تعريف الطفولة
الطفولة في الإسلام هي المرحلة الأولى من عمر الإنسان تبدأ من ولادته وتنتهي مع بلوغه ،لذلك فالطفولة هي المرحلة التي يعيشها الشخص وعمره تحت الثامنة عشر، وهى أطول فترة يحتاج فيها الإنسان لشخص أخر يعوله ويهتم به ،وتعتبر الطفولة لدى الإنسان أطول منها لدى الكائنات الحية .
وتتمثل أهمية الطفولة في كونها اللبنة الأولى لتكوين المجتمع على اعتبار أن الأطفال هم عدة المستقبل ،كما أنها أساس للمراحل التي بعدها كما تتهيأ فيها الاستعدادات النفسية والفكرية لقبول كل ما هو مرغوب ،كما تتشكل فيها جوانب النمو المختلفة جسميا وعقليا واجتماعيا .
- مراحل الطفولة
تبدأ الطفولة بمرحلة الرضاعة وحتى البلوغ ،وهى مرحلة تحتاج من أولياء الأمور توجيه خاص وأساليب صحيحة للتعامل وكل مرحلة ولها خصائصها واحتياجاتها التي لابد وأن يكون أولياء الأمور على دراية كاملة لتعامل مع المرحلة .
- مرحلة الطفولة المبكرة:
تمتد مرحلة الطفولة المبكرة من العام الثاني في حياة الطفل إلي العام السادس، وفي أثناء هذه الفترة ينمو وعي الطفل نحو الاستقلالية، وتتحدد معالم شخصيته الرئيسية، ويبدأ في الاعتماد علي نفسه في أعماله وحركاته بقدر كبير من الثقة والتلقائية.
- مرحلة الطفولة الوسطى
الطفولة الوسطى(6- 9سنوات) والتي تتضمن (المرحلة الابتدائية : الصفوف الثلاثة الأولى).
- مرحلة الطفولة المتأخرة (6-12سنة)
وهي المرحلة التي تمتد من سن السادسة حتى سن الثانية عشر من العمر وتنتهي هذه المرحلة ببلوغ الطفل ودخوله مرحلة مختلفة كثيراً عن سابقتها وهي مرحلة المراهقة.
- واجبنا نحو الأطفال
-يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والإمكانيات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة والحنان.
-للطفل منذ مولده حق في أن يكون له جنسية واسم ومن حقه عليك أن تحسن اختيار أسمه لأنه قد يؤثر عليه.
– يجب أن يحاط الطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته وأن يشعر هذا الطفل بأنه مرغوب فيه من حوله سواء من الأهل أو من المجتمع الذي يعيش فيه .
-يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة وأن يحسن إليه مما يتعامل معه.
-يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي..
– يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية
-يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية سليمة إلى الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلي كفاف العيش.
-للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه .
– حماية من جميع الممارسات التي قد تضر به كالتمييز العنصري أو الديني.