الشمس هي النجم الرئيسي والمركزي للمجموعة الشمسية وتأخذ شكل كروي تقريباً، ويبلغ قطرها تقريباً 1392684 كيلو متر وهو ما يعادل حوالي 109 قطر الأرض وتشكل كتلة الشمس 99.86% من كتلة المجموعة الشمسية بأكملها.
مجرة درب التبانة التي نعيش عليها تحتوي ما يقارب من 200 مليار نجم والشمس أحد تلك النجوم ويستغرق شعاع الشمس حتى يصل إلينا حوالي 8 دقائق لكي يصل ويستقر في كوكب الأرض، أما عن المواد التي يتشكل منها الشمس فيشكل عنصر الهيدروجين حوالي ثلاث أرباع كتلة الشمس.
أما النسبة الباقية فمقسمة بين عدة عناصر أخرى مثل الهليوم والكربون والأكسجين والحديد والنيون وعناصر أخرى، واللون الحقيقي للشمس هو اللون الأبيض إلا أن نتيجة للون السماء فتظهر لنا الشمس باللون الأصفر الذهبي، وتبلغ درجة حرارة سطح الشمس 5778 كلفن وتعد حجم الشمس ضعف حجم الكرة الأرضية مليون مرة ورغم ذلك يعتبر علماء الفلك بأن الشمس نجم قليل وضئيل نسبياً.
ويعتقد أن بريق الشمس أكثر بنسبة 85% من بريق ولمعان نجوم مجرة درب التبانة وتعتبر الشمس أكثر جسم لامع بالنسبة لكوكب الأرض، وتمتد هالة الشمس بشكل دائم إلى الفضاء حيث تشكل ما يسمى الرياح الشمسية وهي جسيمات مشحونة تمتد إلى حافة الغلاف الشمسي وهي تقدر بحوالي 100 وحدة فلكية.
دورة حياة الشمس
تكونت الشمس منذ تقريباً 4.7 مليار سنة نتيجة انهيار جزء من سحابة جزيئية كبيرة والتي كانت تحتوي على جزء كبير منها من غاز الهيدروجين والهليوم، ويعتقد أن هذه السحابة قد شكلت نجوم أخرى غير الشمس، ومن المعروف أن الشمس لها عمر افتراضي ويعتقد العلماء أن الشمس الآن في منتصف عمرها تقريباً حيث في كل ثانية يتحول أكثر من مليون طن من الهيدروجين والهليوم إلى طاقة منتجة لنا أشعة الشمس.
وهذه الكمية تقارب نسبة 100 ضعف مثل حجم الكرة الأرضية ويظن العلماء أن عمر الشمس من بداية تكوينها إلى نهايتها تقريباً 10 مليار سنة حيث بعد هذه المدة ستكون عملاق أحمر ووقتها ينفذ الهيدروجين في النواة مع تقليص حجم النواة ولكن مع إنتاج الهليوم ستستمر الشمس ووقتها ترتفع درجة حرارة النواة إلى 100 مليون كلفن، وبعدها تبدأ الشمس بالتخلص من طبقاتها الخارجية وتكون عبارة عن سديم كوكبي حيث تبقى النواة فقط وتبدأ بانخفاض درجة حرارتها تدريجياً حتى تصبح قزم أبيض.
معلومات أخرى عن الشمس
– إذا خمدت الشمس ستنخفض درجة حرارة كوب الأرض بعد سنة إلى 100 درجة تحت الصفر وهو ما يعني استحالة العيش على الكوكب.
– درجة حرارة الشمس في ارتفاع مستمر حيث ترتفع 10% كل مليار سنة تقريباً.
– درجة حرارة سطح الشمس أقل من درجة حرارة النواة والتي تصل إلى مليون كلفن تقريباً أما درجة حرارة السطح فيصل إلى 6000 كلفن.
– يمكن للشمس أن تبتلع كوكب الأرض بسهولة نظراً لضخامة حجم الشمس مقارنة بكوكب الأرض الذي يصل إلى مليون مرة ضعف حجم الأرض.
– الشمس عبارة عن نجم غازي وليس صلب لذلك ينتج من الشمس أصوات عالية جداً يستحيل أي بشر تحملها لذلك من رحمة الله أنه حجب عنا أصوات هذا النجم الضخم.
– وأخيراً لا شك أن هذه الحقائق ربما يصيب في صحتها العلماء وربما يخطئون وربما بعض المعلومات جاءت لنا من خلال حسابات معينة للعلماء مثل حساب عمر الشمس.