تتوفر الفواكه على ميزات فريدة, لا تتوفر عليها غيرها من الأطعمة, فمثلا تناول الليمون, يساعد على القضاء على رائحة الفم الكريهة. و الأناناس يساعد على هضم الطعام وتقوية العظام. و الموز يقلل الاكتئاب لتوفر على الحمض الأميني. والتفاح يقلل من نسبة الكلسترول شيئا ما. الكرز يحمي الجسم من الخلايا السرطانية…
ففوائد الفاكهة لا تعد ولا تحصى, وكنموذج عليها فاكهة التين, وهي غنية بالفيتامينات بقدر كبير.
فوائد التين:
التين يخفض ضغط الدم: لأنه غني بالبوتاسيوم, والمعادن التي تساعد على التحكم في ارتفاعه.
يمنع السمنة ويخفف الوزن: التين غني بالألياف الطبيعية, ولذلك فهو يعد خيارا جيدا لمن يسعى لفقدان الوزن. فالنظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ قليلا عملية الهضم والشعور بالجوع. فهو مفيد للرجيم, يجعلك تشعر بالشبع بسرعة.
يقي من سرطان الثدي: عقب انقطاع الطمث, فقد أثبثت البحوث, أن تناولك للتين بشكل يومي, يقلل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي, بنسبة متوسطة.
يقي من أمراض القلب والأوعية: بنسبة كبيرة
يقي من الإمساك وأمراض الهضم: ويسهل عملية الهضم.
يقوي الذاكرة: يقلل من نسبة الإصابة بالزهايمر .
يقوي الجنس: ويزيد الرغبة بشكل طبيعي .
ورق التين المغلي جيد للمصابين بمرض السكري.
يقوي صحة العين والعظام.
– يحتوي التين على نسبة لا باس بها من الألياف, والكربوهيدرات, و السعرات. و البروتين, كما يحتوي على فيتامين ج, و فيتامين ك, وفيتامين أ, وفيتامين ب, ويحتوي على معدن البوتاسيوم, والماغنزيوم والمانجنيز و الكالسيوم.
فوائد التين المجفف:
التين المجفف علاج للأنيميا, يرفع نسبة الهيموجلوبين بالدم, كما أنه علاج لضغط الدم المرتفع. يقي من أمراض السرطان. منشط جنسي طبيعي. يعزز صحة القلب. والوقاية من أمراض الأوعية. يحارب السمنة, وينقص الوزن بسرعة. يقوي العظام. ويزيد كثافتها, يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. يخفض نسبة الدهون الثلاثية, يحسن صحة الجهاز العظمي… يحتوي عل الألياف الطبيعية, و الكالسيوم, ومعدن الحديد, يحتوي على 47 سعر حراري, و 0,2 جراما من البوتاسيوم, و 2 جرامات من الصوديوم.
التين في القرءان الكريم:
الميثالونيدز, مادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان, بنسبة قليلة, هي مادة بروتينية, تتوفر على نسب من الكبريت, مما يمكنها من الاتحاد مع المعادن بسهولة, كالزنك والحديد والفوسفور… وهي مادة مهمة لجسم الإنسان, تخفض من نسبة الكلسترول وتقوي القلب, وتضبط التنفس, و تفرز هذه المادة عند الإنسان تدريجيا من بداية سن الخمسة عشر, إلى سن الخامسة والثلاثين, فيقل إفرازها حتى تنعدم في سن الستين, أما بالنسبة للحيوان, فقد وجدت بنسب قليلة, لذا قام الباحثون بالبحث عنها في النباتات, ووجد اليابانيون هذه المادة في نوعين من النباتات, لا غير, وهما التين والزيتون, هذه المادة السحرية لها أثر كبير في إزالة أعراض الشيخوخة. قال تعالى:” والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين”.