تعريف طبقة الأوزون
طبقة الأوزون هي إحدى طبقات الغلاف الجوي وسميت بذلك الاسم نسبة إلى وجود غاز الأوزون بها، ويتكون غاز الأوزون من عدد من ذرت الأوكسجين وهم ثلاثة مرتبطين ببعضهم البعض ويتألف غاز الأوزون من الطاقة المنبعثة من ضوء الشمس بجاب بعض تفاعلات المواد الكيميائية، وتوجد طبقة ضمن طبقات الغلاف الجوي تسمى بـ “الإستراتوسفير” يصطدم الأوكسجين والذي يتم تكوينه بشكل طبيعي من ذرات الأكسجين وهذه الذرات تكون حرة لتندمج مع ذرت أخرى ويتكون غاز الأوزون عند اتحاد ذرة أوكسجين O مع ذرة أوكسجين أخرى O2 وهذا هو الأوكسجين الذي يتم استنشاقه الإنسان.
أشارت بعض التقارير بأن كمية الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي قد نقصت بنسبة 5% وتم هذا التقرير عن طريق الأٌقمار الصناعية وقدر النقص بين عام 1979 – 1985 بنسبة 2.5% وقد تم اكتشاف هذا الثقب عام 1958 في القطب الجنوبي ويظهر ثقب الأوزون في شهري سبتمبر وأغسطس في القارة الجنوبية القطبية من كل عام ثم تتسع دائرة الثقب في فصل الخريف ثم يختفي وينكمش مرة أخرى في شهر نوفمبر.
ومع أن ثقب الأوزون يظهر بطريقة موسمية إلا أن في كل مرة يزداد سوء عن المرة السابقة عليه، وقد تتعرض جنوب الأرجنتين إلى بعض الضرر في المستقبل نتيجة قرب هذه المنطقة من مكان الثقب وقد اكتشف “دونالد هيس” الباحث بوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وذلك بعد أربع أعوام من اكتشافه انخفاضاً ملحوظاً في كثافة الأوزون في منطقة القطب الشمالي.
فقد وصلت نسبة الاتساع في طبقة الأوزون إلى 8% وفي أحد المشاريع الأوروبية التجريبية قدر العلماء وقتها بأن نسبة النضوب قد أصبحت من 10% إلى 15%.
تآكل طبقة الأوزون
يعتبر تآكل طبقة الأوزون أخطر من ثقب الأوزون نفسه ويعد النقص بنسبة 3% ويصل في الشتاء إلى 4.7% وذلك في مناطق القارة الأوروبية مثل روسيا والنرويج والدنمارك وفنلندا والقارة الأمريكية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
أسباب المؤدية لثقب الأوزون وتلف الطبقة
توجد بعض المركبات العضوية مثل الفلور والكلور والكربون والتي تصل على مدار العام إلى 1400 مليون طن، وعلى رأس الدول التي يصدر منها هذه المركبات الخطيرة هي “الولايات المتحدة الأمريكية” حيث وحدها تقوم بغنتاج 350 مليون طن ويعد (الفلوروكلوروكربون) من نوع 11 ونوع 12 من أشد وأخطر الأنواع على طبقة الأوزون الأرخص ثمناً.
بالإضافة إلى غاز الهيليوم الذي يقوم باستنفاذ الأوزون وتستخدم هذه المواد العضوية في تصنيع أشياء كثيرة مثل المبيدات الحشرية والعبوات الخاصة بإطفاء الحرائق وبعض أدوات التجميل مثل مزيلات العرق وأدوات تصفيف الشعر وتستخدم نسبة أقل من 10% على أجهزة الكمبيوتر والتلفاز، وكل هذه المواد عندما تتحلل أن تقوم بالإضرار بطبقة الأوزون وتسعى بعض الدول الصناعية المنتجة باستبدال هذه المواد العضوية الضارة بمواد أخرى أقل ضرراً على طبقة الأوزون نتيجة لإجراء بعض المؤتمرات الخاصة بالبيئة التي تحث على الحفاظ على طبقة الأوزون.