لكل أم مقبلة على مرحلة الوضع , يهمها حياة ابنها وسلامته ,ونظرا لأهمية هذه المرحلة أكد الكثير من العلماء على ضرورة أن يعقب عملية الولادة التناول الرقيق للمولود والاهتمام بوضعه في
أحضان أمه , وإعطائه فرصة ليكون قريب من الدفْ العاطفي للأم لذلك يوجد عدة خطوات وجب اتباعها عند ميلاد الطفل :
– يجب أن ينظف فم الطفل وثقبي أنفه من المادة المخاطية الموجودة بهما.
-يحمل الطفل إلى أسفل لكي يصرف أي سوائل متبقية في القصبة الهوائية ويبدأ في التنفس مباشرة والحذر من حرمان الطفل من الأوكسجين لإن ذلك يؤدى إلى أضرار جسيمة .
كيفية العناية بحديثي الولادة
– بمجرد أن يتنفس الطفل, عادة يصرخ صرخة عالية, ويجب أن يغسل الطفل حينئذ ويلف بدفء ويعطى لبن الأم.
– لبن الأم له أهمية ويعتبر في البداية بمثابة إفراز مائي رطب من
صدر الأم تمهيد لنزول اللبن وهذا الإفراز هام جدا لأنه يحتوى على كثير من الأجسام المضادة التي تمد الطفل المولود حديثا بمناعة أولية ضد الأمراض.
– من الأفضل أن تستمر الأم في إرضاع طفلها من ثدييها وتلامسه
وتحتضنه وتوفر له حجرة هادئة ودافئة واحتوائها وحضنها لتكون مشابهة لبيئة الرحم التي فقدها الطفل خاصة في الأيام الأولى.
-قلة الضوء وعدم وجود الأصوات العالية يساعد على نمو نفسي سليم .
-العناية بالسرة و تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
– الاهتمام بمطالب الطفل حيث أن بكاؤه قد يكون لعدة أسباب
الجوع – العطش – الألم ليس مقتصر فقط على الطعام.
– استخدم جدول للرضاعة والسير عليه بانتظام كي نتجنب الانتفاخ وألام المعدة .
– تعقيم زجاجة الرضاعة جيدا وعدم تركها للميكروبات في حالة تناول الطفل الرضاعة الصناعية.
-يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التخفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحيا ويشعره بالرضى . يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالي حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا ويفضل تقليل البامبرز الا في حالة الخروج طالما أن الأم قادرة على جعل طفلها جاف .
-يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى سلامة الأجهزة وعمل الأجهزة.
والأهم التنويه عنه عند رؤية مثل هذه الأعراض على طفلك عليكى اللجوء السريع للطبيب المختص لحماية الطفل من المضاعفات :
-ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها ومن الأفضل توفير جهاز لقياس درجة الحرارة باستمرار .
– عدم بكاء الطفل أو ضعف الرضاعة, عدم حركة الطفل
– ظهور الازرقاق على الطفل
– وجود نسبة اصفرار على وجه الطفل
– الشحوب
-دخول الطفل في حالة تشنجات
– صعوبة التنفس لدى الطفل أو وجود صوت بصدره
– القئ _ الإسهال _ الإمساك
-نزف السرة أو نزف من موضع التبول – الشرج
ومن النقاط الهامة على مدار مراحل نمو الطفل الاهتمام بوزن الطفل منذ ميلاده ومن الأشياء التي تؤثر على وزن الطفل حديثي الولادة الأتي:
– طول المدة التي يبقى بها الطفل داخل الرحم .
-الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم.
– نسبة الأنيميا لدى الطفل
– العوامل الوراثية .
-إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم 4500غم .