عندما تنهين علاقة حب تشعرين وأن العالم أصبح خاوياً وخالياً ولا معنى له، ذات الشعور شيء طبيعي بفقدان من نحب بعد أن كان هو من يمثل لنا العالم أكمله، وتشعرين أوقاتاً كثيرة أنك ترغبين في العودة إليه بشكل ملح لأنك لا تقدرين على استيعاب فكرة فراقكما، هذا الأمر بالطبع هو صعب لكنه ليس بمستحيل أبداً عزيزتي، أي كان سبب الفراق أنت أو هو يمكنك البدء من جديد في تصليح تلك العلاقة والعودة كما كنتم عليه سابقاً، فقط عليك أن تحاولي وتكون لديك الرغبة في التصليح من ذاتك ومعرفة الأسباب الحقيقة وراء تلك الفشل من العلاقة ومعالجتها واستعادة صديقك الحميمي السابق.
احصلي على مساحة كافية لك
بعد الخروج من تلك العلاقة واخذ قرار بانقطاعها بشكل نهائي والتراجع في ذلك ورغبتك في إرجاع صديقك الحميمي، فيجب عليك إعطاء ذاتك فرصة من الوقت والتفكير حول تلك العلاقة لتحديد موقفك من هذه العلاقة ما إذا كنت تستطيعين قطعها بشكل نهائي أم إنك لا تقدرين على هذا القرار، وهذه فرصة أيضاً لإعطاء صديقك وقتاً لتجربة مشاعره ما إن كانت صادقة أم لا! فلا تتعمدي الظهور أمامه بشكل مستمر فيجب أن تتغيبي عن أنظاره بعض الوقت، وإن حدث وأن قابلتيه بالصدفة لا يشترط أن كوني جافية في معاملتك معه ولا تطيلين في الحديث إليه كذلك فيجب أن يكون تصرفك في حدود الموقف فقط.
فكري كثيراً بأسلوب ناضج
في فترة ابتعادك عن صديقك وأخذ معظم الوقت في العزلة للتفكير الجيد فيما حدث وأخذ قرار مناسب في تلك العلاقة يجب أن تفكري بشكل ناضج، حينها ستصبحين خارج تلك الأحداث وسيساعدك هذا على التمييز فيما حدث فقومي بطرح الأمور على نفسك والتفكير فيها، فمن الممكن أن تكوني أنت من أسباب فشل هذه العلاقة قد تكون غيرتك الزائدة عليه من أسباب فشلها أو أنكما لم تقضيان وقتاً كافياً مع بعضكما البعض، وربما أنت تظهرين أمامه بشكل مستمر فيفقد حماسة لقائك بشكل تدريجي أو خلفاكم الدائمة سوياً وحينها سوف تكوني قادرة على كشف الخطأ ومحاولة حله لاستعادة صديقك الحميمي.
خططي لمواجهة المشاكل
عندما تكتشفين ما هي المشكلة وما هي أسبابها وجوانبها بالتحديد فعليك الاستمرار في التفكير للبحث عن كيفية الخروج من هذا الوضع المريع، فإنك الآن عليك العمل على تغيير أشياء جذرية في شخصيتك إن كنت من أسباب انقطاع العلاقة نهائي، مثلاً إن كنتي تغارين بشكل مبالغ فيجعله عدم أخذ راحته في التعاملات مع زميلاته فعليك إذاً محاولة التقليل والحد من تلك العادة وتفهم انه يحبك أنت فقط، وإن كانت المشكلة هي أنك تظهرين أمامه بشكل مستمر أو تظهرين بشكل قليل جداً عليك إذا أن تقومين بمحاولة ضبط هذا الأمر بالاتفاق على مواعيد محددة تقومون فيها بقضاء وقت مناسب سوياً.
تعايشي واهتمي بحياتك
لا يعني أنك قد انفصلت مع صديقك الحميمي أن العالم قد انتهى بأكمله، بالتأكيد هذا أمر خاطئ وغير منطقي فعليك أن تحافظي على شكل حياتك وصداقاتك وعاداتك اليومية، احرصي على ممارسة الرياضة بشكل مستمر فالرياضة مهمة للتقليل من التوتر والضغط بشكل جيد، كما يجب أن تحرصي على قضاء وقت كافي مع أصدقائك للتسكع، اهتمي بصحتك فقومي باتباع نظامك الغذائي الصحي ولا تفرطي في تناول الطعام نتيجة ضغطك ولا تقللي كذلك فيه حتى لا ينعكس هذا على صحتك بالسوء، فاهتمي بنفسك بشكل أفضل.
اجعليه يعود يهتم لأمرك
بعد مرور وقت مناسب وكافي لكما على إنهاء تلك العلاقة وأن كل طرف بدأ برؤية المسألة من ناحيته والأحداث والأمور من خارج المشكلة، سيبدأ كلاكما بمعاودة ممارسة حياتكما الطبيعية فاجعلي حبيبك يشعر بأنك تستمتعين بحياتك أفضل وتمارسينها بشكل جيد وأفضل، قومي بالذهاب إلى الحفلات الموسيقية والخروج مع صديقاتك وقومي بالاهتمام بنفسك وبأناقتك ومظهرك، فلا تدعيه يراك وحالتك تسوء من دونه ومن الممكن أن تجعليه يغير عليك من خلال رؤيتك تقومين بتكوين علاقات اجتماعية جديدة بعيدة عنه والتعرف إلى أناس جدد، والغيرة عليك من مواقع التواصل الاجتماعي، فإن كنتي ترغبين حقاً بإرجاع علاقتك مع صديقك الحميمي فعليك باتباع مثل تلك الأمور.