ما هو العمر؟
العمر هو السنين والشهور والأسابيع والأيام التي عاشها الإنسان منذ مولده وحتى يومنا هذا.
وهناك طريقتين لحساب العمر, حسابه بالتقويم الهجري وحسابه بالتقويم الميلادي.
ما هو متوسط عمر الإنسان؟
طبقا لما هو مذكور في الكتب المقدسة من التوراة والإنجيل فإن أدم أبو البشر عاش علي الأرض ألف سنه إلا خمسين عاما وهو ينشر دعوته ورسالته التي نزل على الأرض من أجلها وهذا طبقا لرواية التوراتية أي توفي وعمره 950 عاما, وسيدنا أدم عليه السلام عاش أكثر من ألف سنة يدعو قومه إلي توحيد الله, وشيث أبن سيدنا أدم عاش أكثر من سبعمائة سنة وغيرهم عاشوا أعوام كثيرة, وقد أكدت الأبحاث التي تم إجراءها علي موميات ملوك الفراعنة الموجودة في مقابر الفراعنة في الأقصر والمتحف المصري في القاهرة أن متوسط أعمار الملوك في مصر القديمة لا تتعدي 33 سنة فقط , هذا بالنسبة للمصرين أما الإنسان في اليابان وفرنسا وخاصة النساء فإن متوسط عمرهم 80 عاما, في حين أن النساء في أفريقيا متوسط أعمارهن 50 عاما, وفي الولايات المتحدة متوسط عمر الرجال 65 عاما ومتوسط عمر النساء 67 عاما, مما سبق يمكن أن نطرح سؤلا هل هناك أمور وعوامل تؤثر علي زيادة ونقصان العمر؟
من وجهة نظر أغلب رجال الدين فإن الأعمار مقدرة بيد الله سبحانه وتعالي ولا يتدخل في زيادتها أو نقصانها أي شيء, أم العلماء و الطب ما زالوا يبحثون حول الأشياء التي تحسن جودة الحياة ومنها زيادة العمر.
كيف احظي بجودة الحياة؟
الطب ينصح الإنسان بأن يشغل نفسه بالكيفية التي يعيش بها حياة صحية وسعيدة ومستقرة, وينشغل بالطريقة التي يحقق بها أهدفه والوصول لغايته, وكيف يربي أبنائه ويقضي معهم أسعد الأوقات وأن يستمتع بكل لحظة في حياته واستغلها في ما يفيده وفي نشر أفكاره ومبادئه و لا يفكر في الماضي ولا ينشغل بما هو قادم ويتجنب التوتر والانشغال بحساب العمر.
كيف تحافظ علي نفسك من المرض؟
أخطر شيء يهدد حياة الشخص ويجعلها أكثر عرضة للموت هو التوتر والغضب والانغلاق علي نفسه إذا تعرض لأي مرض, أنت بيدك الكنز والعلاج من المرض وهي الرغبة في الحياة فالمرض من الابتلاءات التي يتعرض لها الإنسان وهو امتحان من الله لعباده وأي شخص معرض له وليس أنت فقط بل إذا نظرت حولك ستجد نفسك في نعمة عظيمة وأفضل من غيرك بكثير, فلا تنشغل بالمرض بل أفعل ما عليك وتابع طبيبك المعالج بصورة مستمرة وانشغل بتحقيق أحلامك وأجعل البسمة لا تفارق وجهك وأنشر السعادة علي كل من حولك .
نسمع كثيرا عن بركة العمر فما هو بركة العمر؟
العمر ما هو إلا سنين وأيام تمضي فإما أن تمضيها في سعادة أو تمضيها في نكد وحزن, إذا أمضيت عمرك في عبادة الله وطاعته وفعل الخير وحب الناس وحب الخير لغيرك كما تحبه لنفسك وحب الحياة وتحقيق أهدافك ونشر مبادئك فأنت محظوظ ببركة العمر ويغمرك الشعور بأنك عشت ألف سنة ولا تكره الموت وتتمني لقاء الله والفوز بجنته, وعلى النقيض إذا مضيت عمرك في النكد والحزن وكره الناس وحب الخير لنفسك فقط ولا تتمناه لغيرك فأنت تشعر بضيق الأرض عليك وكأن لا أحد علي الأرض غيرك, وكأنك لم تعيش سوى أيام وتكره ذكر الموت وتخاف من لقاء الله, فهذه هي البركة التي إذا وضعها الله في شيء زادته وإذا نزعها من شيء نقصه.
ما هي الأبراج وما علاقتها بحساب العمر؟
الأبراج من وجهة نظر رجال الدين أمر حرام ويؤثم من يصدقها ويعتقد بها ويتابعا يوميا لأنهم يعتبرونها تدخل في الأمور الغيبية, ومن وجهة نظر علماء الفلك هي علم يؤخذ به وليس فيه حرمانية, فهي طريقة استخدامها القدماء لتوقع العمر وكتب في هذا الأمر منجم عربي قديما اسمه معشر وذكر طريقة اسمها التسيير ويتوقع أحداث حياة الفرد ومتى ينتهي عمره وطريقة النهاية أيضا.