مرض الثعلبة : أسبابه وعلاجه

مرض الثعلبة هو عبارة عن مرض يصيب جذور وبصيلات شعر الرأس، ويعمل على التأثير عليها وإضعاف نموها لكنه لا يؤدي إلى قتل نموها، ويكون على هيئة دوائر بيضاء، وهو يعد من الأمراض العضوية التي تصيب أعضاء معينة، وهو مرض معدي ينتقل من الشخص المصاب به إلى غيره من خلال استخدام أدواته الشخصية كالمشط أو القبعة، يصاب به كلا الجنسين وكافة الأعمار.

%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%b9%d9%84%d8%a8%d8%a9

 أسبابه:

يوجد أكثر من سبب للإصابة بمرض الثعلبة وهو:

تعرض المريض للعديد من الضغوطات والمشاكل النفسية، مثل التعرض لفقدان حبيب أو قريب أو موت شخص عزيز.

تعرضه لمشاكل نفسية تنتج عن التعرض لانفصال أو طلاق

يعتبر مرض الثعلبة من الأمراض المفاجئة التي تصيب الشخص دون سابق إنذار، وكذلك مرض الثعلبة يقوم بخلق حالة من الخوف والرعب والتوتر والقلق وعدم الشعور بالراحة والإحساس الدائم بالنقص؛ وذلك لما يسببه مرض الثعلبة من تشوهات في الرأس والتأثير على شكل وجمال الشخص المصاب به.

إن اضطراب النفسية وتدهورها وعدم استقرارها من أكثر الأسباب المسببة في انتشار مرض الثعلبة، وكلما كان حجم الإصابة، وأيضًا انتشار مرض الثعلبة صغيراً كلما كانت نتيجة الشفاء من هذا المرض سريعة.

يكون مرض الثعلبة المنتشر على فروة الرأس أو في منطقة الشارب أو في اللحية أو في الحاجبين على هيئة رقع فارغة من الشعر تميل إلى البياض أو الاحمرار، ويمكن أن ينتشر مرض الثعلبة في أي منطقة من الجسم ينمو الشعر فيها.

يبدأ عادة مرض الثعلبة في بداية انتشاره برقعة واحدة صغيرة، ثم تتعدد هذه الرقع وتكبر وتنتشر، ومرض الثعلبة يعتبر مرض جلدي ليس له أي تأثيرات جانبية؛ فالشخص المصاب به يكون إنسان طبيعي لا يعاني من أية مشاكل أخرى بسبب المرض.

عوامل الاصابة بالثعلبة:

يوجد العديد من العوامل المسببة والتي تؤثر في إصابة الشخص بمرض الثعلبة، منها:

العامل المناعي:

ويعتبر هذا العامل له تأثير بشكل كبير على جذور الشعر وعلى البصيلات الرئيسية للشعر، فهو يعمل على قتل نموها والحد من نشاطها، وهو يصيب الأشخاص الذين يتعرضوا للحساسية الصدرية والجلدية كثيرًا، بالإضافة إلى أنه مرتبط كذلك باضطرابات الغدد الدرقية ومرض الأنيميا ومرض السكري.

العامل الوراثي:

وهذا العامل يعتبر من أكثر العوامل خطورة وخوفاً عند أفراد العائلة، فمن لديه الإصابة أو حامل لمرض الثعلبة يحفّز الإصابة به لبقية الأفراد، لكن هذا لا يعتبر شرطاً أساسياً للإصابة فهناك الكثير من العائلات يوجد لديهم فرد مصاب بمرض الثعلبة، لكن لم يحدث قيامه بنقل المرض لبقية أفراد العائلة.

العامل النفسي:

ويعتبر من أكثر العوامل انتشاراً؛ ذلك لأنه هو المسبب الرئيسي للإصابة بمرض الثعلبة.

إصابة الأشخاص بأمراض في الأسنان والعينين.

أعراض الإصابة بمرض الثعلبة:

سقوط الشعر من المنطقة المصابة بمرض الثعلبة بحيث تصبح المنطقة هذه عبارة عن منطقة جلدية ملساء ناعمة.

امتداد سقوط الشعر ليصيب مناطق أخرى مثل منطقة العانة أو الحاجبين أو الرموش أو منطقة الذقن.

تأثر الأظافر حينما يصاب الشخص بمرض الثعلبة، فتصاب الأظافر بالتشققات الكثيرة مع ظهور بعض النقط.

أنواع مرض الثعلبة:

النوع الأول: هو إصابة الشخص بمرض الثعلبة منذ الصغر في سن مبكرة ويستمر معه إلى فترات طويلة تجعله معرض للإصابة بالصلع تمامًا.

النوع الثاني: يبدأ مرض الثعلبة في الظهور في مرحلة البلوغ ويمتد للعديد من السنوات، ثم يصاب الشخص بالصلع الكلي.

النوع الثالث: وهذا النوع يصيب الشخص في مراحل البلوغ المبكرة، ويكون أحد الأبوين مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم، وينتشر سريعاً ليحدث في النهاية الصلع.

النوع الرابع: ويكون الشخص مصاباً به في سن متأخر، في الأربعين من عمره ويمتد لفترة طويلة حتى يصاب الشخص بالصلع التام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *