حِكَم وأقوال مأثورة من دروس الحياة

يعيش الإنسان حياته يمر بالعديد من المراحل، منها الذي يترك أثر طيب في نفسه، ومنها من يؤلمه إلى حد الموت، ولكنها في النهاية ما هي إلا دروس الحياة تحدث له ويتعلم منها، وعلى حسب شخصية الإنسان عندما يمر بالأزمات والمواقف الصعبة، منهم من لا يملك القوة للتحمل وتكون نهايته الانهيار والفشل، ومنهم من يزداد قوة وصلابة ويتعلم من مشكلته التي يعتبرها ويتعامل معها على أنها تجربة في الحياة مهما كانت صعبة أو بسيطة.

أجيال:

تختلف الأجيال من جيل لجيل ولكن المشترك بينهم هي قسوة الحياة عليهم، وكذلك تتشابه في المواقف والأوضاع، وأن كانت تختلف باختلاف الوقت والظروف، ولكن في النهاية تكون الحكمة أو الموعظة واحدة، وكذلك النتيجة واحدة وهي تعليم دروس الحياة، لا يمكن أن يتعلمها الإنسان من خلال المدارس أو حتى الجامعات التي ذهب إليها لتلقى العلم.

أقوال مأثورة:

لا تقارن حالك بغيرك، فأنت لا تعلم ما بداخله، ماذا أخذ الله منه ليعطيه ما ليس عندك، كن فقط قنوعاً وراضياً بما أراده الله لك، فهو كثير.

في حالة الاتفاق على الثوابت والكليات، فهذا لا يعنى الضرر من حدوث خلاف في المتغيرات والجزئيات.

لمعرفة سبب تغيير الاتجاهات، لابد في البداية البحث عن القوى المحركة لها.

لا خلاف على أن الأسرة هي أهم بذرة يزرعها الإنسان في مجتمع صالح، لأن التربية السليمة تجعلنا نفهم دروس الحياة ونتحمل صعوبتها.

يطرق الأعداء على أبوابنا بشدة، ولكن مهما كانت قوتهم لا يمكنهم الدخول علينا وإيذائنا إلا عندما نفتح لهم من الداخل.

قال ابن مسعود: الجماعة أن تكون على حق ولو كنت وحدك.

ومن خلال تجاربنا في الحياة وما تعلمناه من دروس الحياة أن الحروب الداخلية لا يمكنها القضاء على الفساد، بل بالعكس فهي توفر له فرص جديدة.

كبار السن الذين يعانون من الخرف، يمكنهم المعالجة بالقراءة.

ما نعرفه من خلال السُنن هو عدل الله لنا، فإنها لا تفرق بين شخص وآخر، ولا حتى بين أمة وأخرى مهما كانت الأسباب.

العلم لا يكفي لنتعلم كل شيء في حياتنا، بل أننا نحتاج إلى دروس الحياة، هي أصعب ولكنها أقوى في التأثير.

لا ينمو العلم عند الوصول إلى إجابة عادية، ولكن ينمو عندما تنبع من الأجوبة أسئلة أخرى.

القراءة الجيدة ليست قراءة الكثير من الكتب، ولكنها باستخدام الطريقة الجيدة والصحيحة في القراءة.

اللغة هي الطريقة المثالية للتفاهم،كما أنها سهلة الانتقال من شخص لآخر، كما يمكن تعلمها في معظم الأحوال.

الفرق بين المتشائم والمتفائل، هو أن المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة، بعكس المتفائل الذي يرى فرصة في كل صعوبة، وهذه دعوة لمحاربة التشاؤم في نفوسنا حتى نتمكن من مواصلة حياتنا.

مهما وصل الإنسان إلى حد الكمال يظل ناقص، لأن الكمال لله وحده، كما أنه هناك الكثير من الإضافات التي يحتاجها الإنسان في حياته.

لا تُبنى الأمم على حسن الظن، ولكنها تُبنى على معطيات مدروسة ومنظمة وملموسة، حتى أنه في أحياناً كثيرة تجعلنا نتمكن من الاحتكام إليها.

القراءة هامة جداً في حياة الإنسان، فهي النافذة التي لا يمكن أن تُغلق لمعرفة المزيد من المعلومات عن مجالات الحياة المختلفة، حتى أن 70% من كمية المعلومات التي يمتلكها الإنسان تكون عن طريق القراءة.

من يفكر بعمق يصل إلى حقيقة مؤكدة وهي أن أعظم ما يمكن الوصول إليه هي تلك الأشياء التي في غير نظامها.

إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي.

ليس التقدم الحقيقي هو التقدم الحقيقي، ولكنه أصلاً تقدم روحي واجتماعي بشكل أكبر.

من لا يحاول أن يعرف شيئاً آخر إلا عن جيله فإنه يموت طفلاً.