فيتامين د: تعرف أهم مصادره

الفيتامينات عبارة عن مركبات عضوية هامة للكائن الحي، تسمى المركبات الكيميائية العضوية بفيتامين وذلك عند صعوبة تصنيعها بالكميات الكافية عن طريق الكائن الحي، وحينها يجب الحصول عليها من الغذاء.

أجسامنا تحتاج للكثير من الفيتامينات حتى تكون بصحة جيدة، ولذلك يجب علينا أن نضم في برنامجنا الغذائي الكثير من الفيتامينات لبقاء الجسم في حالة جيدة وصحية، فمن أهم الفيتامينات فيتامين د والذي يلقب بفيتامين أشعة الشمس، ذلك لأن الجسم يستطيع تصنيعه أثناء التعرض إلى أشعة كافية من الشمس.

فيتامين د

فهو من أهم الفيتامينات في جسم الإنسان ومن الدهون الذائبة في الدم، كما أن وجوده هام للغاية حيث يساعد على نمو الجسم بشكل صحي وسليم، كما يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور، والعناصر المهمة في بناء العظام، ويحمي فيتامين د من الإصابة بهشاشة العظام، ونقصانه يعد كارثة عظيمة في حق صحة الإنسان، ويهدد نقصان فيتامين د بالإصابة بالعديد من الأمراض ومنها الفصام العارض، والتصلب اللوحي، والزهايمر، ونقصانه أحد أسباب نقص المناعة، وانعكاسه على نفسه حيث يعمل على مهاجمة الأجهزة الحيوية منها البنكرياس فيسبب السكري، والعديد من الأمراض.

أهمية فيتامين د

المصدر الطبيعي والأساسي للحصول على فيتامين د هو أشعة الشمس، فالشمس لها دور فعال وحيوي في تحويل فيتامين د إلى الشكل الذي يحقق للجسم أكبر استفادة ممكنة، ذلك من خلال تحويل البرو فيتامين د إلى هيدروكسي فيتامين د، الذي بدوره يساعد على نمو وتقوية الأسنان والعظام.

تساعد المحافظة على النسبة الطبيعية من فيتامين د في الجسم في تأخير مظاهر الشيخوخة، فلقد أثبتت دراسة بريطانية حديثة بأن السيدات اللاتي يعانين من مشكلة نقص في فيتامين د تظهر عليهن بعض علامات التقدم بالسن بشكل أكبر من النساء اللاتي تكون لديهن نسبة الفيتامين طبيعية.

إن فيتامين د له أثر على الجهاز المناعي، كما يلعب دور مهم في تقليل فرص الإصابة بالأنفلونزا، ذلك يفسر ارتفاع نزلات البرد في الشتاء بسبب قلة مستوى فيتامين د في الجسم، وبسبب عدم وجود أشعة الشمس.

مصادره

إن التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة في الصباح قبل الساعة العاشرة، أو عصرا أي بعد الساعة الرابعة، يجب تعريض الوجه واليدين وما أمكن من الجسم إلى أشعة الشمس ولكن ليس في وقت أوجها، وبدون استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس.

الحقن العضلي ولكن بعد استشارة الطبيب.

ويمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية الغنية به وهي

الطعام، حيث يوجد فيتامين د في الجبنة والبيض والزبدة وفي أنواع السمك مثل السردين والسالمون.

تعتبر الأسماك الدهنية أو ثمار البحر من أغنى الأطعمة بفيتامين د، كما يمكن الاستفادة من الزيت المستخرج من الأسماك الذي يسمى بزيت السمك، والمتواجد على شكل أقراص صفراء تباع في الصيدليات وفي محال العطارة.

الحليب ومشتقاته، سواء أجبان، وألبان بأشكالها، والقشدة، والزبدة.

يحتوي المشروم على نسبة لا بأس بها من فيتامين د.

البيض وخصوصا صفار البيض، فإنه غني بفيتامين د وبالمعادن الأخرى.

تناول المكملات الغذائية من خلال الفم مثل الكبسولات والسوائل والحبوب ولكن بعد استشارة الطبيب.

يحتوي كبد المواشي وكبد الطيور على كمية عالية من فيتامين د ويعتبر كبد العجل والنعاج أغناها به، ذلك بالإضافة إلى كبد الدجاج.

مضاعفات نقصان فيتامين د

عند الأطفال

نقص فيتامين د يؤدي إلى مشاكل كبيرة لدى الأطفال، فلقد تسبب مشكلة في النمو الطبيعي، وكذلك ضعف في صلابة العظام، كما يؤثر بالسلب على عملية التسنين وبذلك يؤخرها عن موعدها الطبيعي، ويضعف الأسنان بل ويؤدي إلى تسوسها في مبكرا.

عند البالغين

ربما يتسبب في كسور مفصل الورك، وضعف العضلات وهشاشة العظام.

 

عند كبار السن

نقص فيتامين د يؤدي إلى ازدياد مشكلة احتكاك المفاصل، ويسبب لين في العظام، ويرجع ذلك إلى سوء امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، فهو الدور الأساسي لفيتامين د، وأكثر الفئات المعرضة لنقص فيتامين د هن النساء الحوامل والمرضعات.

 أسباب نقصه في الجسم

بعض الأمراض الوراثية.

قلة فيتامين د في حليب الأم.

سوء التغذية الشديد.

قلة التعرض إلى أشعة الشمس الطبيعية لفترات كافية.

سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء نتيجة بعض الأمراض التي تصيب تلك المنطقة.

زيادة الوزن الأمر الذي يؤدي إلى تجمع فيتامين د في الدهون وبالتالي عدم القدرة على استهلاكه.