أن تصبح مليونيرًا، هو حلم يسعى وراءه الكثيرون، ليس رغبة منهم بأن يكونوا أثرياء فقط، بل يحلمون بأن يكون لأطفالهم وعائلاتهم حياة الرفاهية التي تجعلهم يعيشون سعداء طوال عمرهم، لكن “الطريق إلى المليون”، ليس سهلا وإلّا أصبحنا جميعًا من أصحاب الملايين، ولكن في الوقت ذاته قد يكون ليس بالعسير لمن يملكون قدرة تغيير حياتهم وتفكيرهم وطريقة تعاملهم مع الآخرين في سبيل الوصول إلى المليون.
الرزق بيد الله
ثق بنفسك وتوكل على الله، وتيقن بأنّ الله وحده هو الرزاق، ولذلك عليك أن تتقيه في السراء والضراء، وأن تبتعد عن الأعمال التي تغضب الله لأنها تحجب الرزق عنك، واعلم أن الأشخاص الأثرياء لم يولدوا دائمًا أثرياء إنما رزقهم الله من فضله.
نظم وقتك
في بداية كل عام عليك أن تضع خطة تسير عليها تضم أهدافًا تسعى لتحقيقها، وتنظم وقتك وحياتك من خلال هذه الخطة، فعليك أن تضع جدولًا زمنيًا تقيم من خلاله ماذا حققت وفيما أخفقت على مستوى أهدافك في طريق “المليون”.
علاقات العمل
حاول أن تكون منفتحًا على الآخرين دائمًا، تطلع إلى ذوي المشاريع الناجحة حتى وإن بدت مشاريعهم صغيرة، فمن يدري قد يصبحوا من الأثرياء في الأيام القادمة، وقد تحتاج إلى التعاون معهم لدراسة كيف بدأوا وكيفية تسويق مشاريعهم، أو قد تصبحوا شركاء في المشروع ذاته، ولذا احرص على تكوين شبكة قوية من العلاقات والصداقات التي تفيدك في حياتك ومستقبلك، وتكون لك سندًا وقت الحاجة.
المغامرة والمخاطرة
العقول المغلقة تكون بعيدة كل البعد عن الإيمان والشجاعة، وطريق رجال الأعمال يبدأ بالمخاطرة، لأنك تستثمر رأس المال الذي تمتلكه، في أحد المشاريع، ولكن انتبه لا تدفع بكل أموالك مرة واحدة في بداية طريق “المليون”، لأنك لم تدرس السوق بعد من حيث الأرباح أو الخسائر.
تنويع الاستثمارات
لا تخش من امتلاك رؤية أكبر من التي تراها في الوقت الحالي، بالعكس فهذه هي الوسيلة المثلى للوصول إلى الهدف، لذا حاول أن تنوع استثماراتك في عدة مجالات مختلفة، لأن السوق التجاري يختلف بين يوم وآخر، وقد يكتب لك التوفيق في مجال بينما لن يحالفك في مجال آخر، فحاول وضع الأموال في إطارها الصحيح وهذا يحتاج إلى صبر على احتياجاتك اليومية.
امتلك عملك الخاص
تعامل بحكمة مع أموالك، فالشخص العادي لديه القدرة على أن يصبح مليونيرًا، عن طريق الاستثمارات السليمة، والميزانية الكبيرة، لذلك إذا ظللت مجرد موظف تكتفي بالحصول على أجرك من خزانة الشركة آخر كل شهر، فأنت لست من سعداء الحظ الذين سيصبحون من مالكي الملايين يومًا ما، لأنك ما لم تكن مدير نفسك، فأنت بعيد جدًا عن أن تكون غنيًا، لأن الموظف دائمًا ما يسعى لترك المسئوليات مقابل بعض المال كل عام أو كل شهر، وليس بالضرورى النجاح في عملك الخاص، ولكن العمل لحساب شخص آخر يبعدك عن حلم الأموال الطائلة.
الإنفاق والعائد
في بداية طريقك اشتر الأشياء التي تمثل احتياجات يومية بالنسبة لك فقط، ولا تشتر الأشياء الثمينة من أجل الاقتناء والرفاهية، وذلك حتى لا تنفق عائد استثماراتك مبكرًا دون التوسع في هذه الاستثمارات، فعليك أن تجعل دخلك وسيلة للادخار عن طريق تقليل النفقات لكي تستطيع أن تدخر الفائض الذي يمثل نواة تكوين الثروة.
ابذل مجهودًا أكبر
لأن المال لا يأتي بسهولة، يجب أن تعمل كثيرًا وتبذل مجهودًا منظمًا وكبيرًا على أفكارك، فإذا قمت بالعمل على مشروع ابذل كل طاقتك حتى تكون محل اهتمام الغير وتأتي لك الفرص.