تعريف بالثوم:
هو نبات عشبي موطنه الأصلي شرق أسيا وحالياً يتم زراعته بجميع أنحاء العالم ويعرف عنه منذ قديم الأزل العديد من الفوائد الصحية والعلاجية حيث تم استخدامه في الطب الصيني والطب الهندي والطب العربي كما أعتبره الطبيب اليوناني جالينوس علاج لمختلف الأمراض.
ويعتبر الثوم من النباتات الضرورية والهامة لصحة الإنسان، ولا يكاد يخلو منه أي بيت لكونه يدخل في جميع الأطعمة التي يتم إعدادها بالمنزل، وتأتي أهميته من احتوائه على مادة تسمى بألين، وتلك المادة يتم استخلاصها من الأحماض الأمينية الكبريتية وتحول إلى أليسين، وهي المادة التي تساعد على الوقاية والحماية من أمراض السرطان وبخاصة سرطان القولون والمستقيم ، وتعد بمثابة مضاد حيوي للجسم، وتعمل على تنظيم مستوى ضغط الدم وتصحيحه إذا ما ارتفع كما أنها تعمل على استرخاء وراحة العضلات، ويحسن امتصاص السيلينيوم ويقلل من الإجهاد التأكسدي .ولها تأثيرات على تدفق الدم وتعد مضادة للأكسدة بالإضافة إلى أنها تساعد المرأة الحامل في مواجهة أية أخطار تتعرض لها خلال فترة حملها والكثير من الفوائد الأخرى.
فوائده العامة
يتميز بأن له الكثير من الفوائد العامة منها أنه يساعد على تقليل مستوى الدهون الثلاثية بالدم، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين، ويساعد على زيادة قدرة الجهاز المناعي للإنسان، كما يقلل من أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنه يساعد على محاربة الشيخوخة بسبب توافر مضادات الأكسدة به.
الحامل والثوم
المرأة الحامل خلال فترة حملها تحتاج إلى أن تهتم بنفسها وتعتني جيدا بصحتها وصحة جنينها وذلك لا يأتي إلا من خلال تناول أطعمة صحية مفيدة لها وللجنين، على أن تكون تلك الأطعمة تحتوي على عناصر ضرورية للجسم، وينصح الكثيرين الحامل بأن تتناول الثوم خلال فترة الحمل، نظراً لفوائده العظيمة للإنسان بشكل عام وللمرأة الحامل على وجه الخصوص لكونه يساعد المرأة على تجنب المشكلات التي قد تواجهها أثناء فترة الحمل، إلا أنه على كل حامل قبل أن تتناوله في فترة الحمل، أن تستشير طبيبها المتخصص، حتى يحدد لها الكيفية والكمية التي يجب عليها تناولها من هذا النبات حتى لا يسبب لها الإسراف في تناوله مشكلات قد تؤثر سلباً على صحتها وصحة الجنين.
تعرف على فوائد الثوم للحامل
فوائده للحامل:
أما عن فوائده للحامل فإنه يمكن تلخيصها كما يلي:
يساعد على تنشيط الدورة الدموية لدى المرأة.
يساعد على تقوية مناعة الحامل خلال حملها وجعلها أكثر قدرة على مواجهة الأمراض.
يساعد تناوله على تنظيم مستوي ضغط الدم، وخفض معدله إذا كان مرتفعاً وبخاصة خلال الربع الثالث من الحمل.
يساعد على خفض وتنظيم نسبة أو معدل الكولسترول بالدم لدى المرأة الحامل إذا ما ارتفع بصورة كبيرة.
يعد مطهر ومعقم للجسم ويساعد في القضاء على مختلف الفيروسات والميكروبات والبكتيريا، التي قد تدخل إلى جسم الحامل وتسبب مشكلات لها ولجنينها.
يعمل على محاربة الإمساك المزمن الذي عادة ما يصيب الحوامل وبخاصة خلال الشهور الأخيرة للحمل.
يساعد على تنشيط الدورة الدموية قي جسم الحامل ومنحها النشاط والحيوية وبخاصة أنها عادة ما تشعر بالتعب والإرهاق بدرجة كبيرة خلال فترة الحمل.
يساعد على تنظيم هرمونات جسم الحامل خلال حملها.
يعزز وزن الجنين داخل الرحم وبالتالي عندما يولد الطفل فإنه عادة ما يكون أثقل وزناً من أقرانه الذين لم تتناول أمهاتهم هذا النبات خلال الحمل.
يحتوي على الكثير من المغذيات المفيدة للأم مثل مركبات الكبريت وفيتامين سي.
يساعد على التخلص من مختلف أنواع الالتهابات المهبلية ومتلازمة حساسية الخميرة التي قد تصيب المرأة خلال فترة الحمل.
يقلل من فرص تعرض الحامل لتسمم الحمل.
الكمية التي يمكن تناولها للحامل
يجب أن يحدد الطبيب المختص بنفسه الكمية التي تتناولها الحامل من الثوم حيث يجب أن تكون كمية محددة ولا يجب الإسراف في تناوله وعادة ما تقدر تكون تلك الكمية بمقدار من 2 حتى 4 فصوص يومياً، وتلك الكمية بالوزن تعادل ما بين 600 وحتى 1200 ملجرام كما أن هناك الكثير من المكملات الخاصة به والتي تأتي على هيئة أقراص أو حبوب حجمها عادة ما يكون 400 ملجرام وأقصى حد لتناولها هو 3 مرات يومياً.