قد تكون تجاربك السابقة التي باتت بالفشل هي التي تحاول منعك من محاولة الدخول في علاقات جديدة وعدم رغبتك في أن تشعر بالحب تجاه أي شخص أو حتى خوفك وتجاهلك ناحية أي من العلاقات التي قد تصادفك، فهناك العديد والعديد من الطرق التي قد تساعدك في التعامل مع هذا الخوف والتخلص من كم الآثار السلبية التي تشوب روحك وتجعل منك شخص سلبي لا يعير أي اهتمام لأي شيء يحدث حوله فعليك إذا أن تقوم ببعض الاستعدادات النفسية لتقبل النصائح التي ستعرض عليك الآن كي تسترجع ذاتك المتفائلة المقبلة على حب الحياة وما بها.
ما الذي هددك ووصلك إلى الخوف
كي تسترجع ذاتك المشرقة وإعادة شعورك في أنك ترغب في الشعور بالحب عليك العديد من الخطوات الفعالة تجاه ذلك، أولاً يجب عليك أن تحدد مخاوفك بالتحديد كي تستطيع التعامل معها بشكل مباشر وأكثر جدية وبشكل أفضل، وأيضاً حاول التفكير في مشاعرك ومحاولة الوصول إلى أهم سبب رئيسي كتحديد ما هو أكبر عائق تخاف منه ويحدث لك إذا وقعت في الشعور بالحب ناحية أحدهم، عليك بتجربة مفيدة كمحاولة التعبير عن مشاعرك بشكل كتابي لتحاول استكشافها بشكل أعمق فالكتابة عنصر مفيد في الكشف عن تلك المخاوف من جذورها وسيساعدك على التخطي من هذه العقد.
التفكير في علاقاتك السابقة
إذا أردت جدياً أن تهزم شعورك بالخوف من ناحية الحب أو الشعور بالحب تجاه شخص فعليك إدراك الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ذلك في علاقتك السابقة التي تسببت لك في مثل هذا الشعور المعقد ناحية الخوف، عليك طرح العديد من الأسئلة على نفسك كي تتوصل إلى عقاد نافع مثل ما هي طبيعة الأسباب التي أدت للانفصال والأسباب التي كانت وراءه؟ وما طبيعة كل الأشياء التي ساهمت في وجود أي مشاكل في العلاقة، كل هذا سيساعدك كثيراً في تخطي هذه الأزمة التي تعاني منها معانة لا تحتملها بعد الآن.
استرجاع أحداث من طفولتك
الطفولة غالباً ما تكون مرحلة عمرية استعدادها على تخزين الأشياء بشكل كبير وفائق ولمدد عمرية طويلة المدى مثل المعلومات والأحداث والمشاهد والمواقف والانطباعات والتوجهات والتصرفات، فمن الممكن أن تكون هناك بعض الحوادث من الطفولة لها تأثير كبير على قابليتك أو قدرتك في الدخول لعلاقات جديدة أو الشعور بالحب تجاه أي من الأشخاص، والشيء الأكبر من ذلك أنها ستزال معك إلى الأبد إن لم تستطيع مواجهتها وحلها والتصدي لها بشكل جيد، فعليك التفكير جيداً في أحداث الطفولة ومعرفة إذا كنت تشعر بالخوف في طفولتك أثناء تواجدك بالمنزل أو شعورك بالرفض من قبل والديك أو أحدهم وما هي نتائج تلك الأمور عليك فيما بعد.
معرفة الأسباب التي يمكن أن يخافها الناس تجاه الحب
كل شخص لديه مخاوفه الخاصة به الذي هي عبارة عن نتيجة عن صراعاته في الحياة وبالتأكيد كل منهم لديه المخاوف التي تتعلق بالحب أو الشعور بالحب، يمكن بعضهم أن يخاف من أن يتم إيذائه من قبل الشخص الذي احبه كتركه وحيداً بدون أي مقدمات لذلك ويدمر له حياته بمثل هذا القرار، أو يمكن الخوف من جعل أحد هو محور حياتك الخاصة وتكرس كل ما في حياتك لأجله هو فقط، فإن تعرضت إلى الأذى في أي علاقة سابقة فبتالي ستشعر وأنك تريد حماية ذاتك من أي شيء قد يؤذيها ويشعرها بعدم أمان، وإن حدث وأن شخص قام بإيذائك فإنك ستبتعد عن كل الأشخاص خوفاً منهم.
هل تستحق الحب
صارح نفسك أكثر عن مخاوفك من الشعور بالحب، أحدث وإن شعرت أنك شخص غير محبوب وغير مرغوب به بين الناس لذلك تتجنب هذا الشعور الذي من المحتمل أن تقع فيه دون أي تبادل لتلك المشاعر من قبل الشخص الأخر، إنك تدرك هذا جيداً وتخاف على نفسك حينها من التأذي بأي بشكل، من الممكن أن يكون هذا حدث بسبب شيئاً ما في الطفولة بسبب إهمال أو شيء مثل هذا، فاسأل نسك دائماً هل أنت شخص يستحق أن يشعر تجاهه أي شخص بأي مشاعر حسنة مثل الحب.