الأطفال هم الحياة للوالدين : تشتهي الأم نعمة الأمومة ويشتهي الأب نعمة الأبوة وهذه هي سنة الحياة ولأن كل إنسان لديه الفضول خاصة في مثل هذه الأحوال عندما تكون المرأة حامل فيكون لديها الفضول الدائم وتظل تبحث عن كيفية معرفة نوع جنينيها الذي وهبها الله تعالى إليها بفضله وقدرته سبحانه وتعالى، ولكن نعلم أن الله وحده هو الذي يعلم ما في الأرحام فهو خالقها بقدرته ومشيئته وهو الذي يخلق النطفة في رحم المرأة ويعلم أحوالها وصفاتها وما نوعها ويقدر إليها الأقدار في الحياة.
كيفية معرفة نوع الجنين؟
الفضول حول كيفية معرفة نوع الجنين هل هو ذكرا أم أنثى متواجد من زمن بعيد من أيام المصريين القدماء حيث كان حينها لم يتواجد الحلول الطبية التي تحدد نوع الجنين؛ فكانوا يعتقدون بعض المعتقدات التي تحدد نوع الجنين من خلال أفعال أو تصرفات معينة قد تحدث من الأم فيحددون من خلالها نوع الجنين التي تحمله وقد يعتمد البعض على معرفة نوع الجنين من خلال شكل البطن وزيادة وزنها واتجاهها إلى أسفل أو إلى أعلى كثرت الأقاويل حول هذا الموضوع منها ما قد تكون مائلة إلى الصواب ومنها ما قد تبتعد عن الصواب ولا يعتقدها البعض والآن سنسرد بعض هذه الأمور والمعتقدات التي منها تساعدنا على كيفية معرفة نوع الجنين.
شكل البطن يحدد نوع الجنين:
تعرف المرأة أنها حامل في بنت من شكل بطنها فإذا كانت منتفخة على شكل دائري تأخذ هيئة البطيخة.
تعرف المرأة أنها حامل في ولد إذا لاحظت زيادة وزن البطن بشكل ملحوظ ويميل اتجاهها إلى أسفل.
ملامح الوجه تحدد نوع الجنين:
إذا كان وجه المرأة خلال فترة الحمل مشرقا ومنعما بالنضارة والجمال فيعرف في هذه الحالة أنها حامل ببنت.
إذا كان وجهها يظهر عليه دوما علامات الإرهاق والتعب فيعرف في هذه الحالة أنها حامل بولد.
معرفة نوع الجنين من خلال طريقة حسابية:
يُجمع عمر الأم في موعد ولادتها مع رقم الشهر الذي سوف تلد فيه فإذا كان المجموع فردي تكون المولود بنت وإذا كان زوجي يكون المولود ولداً.
كيفية معرفة نوع الجنين من حركة الخاتم؟ :
يُربط خاتم بخيط من الصوف ثم يوضع على بطن الأم فإذا تحرك الخاتم إلى الأمام وإلى الخلف فيعرف في هذه الحالة أن المولود ذكراً أما إذا تحرك الخاتم في اتجاه دائرياً فيكون المولد بإذن الله بنت.
نوع الطعام التي تشتهيه المرأة الحامل أثناء الحمل:
إذا اشتهت المرأة الحامل إلى أكل الحلويات والفواكه والعصائر فيعرف أنها حامل ببنت.
إذا اشتهت المرأة إلى أكل الموالح أثناء فترة الحمل فيعرف أنها حامل بولد.
كل هذه الأمور قد تنجح في تحديد نوع الجنين ولكنها لا تتوقف ولا تعتمد على أي أساليب علمية أو طبية، وقد تلجأ الأم إلى الذهاب إلى الطبيب لعمل إجراء طبي “السونار” وهو عبارة عن إرسال موجات فوق صوتيه في الثلث الأول من فترة الحمل يتم من خلالها معرفة الجنين في حيث تتصادم هذه الموجات مع جسم مادي وترتد حاملة كافة المعلومات عن هذا الجسم يستخدمها الطبيب في معرفة نوع الجنين وتقييم صحته.