في أوقت معينة في أي علاقات تشعر ببعض الفتور من ناحية حبيبك وأنه قد تغير بشكل ملحوظ وهذا يعود على شكل العلاقة ومسارها، بعدما كنت تشعر بشعور رائع وعظيم بينكما ربما تشعر وأنك قد ضللت فيما يحدث مؤخراً قد يكون شريكك يريد إنهاء العلاقة ولكن يصعب عليه الاعتراف بهذا الأمر لك بشكل صريح، ولكن أنت تشعر أنه يجب تفكيك الروابط المتبقية لهذه العلاقة الغير مفهومة والغير مستقرة فربما أيضاً تكون هذه العلاقة تمر بفترة صعبة كعادة أي علاقة وبعدها ستكون على ما يرام وربما مؤكداً يجب عليك إنهائها.
تسجيل عدد المشاكل التي تمرون بها
عندما لا تعرفين ما يحدث في العلاقة غير أنها متدهورة وتريدين معرفة ما عن كانت العلاقة انتهت أم لا، عندما تلجئين إلى فكرة تسجيل عدد المرات التي تحدث بها مشاكل بينكما فإنك بالتأكيد بهذه الطريقة سوف تحولين من إصلاح العلاقة عن طريق طرح المشاكل وأسبابها، لأن حدوث المشكلات بشكل مبالغ فيه ومفرط لا يكون أمر صحي على الإطلاق بينكما، وكثر المشكلات ربما تكون أكبر دليل على عدم الارتياح حتى ولو كانت أمر لا يستحق مثل محاولة لتنفيس الغضب وربما يكون دليلاً على اقتراب نهاية العلاقة بينكما.
كوني على دراية أثناء الحديث حول مشاعرك
من أهم طرق محاولة إصلاح العلاقة بينك وبين شريكك بعدما لا تكوني على قدرة للتعرف هل العلاقة انتهت أم لا هي النقاش حول مشاعرك وما تحتاجين إليه، أن يكون الطرف الثاني يعلم بما داخلك ومدى احتياجاتك شيء مهم لأن هذا سيحدد بشكل كبير ما إن كان يتفهم ما تحتاجين إليه وطبيعة مشاعرك أم لا وهو نفس الشيء أيضاً يعود ذلك على العلاقة وما إن كان ستكتمل إن هناك تفاهم كافي أم لا، ربما يكون عدم التواصل بينكما وقلة اهتمامك به وبسؤالك عن يومه وتفاصيل يومه فكل تلك الأشياء قد تحدث البعد بينكما وتدهور العلاقة.
اهتمي بملاحظة أهمية المستقبل وحديثك عنه
إن كنت على علاقة ما سواء كانت خطوبة أو زواج أو ارتباط غير رسمي فالمستقبل بينكما هو الأساس بينكما والتخطيط والتحدث عنه أمر مهم في سريان العلاقة بشكل جيد، فعليك ملاحظة طريقة حديثك عن المستقبل إن كنت تهتمين حقاً لأمره فهذا دليل قوي على أنك تريدين إكمالها أو إنهائها، لأن رفض النقاش عن مستقبل العلاقة ومستقبلكما معاً هو أعم عامل لكونك تريدين أن العلاقة تنتهي مهما كانت شكل علاقتكما، فلو أنك زوجة ورضتي النقاش حول الإنجاب، أو أنك خطيبة ورفضتي الحديث عن خطوة الزواج أو أنك في مرحلة الارتباط ولا تشعرين بالراحة الكافية لأخذ خطوة الخطوب والارتباط الرسمي.
ما هو مستوى التواصل العاطفي بينكما
لا شك وأن التواصل العاطفي بينكما هو محور علاقتكما وأساس ما بنيت عليه تلك العلاقة لكي تكون أكثر أماناً واستدامة، فيجب عليك القلق أثناء اختفاء هذا العامل فيما بينكما وهذا قد تلاحظينه عندما تبدئين بعدم التفكير في شيء جميل لحبيبك، فعليك إدراك أهمية التواصل اللفظي وأن عدم وجوده شيء يدعي للتوتر وأن العلاقة قد تنتهي أو تقترب على مشارف الانتهاء وأهم إشاراتها أيضاً أنك تقللين من إرسال رسائل السعيدة والمجاملة لحبيبك والتعبير عن حبك له والرسائل الغرامية ومواصلة الشغف الذي اعتدوا عليه من قبل لمواصلة العلاقة.
زيادة شغفك أو نقصانه أثناء حديثك عنه
عندما تبدأي في التحدث عن شريكك مع أصدقائك عليك ملاحظة ما هي الطريقة التي تتحدثين بها وتميلين إليها، ربما قد تقومين بإظهار ما هو سيء به وزمه طوال الوقت وبشكل سلبي فإن كان هذا فيدل ذلك على أن العلاقة قد تنتهي بلا شك وأنك هناك أزمة ما وصعاب تمر بها العلاقة، على عكس محاولتك لإظهار ما هو جيد به وقول الأشياء الإيجابية ومدى عظمة إنجازاته وصفاته الحميدة التي يمتاز بها، فهذا دليل على أنك تريدين إكمال العلاقة بينكما وتطويرها وأنها تمر بفترة رخاء وسعادة ولا تريدين أنا تخلو من تلك الأشياء وإبقائها دائماً على هذا الوضع الجيد.