الجنس الآخر لا تتوقع أن يشبهنا تماما، فهم لا يريدون ما نريد ولا يشعرون كما نشعر، إدراك هذه الاختلافات يؤدي إلى تناقص الارتباك عند معاملة الجنس الآخر، ترتفع دافعية الرجال عندما يشعرون أنهم مرغوبون، وترتفع دافعية النساء، حينما يشعرن أنهن عزيزات. الحب لا يدوم ولكننا يجب أن نواجه المشاكل التي واجهها أمهاتنا وآباءنا، وحينما يجف نبع الحب وتظهر المشكلات نسال كيف حدث هذا؟ ولماذا ؟
الانفصال نتيجة حتمية لعدم الشعور بالحب، 50% فقط من المتزوجين يثبتون على الحب واحترام الخلافات بين الرجل والمرأة يديم الحب.
تشعر النساء بالألم لصمت الرجل، وهو يقدم لها حلولا لما تقول، ولكن هي تريد أن يستمع لها فقط ويستوعب ما تقول، لا تريد حلولا.
يجد الرجل ذاته في قدرته على الوصول للنتائج، فهو يريد بالنجاح والانجاز أن يشعر بالإشباع، لا تقدمي النصيحة للرجل دون طلب مباشر منه، فمعنى ذلك أنه عاجز وغير قادر، وهذا لا يقبله الرجل ،عندما تكون المرأة متضايقة فهي محتاجة لوجود الرجل بجانبها عكس الرجل فعندما يصبح متضايق يريد أن يجلس لوحده، وهذا ما يجب فعله من الطرفين.
تميل المرأة للحياة في جماعه والتعاون أكثر من الرجل، وفكرتها عن نفسها تتحدد عن طريق مشاعرها ونوعية علاقاتها.
يقدم الرجل حلولا لمشاكل المرأة عندما لا تكون متضايقة ولكن عندما تكون متضايقة فهي تحتاج للدعم المعنوي والكلمات الرقيقة التي تشعرها أنه بجانبها ويحبها.
عندما يقاوم الرجل نصائح المرأة عليها أن تعرضها بأسلوب آخر وهو تقديم النصح مباشرة بكلمات موجزه بأسلوب لطيف في وقت مناسب
تختلف طريقة الرجل والمرأة عند التعرض للضغوط، فالرجل يلجأ لكهفه ويجلس وحده، بينما ترغب المرأة في الحديث مع أحد والشكوى له.
لا تذهبي وراءه في كهفه ولا تطارديه ولا تعاقبيه عندما يعود ولكن دعيه يذهب واشغلي نفسكِ بشيء آخر مثل الخروج للشراء أو قراءة الكتب، أو ما تفضله جميع النساء جلسات الثرثرة، وممارسة الهوايات وزيارة الصديقات، وعندما يعود استقبليه بابتسامه وانسي ما مضى فهو يعود إليكِ وقد نسي ما حدث.
على الرجل أن يذهب بعيد عن المرأة بحب أيضاً ويخبرها انه ذاهب لسبب عنده هو وليس عندها وانه مازال يحبها وأنه سيعود لها مشتاقا مرة أخرى.
المرأة تشعر بالراحة حينما تتحدث عن ضغوطها ومشكلاتها مع أي احد , يجب أن يتدرب الرجل على الإنصات والاستماع من اجل زوجته.لكي تنسى المرأة مشاعرها الماضية المؤلمة فهي تتورط عاطفيا في مشاكل الغير .
سوف يخرج الرجل من كهفه بسرعة ويعود إليكِ عندما يكون مقبولا ومحبوبا ,فقبل ذهابه ودعيه بحب ورغبة وشوق.
يحفز الرجال حينما يشعرون أن هناك من يحتاج إليهم وتحفز النساء حينما تشعرن أنهن عزيزات معززات، وعندما يحب رجل امرأة فإنه يخرج من اكتئابه وكهفه، وفي ظرف لحظه متألقة تتغير حياته للأبد، وكأنما أصيب بصاعقه من الجمال والرشاقة والروعة,تشتعل النار في جسده ويصبح لحياته معنى جديدا، انتهت الأنانية فهو الآن يعيش من أجل المرأة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب زوجاته أكثر من أي شيء آخر في هذه الدنيا .
يرجع الرجل للأنانية القديمة عندما لا تكون هناك فرصه لإثبات إمكانياته وعندما لا يستطيع أن يعبر عن ذاته كأفضل ما يكون “إلا يحتاج إليه يعتبر موتا بطيئا للرجل”.
عندما تحب المرأة رجل فإنها تجد جنسا قويا وحنونا حضر من السماء ليرعاها ويعتني بها ,فلن يأخذ منها مثل الآخرين ولكنه سيعطيها كل ما تحتاجه معنويا وماديا، أنها تستحق أن تعطي أقل وتأخذ أكثر،البذل الكثير متعب وتأخذ النساء الكثير وتعطي القليل، والعكس عند الرجال، يجب تنظيم ذلك.عندما تعطي المرأة كثيرا تلوم الرجل كثيرا ولكن يجب عليها أن تعلمه كيف يعطي ،ويجب أن يدعمها الرجل ويعطيها ما تريد حتى ولو كان الحب والكلام الحلو فقط .ولعلاج هذه المشكلة 3مراحل:-
1-التحفيز :ينصت الرجل أكثر لمشاكل المرأة.
2-تحمل المسؤولية:يتعلم تحمل المسؤولية كرجل.
3-التدريب:يتعلم الرجل ألا يتخطى حدود المرأة وهي تتعلم كيف تحددها بطريقه مهذبه، وعليهما احترام الحدود.”مثل الاحترام في الكلام والمعاملة مثلا”.
يجب أن تتعلم المرأة أن تأخذ وتطلب العون من الرجل ولا تتألم لذلك.وتحب المرأة أن تشعر بالحرارة والحب وعندما تشعر بذلك فأنها تفتح الباب للرجل ليعطيها .عندما تستيقظ وتتذكر حاجاتها يستيقظ هو أيضا ويرغب في إعطاءها أكثر “وعوضه على الله”.
يجب أن يتعلم الرجل العطاء، وأعظم خوف للرجل أن يكون غير كفء ،وعندما تكون المرأة خائفة من التلقي يكون الرجل خائف من العطاء .لا بأس من ارتكاب الأخطاء.،وليس فرض على الرجل أن ينجح دائما وألا يفشل ولكن يجب أن يتعلم الاهتمام .الرجل أيضا يحتاج للحب .لا ينصت الرجل للمرأة حينما تكون غير سعيدة لأنه يشعر وقتها أنه فاشل.