جعل الله تعالى الجنة والنار جزاء لكل شخص على حسب عمله على حسب نتيجة الامتحان الذي يقدم للعبد في الدنيا، فإذا نجح الشخص ستكون النتيجة مرضية وهي الجنة من بعد موته فورًا، فيضعه الملائكة في حنوط من الجنة وتكون رائحته عطرة ويرسل الروح إلى السماء ثم إلى القبر ونعيمه.
أما إن رسب في الامتحان سيجزيه الله تعالى بأسوأ عذاب في الدنيا قبل الآخرة، وبعد موته سيصاب بسكرات موت أليمة وتخرج روحه بصعوبة شديدة لا يتخيلها بشر ثم يوضع في حنوط من حنوط النار عافانا الله وأياكم، ولكن كيف تكون الجنه وكيف تكون جهنم سبحان الله؟
وصف الجنة:
بناء الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب سبحان الله! ورائحتها المسك والحصى هو اللؤلؤ والياقوت والمرجان، وفي الجنة حدائق وأعنابًا، وليس فيها هم ولا حزن و غم ولا أسقام ولا أوجاع، ففيها الراحة الأبدية.
الحياة اللا نهائية والأبدية أي ليس في الجنة موت، حيث سينادي منادي يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت، حيث سيأتي بالموت على هيئة كبش أملح ثم يذبح، ويخلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.
الحور العين من متع الجنة وإلا فالجنة كلها نعيم، قال تعالى “كواعب أترابًا” وسيجوز بعض رجال أهل الجنة بسبعين من الحور العين وهم الشهداء جعلني الله وأياكم من الشهداء.
الجنة فيها أنهار من خمر لا يسكر وأنها من لبن وأنهار من العسل وفيها فواكه كثيرة لذيذة حتى أن المرء سينزل عود شجرة الفاكة إلى فمه ويأكل ما يشاء، وبها غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، وفيها ولدان مخلدون ففي هذا النعيم لمن فقد وحرم نعمة الأولاد في الدنيا.
الكلمات المفتاحية:
كيف هي الجنة وكيف هي النار,كيف تكون جهنم وكيف تكون الجنه,كيف تكون الجنة وكيف تكون نار جهنم,كيف تكون الجنه وكيف تكون جهنم سبحان الله,كيف تكون النار وكيف تكون الجنة