عزيزتي الزوجة أشعر بلهفتك لمعرفة ما إذا كنتي حاملًا أم لا، خاصة إذا كنتي عروسًا جديدة وتريدين أن تزفي الخبر السعيد إلى زوجك وأهله وكذلك عائليتك، ولهذا سوف أساعدك على معرفة ما إذا كنتي تحملين ثمرة جنين، أم لا، في المنزل قبل إجراء التحاليل بالمعمل.
ولأن هرمون الحمل يصبح موجودًا بعد أن تسكن البويضة الرحم، والذي يحدث بعد حوالى من 6 إلى 12 يوما بعد الإخصاب، ويفرز من قبل الخلايا التي هي بداية لتشكيل المشيمة، يصبح التعرف حينها على نتيجة الحمل أيسر حتى ولو بالمنزل.
“اختبار الملح”
وهو الأشهر بين العلماء حيث يؤكدون أن نسبة نجاحه تتعدى الــ 60% ، وعليكي أن تحضري كوبا فارغا وتملأي نصفه ملح ثم تضعي كمية من “البول” وخاصة بول الصباح، فإذا حدث تفاعل بين البول والملح من خلال ظهور فوران رغوة، تستطيعين أن تتأكدي أنكِ حامل، أما إذا لم تحدث تلك الرغوة –لا قدر الله-، فإن الحمل لم يحدث بعد، ولكن عليكي بالتفاؤل دائمًا.
وهناك طريقة أخرى من خلال تفاعل حبوب القمح مع البول أيضًا، عرفت عن القدماء المصريين، حيث يؤكد الأطباء أنه في حال حدوث تفاعل بين “البول” وحبوب القمح يصبح الحمل صحيحًا، أما غير ذلك فإن ولي العهد لم يؤذن بقدومه بعد.
“اختبار الثدي”
عزيزتي.. “ثديك” هو أول أعضاء جسدك تأثرًا بالحمل، حيث سيساعدك على التنبؤ بحملك من خلال الأسابيع الأولى، فإذا شعرتي بوخزات في “ثدييك” قد تشابه وخزات”الدورة الشهرية”، أو أكثر، تستطيعين أن تتيقني بوجود ولي العهد بالفعل في أحشائك، لأن هذا يدل أن التغيرات الهرمونية قد دبت في جسدك وهو الآن يستعد لتمكين ولي العهد داخل هذا الجسد.
ومع تقدم الحمل سوف تشعرين بكبر حجم الثدي وربما ظهور بعض الشعيرات الصغيرة حول منطقة “الحلمة” في أول أسابيع الحمل.
“حاسة الشم”
في بداية الحمل يصبح هرمون “الاستروجين” قويًا جدًا ، وهو ما يساعد في تقوية حاسة الشم لديكي ، حتى أنكي تستطيعين أن تشمي “طبيخ الجيران”، ولكن احذري ففي الأسابيع الأولى من الحمل قد تزعجك بعض روائح الطعام، وتنفرين منها ، وقد يحول ذلك مزاجك إلى سيء ولكنها ضريبة “ولي العهد” المنتظر.
“الشعور بالأرق والغثيان”
لاحظي نفسك إذا شعرتي بالغثيان يتردد عليكي خاصة في فترات الصباح المبكرة أو المساء، وتكرر هذا الشعور لعدة أيام، مبروك أنتي حامل، ولكن احذري لأن هذا الشعور يصاحبه بعض العلامات التي قد تؤرقك في المراحل الأولى من الحمل مثل الدوار أو الدوخة والأرق، وهو ما يجعلك تصابين بالتعب والإرهاق المستمرين، ولكن اطمئني فسرعان ما تزول هذه الأعراض بزوال الأسابيع الأولى من الحمل.
“الذهاب إلى الحمام بكثرة”
إذا تعددت مرات ذهابك للحمام، على مدار اليوم ولاحظتي أنك أصبحتي زائرة مستمرة له ، فإن مؤشرات “ولي العهد” بدأت في الظهور، لأنه من المعروف أنه في بداية الحمل ترتفع نسبة المياه في الدم، وبالتالي يزيد من حاجتك للتبول، وعليكي أن تعوضي ذلك بالكثير من السوائل التي تساعدك خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يصاحب التبول المتزايد هذا بعض الإمساك، فلا تقلقي، جميعها أعراض الحمل.
“النوم المستمر”
من أشهر علامات الحمل هو الكسل والرغبة الدائمة بالنوم، حتى أن أمهاتنا يربطون بين هذا النوم وبين نوع الجنين، فيؤكدون أن من تحمل بأنثى تحب النوم كثيرًا ويميل جسدها إلى الخمول، عكس من تحمل بالذكر فقد لا تحتاج إلى كل هذا النوم.
“آلام الدورة الشهرية”
عزيزتي إذا حان الموعد الشهري ولم تأت الدورة بعد، ولكن أعراضها مستمرة معكي لعدة أيام مع وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فاعلمي أنكي حامل.
وإليكي نصيحة أخيرة، عزيزتي الأم المستقبلية، لا تنتظرين حركات جنينك في الأسابيع الأولى، فهي على الأغلب تبدأ بقدوم الشهر الخامس وتختلف من طفل لآخر.