أصبح الشعر في هذه الأيام كلام كل الناس، وما من مكان إلا وتسمع غناء وتسمع أقوال الشعر سواء العامية أو الفصحى، وكان في البداية الشعر كان به هجاء، وكان مدح من شخص لشخص آخر بهدف الربح والمال وكان أكثر في العصور الجاهلية.
وأصبح اليوم الشعراء يكتبون الشعر في حوالي 30 ثانية، وذلك في كتابة الشعر العامي خاصة والذي أصبح عنوان مجتمعنا وعنوان عصرنا، ولكي تكتب شعر خاصة عامي يجب أن تمر بمدرستين تختار منهم لكي تكون شاعر في 30 ثانية.
الأولى مدرسة تسمى الغربة والتنهيد.
وتسير في عدد من الخطوات:
تذكر موقف معين توجعت فيه جدا وشعرت فيه بالحزن والوجع، مثل فقدان الحبيب أو الأم.
احفظ العديد من الكلمات التي لها نفس النهاية الواحدة، والتي تؤدي الغرض من الموضوع نفسه.
حاول أن تدخل مشاعرك في كل كلمة.
أدخل العديد من الكلمات المتقاربة من بعضها البعض.
قم باختيار ألفظ من داخل البيئة التي تعيش فيها.
يمكن المزج في هذه المدرسة بين العديد من المواقف في نص واحد كالكلام عن الأم ثم الدخول على المعيشة.
إذا وجدت المعنى مثلا لا يسير على الأم ويسير على الصديق أو الحبيب حول الكلام إلى الصديق أو الحبيب.
حاول الكتابة بدقة لكل كلمة تكتبها، ودونها كما تأتي في عقلك.
مثال هذه المدرسة لقيت أمي بتغني، قولتلها تعالي شيلي همي، قالت لي مالك يا بني، قولت لها العيال زادو همي، وهمي بقا كبير وزاد كتير عندي.
الثانية مدرسة تسمى عبرالي صريح، وليس معنى هذا الاسم أنها تعبر عن الليبرالية أو العلمانية.
هذه المدرسة أسهل من السابقة، وبها عدة مراحل:
الاعتماد على السكت والوقف مثل اشتريت الصبح الفول … لقيت صاحب الفول مبلول.
تعتمد على موقف معين بمفرده ويدور حوله الشعر، ولا تطرق إلى مواقف كثيره، تحكي قصة في رحلة معينة.
مثل، مشيت على الطريق، لقيت كام صديق، قالو لي رايح فين قولت لهم عندي شوية ضيق، قالولي نيجي معاك قولت لهم ما فيش رفيق، لأني ورايا مذاكرة وعايز شوية ترويق.
فهذه هي المدارس التي من الممكن أن يقام عليها كتابة الشعر العامي في خلال 30 ثانية، وهذا أسهل نوع شعر يمكن كتابته، لأنه يعبر عن لحظة يمر بها الشاعر، أو موقف معين محيط به ويعبر عن هذا الموقف بالوزن والقافية.
شاهد الفيديو التالي:
الكلمات المفتاحية:
كيف تكون شاعر عامية في 30 ثانية,كيف تصبح شاعر في 30 ثانية,كيف تكون شاعر فى 30 ثانية