كيف تجعل من العمل الصالح زادا لك؟ ما خلق الله تعالى البشر إلا لعبادة الله، لا من أجل دنيا أو من أجل أي شيء آخر لكن للعبادة فقط ولقد شرع الله لنا الكثير من العبادات التي نعبد بها الله جل وعلى، حتى يرضى الله عنا وليكون هذا العمل زاد لنا يوم القيامة.
ولكي يكون العمل الصالح زاد لنا يوم القيامة يجب أن يكون له شروط أوخصائص حتى يتقبل الله العمل منا وليصبح بعد ذلك زاد لنا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- الإخلاص لله:
من أول الشروط التي يجب أن تتحقق في العمل لكي يكون لنا زاد بعد الموت هو الإخلاص لله عز وجل، فيجب بداية أن يكون العمل خالصًا لله لا لغيره أي لا لمصلحة دنيوية أو من أجل إرضاء أحد البشر، فمثلاً يمكن أن تجد بعض الناس يصلون من أجل المظهر أما مدير العمل مثلا، أو تجد حافظًا للقرآن يحفظه عن ظهر قلب من أجل أن يقال فيه ويشار إليه بالبنان أنه محفظ قرآن، فيجب استحضار النية الصالحة لله وحده فقط.
- الإتباع:
إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم من ثاني الشروط التي يجب أن تتوافر في العمل الصالح حتى يتقبله الله وبالتالي يصبح زادًا لنا بعد الموت، فمثلاً تجد الكثير من الطرق الصوفية المبتدعة في دين الله يعبدون الله على ضلالة، كذلك الجماعات الحزبية والأحزاب الذين يقيمون دين الله لأنفسهم ولمصلحتهم لا من أجل دين الله وإرضاء الله، وطريق السلف الصالح هو الطريق الصحيح، طريق النبي وأصحابه وأتباعه.
الكلمات المفتاحية:
كيف تجعل من العمل الصالح زادا لك