كيف تجعل عملك خالصا لله؟ قال الله تعالى في سورة الجن “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” وقال الله تعالى في سورة البينة “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء” وهذه الأيات الكريمات دليل واضح على وجوب الإخلاص لله، وأن تكون العبادة خالصة لوجه الله جل وعلى لا لأي سبب آخر.
ومن المعلوم أنه من ضمن شروط العمل الصالح بل أوله هو “الإخلاص” في العبادة، ومعناها هو أن يكون العبد يفعل الطاعة أو العمل الصالح من أوله لآخره لله فقط لا لمصلحة شخص محدد أو لمصلحة دنيوية، فدائمًا عود نفسك قبل الشروع والدخول في أي عبادة تقول ما هو السبب الذي لجأت من أجله لفعل هذه العبادة.
سواء صليت أو صمت أو اعتمرت أو حججت أو حفظت القرآن هل كل ما سبق تفعله من أجل إرضاء الله أم من أجل أن تظهر أمام شخص من الأشخاص على أنك صالح؟ هل فعل هذه الأعمال من أجل الفوز برضوان الله وحسن الخاتمة والفوز بالجنة أم من أجل الحصول على مال من شخص قريب؟
هل تصلي وتزكي وتتصدق وتصلي وتذكر الله وتفعل الأعمال الصالحة أمام الناس فقط، وعندما تخلوا بمحارم الله انتهكتها؟ أم تصلي وتصوم وتعتمر وتذكر الله في السر وفي العلن ولا يفرق معك وجود الناس من عدم وجودهم؟
يجب على كل مسلم أن يسأل نفسه تلك الأسئلة ويقف مع نفسه وقفه صريحة لكي يجدد ويصحح النية لله إن كانت لغير الله أو إن كانت النية غير صالحة، والدعاء ثم الدعاء لله أن يعينك على أن تكون العبادة خالصة لوجه الكريم جل في علاه.
الكلمات المفتاحية:
كيف يكون العمل خالصا لله,كيف اجعل عملك خالصا لله,كيف تجعل عملك خالصا لوجه الله,كيف يكون عملي خالصا لله,كيف يكون عملك خالصا لله,كيف تجعل عملك خالصا لله