لا يوجد شيء على وجه الأرض أفضل من حب الله للعبد المسلم، ولما لا وحينها يكون العبد أسعد السعداء، حيث يرى أمامه كل خير وييسر له الله كل الأحوال ويزيل عنه الهم والحزن والغم ويوسع رزقه والكثير من الأمور الأخرى التي تهم العباد، والآن كيف تعلم بحب الله لك؟ وفي موضوعنا اليوم سوف نتعرف على علامات ودلائل حب الله للعبد.
- الاستقامة:
فكما قال بعض أهل العلم من السلف الصالح “إن أعظم الكرامة لزوم الاستقامة” فحقًا لزوم الاستقامة من أعظم الكرامات، وبالطبع دليل قوي على أن الله يحب هذا العبد، والاستقامة تشمل فعل الكثير من الطاعات مثل الالتزام بالفرائض على سبيل المثال لا الحصر (صلاة الجماعة في المسجد، صوم رمضان، الزكاة، بر الوالدين) والالتزام بالنوافل مثل (قيام الليل، الذكر، قراءة القرآن، صيام النوافل).
- البكاء من خشية الله:
نعمة كبيرة ومنزلة لا ينالها إلا المتقربون إلى الله عز وجل، فالبكاء عند الصلاة وعند قراءة القرآن أو في أي موضع من علامات حب الله للعبد، فالرجل البكاء ليس كأي رجل فهو خاشع متقرب إلى الله على الدوام يخشى الله ويحبه الله.
- الذل للمؤمنين والعزة على الكافرين:
هذا دليل واضح وصريح لحب الله للعبد المسلم كما قال الله تعالى في كتابه العزيز {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}.
- حب أهل الصلاح:
حب أهل الصلاح وبغض أهل الكفر والفساد علامة أخرى توضح حب الله جل في علاه للمسلم، لأن العبد وقتها يحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله كما يتبين لنا في آيات القرآن الكريم.
- الابتلاء:
إذا ابتلي العبد بأي ابتلاء سواء مرض، ضيق في الرزق، مصيبة من المصائب، فالعبد هنا تحت تمحيص واختبار من قبل الله وأن الله يبتلي من يحب لكي يرفع عنه السيئات ويزيد من الحسنات، وفي الحديث (إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) صحيح الألباني.
تلك بعض علامات ودلائل تشير إلى حب الله للعبد المسلم، وإلى هنا نكون قد انتهينا من كتابة هذا المقال مجيبين على سؤال كيف تعلم بحب الله لك.
الكلمات المفتاحية:
كيف تعلم بمحبة الله لك,كيف تعلم بحب الله لك,كيف اعلم بحب الله لي,كيف اعرف بحب الله لي,كيف اشعر بحب الله لي