نتحدث أولاً عن المراحل الخاصة بالحمل
حيث يتمّ تحديد وضع الجنين الطبّي والوضع القانونيّ للجنين في كثيرٍ من المجتمعات وفقاً لتقسيم فترة الحمل إلى عدد ثلاث من المراحل وهي كالتالي:
أولاً: وهي مرحلة تكون فيها توقعات لحدوث إسقاط الجنين بشكل كبير جداً، وهي معناها الموت الطبيعيّ للجنين داخل رحم الأم.
ثانياً: وهي مرحلة من الممكن فيها مراقبة نمو الجنين وكذلك مراقبة متطوّر الجنين.
ثالثاً: وهي مرحلة تبدأ في حين يكون الجنين قد تطوّر بشكلٍ كافي جداً ليتمكّن من مواصلة الحياة من دون أي معونات طبيّة أو أي معونات طبيّة في خارج رحم الأم.
أما عن طرق عمل اختبارات الحمل المختلفة وهي كالآتي:
أولاً: اختبار الحمل المنزليّ:
وذلك الاختبار يمكن المرأة من تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول حيث أن هذا الاختبار المنزليّ يستطيع أن يكشف إن كان هناك حمل أم لا وذلك في وقتٍ مبكّر، قد يكون من اليوم الأوّل لغياب نزول الدورة الشهرية أي حوالي أسبوعين بعد الحمل، ويتمّ الكشف عنه في خلال دقائق معدودة من فحص عيّنة البول.
ثانياً: اختبار الحمل البوليّ في المختبر:
حيث يتمّ إجراء هذا الفحص في المعمل أو في العيادة، وكذلك أيضاً هو قادرٌ على اكتشاف الهرمون في البول بدقّة شديدة جداً قد تصل إلى نسبة مائة في المائة، وكذلك أيضاً فهو بإمكانه اكتشاف أيّة نسبة من الهرمون في وقتٍ مبكّر جداً من الحمل قد يبلغ من سبعة إلى عشرة أيّام بعد حدوث الحمل، ويعتبر تحليل البول في الأغلب أرخص تكلفة من تحاليل الدّم، ولكنّ اختبارات الدّم تُعطي نتائج أكثر ممّا تعطيه اختبارات البول الأخرى.
ثالثاً: اختبارات الدّم المخبريّة:
حيث تستطيع أن تكشف تلك الاختبارات الهرمون بدقّة تبلغ نسبة مائة في المائة وفي وقتٍ مبكّر جداً حيث يمكن أن يكشف الحمل بعد سبعة أيّامٍ منه، وكذلك أيضاً يساهم ذلك الاختبار على تحديد الموعد الخاص بالحمل من خلال قياس مقدار الهرمون.
نأتي الآن إلي شرح التّغذية أثناء الحمل حيث يجب على المرأة الحامل أن تهتمّ جداً بتغذيتها لأنّ هذا ينعكس على صحّتها، صحّة جنينها، وكذلك فإن عليها الإكثار من تناول الألبان والخضار والفواكه هذا ومن أهمّ المواد الّتي يجب أن تتناولها المرأة الحامل ما يلي:
أولاً: حامض الفوليك (فيتامين ب9):
حيث أنه مهمٌّ جداً في بداية الحمل وإلى قبل بدايته، ويوجد ذلك الحامض بكثرة في الخضروات مثال السّبانخ.
ثانياُ: الكالسيوم والحديد:
مثال منتجات الألبان، اللحم الأحمر، فول الصّويا، وبعض الورقيّات.
رابعاً: فيتامين د:
حيث تعتبر أسهل الطّرق للحصول على هذا الفيتامين التعرّض للشّمس لمدّة خمسة عشر دقيقة بشكل يومي أو عن طريق السّمك وبالتحديد سمك السّلمون.
أوميجا 3: وهي عبارة عن أحماض دهنيّة مركّبة تساهم في تكوين أنسجة المخّ وقرنيّة العين، وتتواجد بشكلٍ كبير جداً في الأسماك مثال سمك التّونة، سمك السّلمون، وسمك الرّنجة، سمك السّردين، وكذلك بعض أنواع البيض، وأيضاً في الأعشاب البحريّة.
وتلك الأسماك الكبيرة قد تحتوي على كميّاتٍ كبيرة من الزّئبق السّام، ولهذا يجب الموازنة عند أكل السّمك من قبل الحوامل حيث أنّ أكل السمك مرّتين أو عدد ثلاث مرّات بشكل أسبوعي كافٍ جداً للحصول على الدّهون، ولا ينتج عنه دخول الزّئبق الضّار إلى الجسم بشكلٍ كبير.
هذا وعلى المرأة الحامل أن تراعي نظافة الأكل وكذلك أن تنتبه لخلو أي طّعام تقوم بتناوله من البكتيريا ومن الفطريّات الضارّة، وهذا من خلال غسل الخضروات جيّداً جداً، ونظافة الثلّاجات بالكلور المخفّف باستمرار.