لعل أفظع مصير قد يقابله الإنسان يوماً ما هو أن يدفن حي وهو ميت في اعتقاد من حوله أو يستيقظ فيجد نفسه في مقبرة مظلمة ووحشة مفزعة ودفن الأحياء باعتقاد وفاتهم أمر يكاد يكون نادراً لكن موجود وبعضهم من ينقذه القدر بالصدفة البحتة ليعود إلى الحياة وهناك من لم ينقذه القدر فمات بعد اكتشاف أنه على قيد الحياة وهذه بعض الأمثلة المشهورة: –
- الرجل البرازيلي الخارج من قبره
حيث أنه في عام 2013م كان هناك امرأة برازيلية تزور مقبرة أحد أقاربها في مقابر سان باولو وأثناء زيارتها ظهر أمامها أيادي لرجل من المقبرة فهربت بذعر واعتقدت أنه زومبي فأبلغت الشرطة وعندما حضرت الشرطة أخرجوا الرجل من المقبرة وكان مصاب بجروح شديدة وحالته مزرية وفي حالة إعياء وبعد إتمام معالجته قام الرجل بتوضيح الأمر وهو أنه عامل في مبنى البلدية وتعرض لهجوم من أجل السرقة من قبل عصابة لكنه قاوم فضربوه ضرباً شديداً ودفنوه حي ولكن كانوا يعتقدون أنه ميت، وبعد الحادث أصبح الرجل يعاني من حالة نفسية بسبب ما حدث له وذلك حسب أقاويل أقاربه.
- الطفل الصيني الذي أنقذه بكائه من الحرق حياً
في مدينة هيفي عاصمة مقاطعة آنوي التي تقع شرق الصين ولد طفل ومن وقت ولادته اكتشف الأطباء معاناته من عيب خلقي يسبب له صعوبة شديدة في التنفس وبعد الولادة ولمدة شهر وضع على أجهزة تنفس صناعي، وبعد الشهر فصلوا عنه الأجهزة الطبية اعتقاداً في موته، وتم تحضير مراسم الجنازة والحرق حيث أنه من تقاليد الصين حرق جثث موتاهم وقبل لحظات من حرق الطفل أنقذه بكائه الذي فاجأ الجميع بأنه مازال حياً.
- استيقظ في المشرحة
78 سنة هو عمر الرجل العجوز والتر وليمز الذي قضي وقتاً طويلاً في المشفى بسبب كبر سنه والأمراض المصاب بها حيث كانت مزمنة حيث تدهورت حالته الصحية وفي شهر فبراير عام 2014م تم إعلان وفاته ونقل إلى المشرحة بمدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي استعداداً لتحنيطه حيث وضع بحقيبة الموتى وفجأة استيقظ وركل الحقيبة ومضى يصرخ بشدة مما أثار انتباه موظف المشرحة وأخرجوه وأعادوه للمستشفى، وتوفى بعد تلك الحادثة بأسبوعين.
- غيبوبة السكر لم تقتلني
مينا الهواري الفتاة الفرنسية ذو ال 25 عاماً التي عاشت حياة منعزلة عن الجميع وبسبب ولعها بمواقع التواصل الاجتماعي تعرفت على شاب مغربي وأحبته وقررت السفر لملاقاته بالمغرب وعند الوصول استقبلها الشاب واحتفلوا معاً وبسبب كثرة أكلها وشربها سقطت مغشياً عليها بسبب مرضها بالسكري مما أدخلها في غيبوبة وحاول الشاب مساعدتها ولكنه فشل ومع شعوره بالخوف اعتقد أنها ماتت فقرر أن يدفنها في الباحة الخلفية لمنزله خوفاً من اتهامه بقتلها، فحفر حفرة ودفنها ووضع التراب عليها وفر هارباً، بعد أيام أبلغت أسرة الفتاة الشرطة عن اختفائها مما أدي إلى تواصل الشرطة الفرنسية مع الشرطة المغربية للبحث عن الفتاة وبعد التحقيقات تم تفتيش منزل الشاب المغربي الذي تعرفت عليه مينا وعثروا على الحفرة أو القبر الذي به مينا ووجدوها حية ترزق ولكن في حالة يرثى لها وصحة متدهورة وانتقلت إلى المستشفى ليتم علاجها، وتم القبض على الشاب المغربي وحُكم عليه بالسجن بتهمة محاولة قتل مينا الهواري.