تعد مشكلة السمنة من أكبر المشكلات التي تواجه أصحابها وذلك ببساطة لعدة أسباب أولها ما ينتج عن السمنة من أمراض متعددة المزمن منها وغير المزمن حيث تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بكلا من داء السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم بسبب إنتاج هرمون الأنسولين في الدم بنسبة أكبر من النسبة الطبيعية مما يدفع جسم الإنسان إلى تخزين كمية منه محتوية على عنصر الصوديوم الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل تصلب الشرايين وغيرهما من الأمراض، هذا إلى جانب الصعوبة التي يواجهها مرضى السمنة في التخلص من الدهون والعودة من جديد إلى الوزن الطبيعي للجسم الذي يتناسب مع طوله.
مشكلات السمنة والتخلص منها
أسباب الإصابة بمرض السمنة
تختلف أسباب الإصابة بالسمنة والزيادة في الوزن من مريض إلى آخر وفقآ للعوامل المؤثرة عليه وظروفه الصحية حيث تعود السمنة إلى عدة أسباب على رأسها الأسباب المزاجية حيث أنه قد يصاب البعض وتدفعه سوء حالته النفسية إلى الزيادة في كمية الأطعمة التي يتناولها مما يتسبب في الزيادة الكبيرة في وزنه فالحالة النفسية السيئة قد تتسبب في فتح الشهية وارتفاعها بشكل مبالغ فيه مما يدفع المصاب بعدم الالتفات للسعرات الحرارية وكميات الطعام التي يتناولها.
تناول بعض الأدوية قد يتسبب في السمنة المفرطة حيث أن هناك بعض العلاجات التي تتسبب في زيادة وزن المريض بشكل مفاجئ مثل العلاج عن طريق الكورتيزون الذي تعد كبرى آثاره الجانبية التي تتسبب فيها مكوناته وتركيبته هي زيادة الوزن.
العامل الوراثي له دور كبير في وزن الطفل ويعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في مدى قابلية ميزانه للزيادة بشكل سريع بسبب طبيعة الجسم التي تقوم بإفراز هرمونات الأنسولين بنسبة أعلى من النسبة الطبيعية مما تسمح بتراكم وتكون الدهون بشكل سريع ومواجهة صعوبة كبيرة في التخلص منها وزيادة الشهية لديه، هذا بالطبع إلى جانب بعض العادات السيئة التي لها الدور الكبير في ذلك مثل تناول الكثير من الأطعمة فيما بين الوجبات الرئيسية والإكثار من الطعام الذي يحوي نسبة كبيرة من الدهون أو النشويات أو الحلوى الغنية بالسكريات التي تزيد الوزن وتحتاج إلى مجهود كبير من أجل حرق السعرات الحرارية التي تدخل إلى جسم الإنسان عن طريقها.
طرق علاج السمنة وإنقاص الوزن
أولى النصائح التي يقوم الأطباء وأخصائيين علاج السمنة بتقديمها للمرضى هي ممارسة الرياضة والأنشطة الجسدية والمشي بشكل يومي تلافيا لقلة الحركة التي قد تتسبب في تراكم الدهون في الجسم وتجنب العادات الغير سليمة مثل تناول الطعام قبل النوم أو أثناء مشاهدة التلفاز وضرورة أخذ وقت مناسب للنوم بشكل كافي.
الإكثار من تناول الشاي الأخضر بشكل يومي وحده أو القيام بإضافة الزنجبيل المطحون والقرفة إليه إلى جانب بذر الكتان وتناول عصائر الليمون وشرب كميات كبيرة من المياه كونها تعمل على تعزيز الشعور بالشبع بسبب قيامها بملء المعدة وإذابة الدهون والابتعاد عن شرب المياه أثناء تناول الطعام حتى لا تأتي بنتائج سلبية أو شربها قبل الطعام أو بعده لمدة نصف ساعة كاملة.
الإقلال من نسبة السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم يومياً وتحديد ألفي سعر حراري في اليوم الواحد يتم تقسيمها على وجبات اليوم كله والابتعاد نهائياً عن كافة الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات وإحلال الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من المياه بدلاً منها مثل الفاكهة والخضراوات والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر الكافيين مثل الشاي أو القهوة والتقليل من الأطعمة ذات الأملاح العالية مثل الأجبان.