كيف تتم التحية في الصلاة: علم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه التشهد في الصلاة أو التحيات، وهي: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
هذا ما يخص التشهد الأول والثاني بعد أو ركعتين وأيضًا في الصلاة الرباعية بعد الانتهاء من الأربع ركعات، ثم تقول بعدها في التشهد الأخير ، الركعة الثالثة في المغرب والركعة الرابعة في الظهر والعصر والعشاء وفي صلاة الفجر والجمعة وأيضًا في صلاة العيدين والاستسقاء نقول بعد هذا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وإذا فعل المصلي هذا أيضًا في التشهد الأول فهو مشروع ولا حرج فيه، أي التشهد الأول الذي بعد الثانية في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهي الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكر، فهو أمر طيب لعموم الأحاديث في ذلك الأمر، لأن الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ أي في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (سورة الأحزاب).
قال النبي: قولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، هذه الصيغة أصح الصيغ التي وردت وأكملها، وقد وردت في ألفاظ أخرى أقل إختصارًا من هذا وكلها صحيحة، وإذا قام المؤمن أو المؤمنة بصيغة منها كفى، ومنها: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد،
ثم نقول بعد هذا كله في التشهد الأخير نقول بعد ذلك: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ويفضل أن نستزيد ونقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بذلك قبل السلام والانتهاء من الصلاة، ويوجد دعاء آخر قبل السلام وهو: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا بكر بهذا الدعاء، وأوصى معاذًا بالدعاء الذي قبله: اللهم أعني على ذكرك وهي وصية لجميع المسلمين والمسلمات، وصيته لواحد وصية للجميع عليه الصلاة والسلام ، وكلها سنة ليست واجبة.
وحري بنا أن نوضح الفرق بين السنة والواجب، والواجب هو أنه يأثم تاركه ويستحق العقاب ويثاب فاعله، أما السنة أو المندوب أو المستحب وكلها معاني متقاربة ومتشابهة قريبة من بعضهم وهي أنه لا يعاقب ولا يأثم تاركه ويثاب فاعله، ولكن علينا كمسلمين ألا نترك السنة هذا الخير العظيم الذي هو من فعل النبي صلى الله عليه وسلم بحجة أن لا يعاقب ولا يأثم تاركه، ففيها الخير كله والذي ينفعنا في الدنيا وفي الآخرة.
الكلمات المفتاحية:
كيفية قول التحية في الصلاة,كيف نقول التحية في الصلاة,كيف تكون التحية في الصلاة,كيف تقرأ التحية في الصلاة,كيف تتم التحية في الصلاة,كيف تؤدي التحية في الصلاة