يعتبر موقع تويتر من أهم مواقع التواصل الاجتماعي الذي يضم ملايين من المستخدمين من جميع أنحاء العالم، وهذا ما دفع العلماء والعظماء ورؤساء الدول والمشاهير الاشتراك في تويتر لمتابعة المعجبين ومعرفة آرائهم وردود أفعالهم.
جميع مواقع التواصل الاجتماعي تسمح لمستخدميها بالتوقف المؤقت أو إلغاء حسابها نهائيا إلا موقع تويتر، حيث أنه لا يسمح للفرد إلغاء حسابه نهائيا قبل مرور ثلاثين يوما من التوقف عنه، وإذا كان المستخدم يريد إلغاء حسابه من أجل تغيير أسم الحساب فمن الممكن تغيير الاسم بدون إلغاء الحساب والبقاء على المتابعين كما هو.
ولإلغاء الحساب نهائيا أتبع الخطوات التالية:
قم بتسجيل دخولك على تويتر كما تعودت.
بعد ذلك أنتقل لأيقونة الإعدادات.
أضغط على كلمة تعطيل الحساب في نهاية الصفحة.
بعد الضغط على تعطيل الحساب الموجودة أسفل الصفحة ستنتقل لصفحة أخرى لإعادة النظر، وسيخبرك موقع تويتر أنه سيتم إلغاء حسابك بعد مرور ثلاثين يوما، وفي حالة تنشيط حسابك قبل مرور 30 يوما لم يتم إلغاء الحساب.
وبعد ذلك أضغط على زر تعطيل باللون الأزرق.
ستظهر لك صفحة تطلب منك كتابة الرقم السري لتأكيد إنهاء الحساب.
قم بكتابة الرقم السري، ثم أضغط على زر تعطيل الحساب.
سينتهي بهذا حسابك في تويتر ولك حرية الاختيار إما أن تنهي الحساب بمرور الثلاثين يوما، أو تعيد النظر وتنشط الحساب من جديد بدخولك على تويتر.
ما هي أهم أضرار مواقع التواصل الاجتماعي:
تتسبب مواقع التواصل الاجتماعي بإضاعة الوقت والانطواء حيث تجعل الفرد مدمنا لها وينعزل عن العالم المحيط به والابتعاد عن أقرب الأشخاص سواء الأب والأم أو الزوج أو الزوجة فهي كغيرها من عوامل التغير الاجتماعي التي حدثت مؤخرا وتسببت في العزلة والانطواء.
إذا أساء الفرد استخدامها فستكون سبب في انتشار الرذيلة وهدم الأخلاق، لانعدام الرقابة على الفيديوهات المنشورة عليها.
تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في التشكيك في العقائد وإحداث الفتن مثل ما حدث عند نشر الفيلم الذي أساء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لها دور في انتشار الجريمة بسبب فيديوهات العنف والعدوان التي يقوم بتقليدها الأطفال.
انحدار مستوي التعليم بسبب انشغال الطلاب بها وضياع وقتهم، فنجد الآن الطالب يحمل الجوال حتى أثناء دروسه ومنشغل بمواقع التواصل الاجتماعي.
انتشار السلوكيات المنحرفة بين المراهقين والأطفال بسبب ما يرونه من فيديوهات منافية للأخلاق.
أهم المشكلات التي حدثت بفعل التطور التكنولوجي هو البعد عن الله والانشغال عن أداء الصلوات الخمس وهذه هي الكارثة الحقيقية، فالبعد عن الله سيجلب كل الضرر على الفرد وعلى المجتمع بأكمله.
إمكانية التعرض لعمليات النصب والاحتيال والابتزاز من خلال هذه المواقع.
التعرف على أصدقاء السوء.
إشاعة الكسل والخمول فالجلوس لساعات أمام مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الكسل وعدم الانجاز وقلة النشاط.
كل هذه الأضرار تحدث بسبب سوء استعمالنا للشيء، ولكن هناك من يحسن استخدام الشيء ويستفيد منه أكبر استفادة فلكل شيء أضرار ومميزات.