– الاهتمام
– التبسم
– الروح المرحة
– التهادي
– عدم الخوف من التعارف
– الثقافة العامة
– ثقتك بنفسك
من منا لم يتمنى أن يكون اجتماعيا ومحبوبا بين الناس، كثير هم من يظنون أن الروح الاجتماعية موهبة عند أحدهم ولا يمكن اكتسابها، وتجده بعد ذلك ينخرط في عزلة ووحدة بعيد عن المجتمع والأصدقاء، ولكن هذا الاعتقاد اعتقاد خاطيء، فليس الروح الاجتماعية صفة قاصرة على أصحابها وإنما هي صفة مكتسبة، فببعض النصائح التي سوف نقدمها سوف تساعدك لا محالة على المضي قدما نحو أن تكون مجتمعيا ناجحا.
الاهتمام:
إن سر أي علاقة ناجحة سواء أكانت أسرية أو بين الأصدقاء أو حتى مجتمعية هو الاهتمام بالطرف الآخر، والاهتمام يترجم بأكثر من طريقة كالسؤال عن صاحب الشأن مثلا، الاهتمام بحضور المناسبات المختلفة للغير هي أيضا من صور الاهتمام المهمة والتي من شأنها أن تكسبك روح اجتماعية عالية.
التبسّم:
التبسم هو السر الصغير والمفتاح لكثير من العلاقات الإنسانية الناجحة، إنها حركة لا تكلفك الكثير ولكنها تكسبك محبة الكثيرين، فاحرص دائما أن تكون صاحب ابتسامة جميلة تكسبك الكثير.
الروح المرحة:
من أهم الأمور التي من شأنها أن تكسبك علاقات اجتماعية ناجحة هي الروح المرحة، فلا تأخذ الأمور كلها على محمل الجد، ولكن بسط الأمور ترى الحياة ببساطة بأفراحها ومشاكلها، مما ينعكس على علاقاتك الاجتماعية بالنجاح، فالكثير منا يفضل الشخص ذو الروح المرحة لأنه يبهجنا ويدخل في قلوبنا السرور، وليس معنى الروح المرحة هو الاستهتار والمرح في كل صغيرة وكبيرة، لكن فقط أعقل الأمور وبسطها، فلا تكن قاسيا فتكسر ولا لينا فتعصر.
التهادي:
من منا لا يحب الهدايا، فالتهادي بين الناس يقربهم ويحببهم في بعضهم البعض، ليس الهدية بقيمتها، ولكن الهدية بمعناها ووقتها، فلا تنسى من وقت لآخر أن تقدم الهدايا لمن تحب من الأسرة أو الأصدقاء، فإن ذلك له مفعول السحر في كسب الآخرين.
عدم الخوف من التعارف:
كثير منا يقلق من العلاقات الاجتماعية الجديدة، ويهاب من أن يتعرف أو يكون صداقات جديدة، ولكن هذا القلق يمكن أن يترجم من الطرف الآخر بأنه عدم اهتمام أو تعالي والذي من شأنه أن يخسرك علاقات اجتماعية جديدة وجيدة لمجرد قلقك هذا، ولذلك يجب عليك أن تطرح خوفك أرضا وتفتح صدرك للحياة والتعارف الجديد دون قلق من ذلك، فكثير هم من لم نعطهم اهتمام أو قلقنا من التعرف بهم في البداية وأصبحوا أعز الأصدقاء الآن.
الثقافة العامة:
إن الإلمام بالثقافة العامة لمن أهم الموضوعات التي تبرزك في الاجتماعات، فكيف لك أن تكون اجتماعيا وأنت لا تلم بكثير من أمور تجد غيرك يتحدث ويبدي فيها رأيه وأنت صامت، لذلك تعرف دائما على كل ما هو جديد ومتداول بين الأصدقاء والناس واطلع عليه بنفسك وعزز معلوماتك فيه.
ثقتك بنفسك:
لا شيء أكثر من ثقتك بنفسك يترجم بعلاقات اجتماعية ناجحة، إن ثقتك بنفسك تنعكس بشك ملحوظ على انفعالاتك الخارجية مما من شأنه إكسابك علاقات اجتماعية ناجحة.