من المؤكد أن كثير من الشباب اليوم يعانون من ظاهرة عدم المواظبة على الصلاة بسبب تطور الحياة وانشغالهم عن فروض الله وقولهم بأننا نفعل في اليوم الكثير من الأشياء ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، فالصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة هي أهم شيء في حياتنا.
فبدون الصلاة والتقرب من الله ستشعر أن حياتك خاوية ولا يوجد بها أي شيء يستحق البقاء عليها وهذا أدى بالطبع إلى انتشار ظاهرة الانتحار اليوم لذلك كل ما عليك القيام به أن تحافظ على صلاتك وأن تتقرب دائماً من الله وتعلم أن أي مشكله بوجود الله وقربه ستُحل بالتأكيد فقط حافظ على صلاتك.
ولكنه يوجد كثير من الأشخاص من المؤكد أنهم حاولوا بالتأكيد الحفاظ على الصلاة ولكنهم لم يستطيعوا المحافظة عليها بسبب عدم شعورهم بالخشوع في الصلاة ولكن بالفعل توجد العديد من المهام إذا قاموا بها من المؤكد أن أشياء كثيرة ستتغير في حياتهم وهي على النحو الأتي :
– بعد أن تقوم بالوضوء قف على سجادة الصلاة وقف في كل مره دقيقة هذه الدقيقة أجعلها فقط من أجل التخيل، التخيل أن الكعبة الذي يوجد فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيها أطهر مكان بهذه الأرض أمام عينيك.
وتخيل أن الله يراك بل هو بالفعل يراك وقل لنفسك سأكون خاشعاً من أجل الاحترام لنبينا صلى الله عليه وسلم وأن الله يراني وهذا بالطبع سوف يغير أشياء كثيرة بداخلك ومن الممكن أن تبدأ تشعر بالخشوع في الصلاة .
– تخيل أن الجنة على يمينك وأن النار على يسارك وأن ملك الموت يقف خلفك، وأكد لنفسك في كل مرة تقوم فيها بالصلاة أن هذه ستكون أخر مرة تصلي فيها.
لذلك يحب علي أن أصليها على أكمل وجه كما أبلغني الله لأنها لو كانت أخر مرة فبالتأكيد سوف أقابله، ومن يشعر أنه سيقابل الله سيشعر بالتأكيد بخوف ورهبة شديدة وبالتالي ستشعر أن الإيمان بدأ يتحرك داخلك.
– عندما تبدأ بالشروع في الصلاة كن هادئاً جداً في قول الآيات القرآنية، فمن المؤكد أنك لن تشعر بالخشوع في الصلاة لو كنت تصلي بشكل سريع جدا ومن المؤكد أنك لو أستمريت بعدم الشعور بالخشوع سيأتي عليك يوم وتقرر عدم الصلاة مرة ثانية.
لذلك يجب عليك التريث في قراءة القرآن وأعلم أن هذا سيفيدك بشدة ليس فقط بسبب أنه سيبعث الخشوع بداخلك ولكنه أيضا سيعلمك أن تكون متريث في فعل الأمور في حياتك كعملك وحياتك الشخصية مع الآخرين، فالشخص المتريث في صلاته هو بالتأكيد الشخص الذي يقوم بعمله على أكمل وجه لأنه يعطي لكل شيء حقه على أكمل وجه ممكن.
– في كل مرة تصلي فيها أخبر نفسك أنك لا تعلم هل الله قبل هذه الصلاة أم لا وما الذي سيعلمني بأنه قبلها أو لا ولكن توجد طريقه معينه لو اتبعتها سيقبلها الله إن شاء الله، حيث أنك لو قلت في كل مرة هل قبلها أم لا ففي كل مرة ستحسن من صلاتك عن المرة السابقة، وهذا سيزيدك الخشوع والتقوى أثناء الصلاة.