن يراقب سكر الدم في حالة استخدامه لمرضى السكري.
في حالة الإصابة بانسداد أو تضيق أي من أجزاء الجهاز الهضمي يجب أن يتم تجنبه لكون ألياف تلك النبتة تعمل على زيادة هذه الحالات سوء.
في حالة الإصابة بانخفاض ضغط الدم يجب أن يتم تجنب تناوله لكونه يعمل على خفض ضغط الدم الانبساطي، وهو ما يزيد هذا الانخفاض لدرجات كبيرة.
يجب عدم تناوله في حالة الإصابة بالالتهابات الحادة في الأمعاء والمريء والمعدة.
تناوله قد يسبب تأخر في امتصاص الأدوية إذا تم تناولها في نفس الوقت معه.