ما هو الآذان ؟
الآذان في اللغة يعني الإعلام بالشيء ويعني في الشرع الإعلام بميقات الصلاة، فالآذان هو ما ينادى به للصلاة في الدين الإسلامي، وينادى به قبل كل صلاة، وقبل ظهور أجهزة التكبير كان المؤذن يؤذن من على مكان مرتفع حتى يكون صوته واضحا ومسموعا، ولكن الآن أصبح الأمر أسهل بكثير.
ويكون الآذان كالتالي:
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
ما هي آداب المؤذن ؟
إن أول مؤذن في الإسلام هو الصحابي بلال بن رباح، وهناك صفات لابد من توافرها في المؤذن ومن أهمها أن يكون المؤذن متطهرا، متأني في ألفاظ الآذان ويكون مستقبل للقبلة والأفضل أن يسرع في الإقامة، فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة.
ما هي شروط الآذان والمؤذن؟
إن الآذان له شروط تتعلق بالمؤذن وشروط تتعلق بالآذان نفسه وأهم هذه الشروط ما يلي:
في البداية لابد من أن يكون الآذان خالي من الألحان التي قد تغير المعنى فهذا مخالفة للقواعد العربية.
أن يكون الأذان مرتبا بمعنى ألا يسبق التشهد التكبير فلابد أن يكون الآذان يبدأ بالتكبير ثم التشهد وهكذا.
أن يكون الآذان متواليا بحيث لا يكون هناك فترات طويلة بين الكلمات.
أما عن شروط المؤذن فهي تتلخص في التالي:
لابد أن يرفع المؤذن صوته حتى يكون الصوت مسموع للأشخاص الموجودون بالمكان.
أن يكون المؤذن واحدا فلا يجوز أن يؤذن شخصين.
أن يكون المؤذن مسلما.
أن يكون المؤذن عاقلا.
أن يكون المؤذن ذكرا.
أن يكون شخصا عادلا.
متى شرع الآذان؟
كان المسلمون منذ أن فرضت الصلاة بمكة ليلة الإسراء قبل الهجرة يصلون بدون آذان حتى بعد الهجرة وكانوا يتمنون طريقة يتم بها إبلاغ الناس بمواقيت الصلاة، فإن الآذان بدأ في السنة الأولى هجريا، وظهر الآذان نظرا للحاجة إلى وجود علامة يعرف بها الجميع أن وقت الصلاة قد حان، وفي هذا الوقت رأى عبد الله بن زيد في المنام رجلا يحمل ناقوسا فقال له أتبيع هذا الناقوس فقال الر جل ماذا تعمل به فقال عبد الله ندعو به للصلاة فقال الرجل ألا أدلك على ما هو خير منه، قال عبد الله بلى فعلمه الآذان المعروف ثم علمه الإقامة.
قال عبد الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال صلى الله عليه وسلم (إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألقها عليه، فإنه أندى صوتا منك)