هل فكرت يوما في تناول الثوم على الريق؟ تعرف على فوائده

يعرف الثوم علمياً  باسمAllium sativum وهو نبات عشبي يزرع مرتين بالعام أي أنه ثنائي الحول، ويعد أحد النباتات التي تزرع بجميعِ الأقاليم بمختلف أنحاء العالم، وهو أحد أقدم النباتات التي عرفها الإنسان منذ قديم الأزل حيث عرف في الكثير من الحضارات القديمة بأن له صفات وقائية وعلاجية حيث تم استخدامه قديماً في الطب العربي والهندي والصيني القديم كعلاج للعديد من الأمراض.

ويعد من أهم مميزات هذا النبات هو كونه يأتي من بصلة تحت أرضية وتلك البصلة تتكون من فصوص متلاصقة منفصلة في مجملها ومتصلة في المنتصف فقط، واعتبرها الطبيب اليوناني جالينوس علاجاً شاملاً لجميع الأمراض.

التركيب الغذائي:

يتكون من مركبات تحتوي على الكبريت والحمض الأميني ألليل السيستين، كما يحتوي غير المهروس منه على مادة الألليل التي تأخذ مسار التحول إلى ألليسين عند هرسها، لينتج بعد ذلك عن الأليسين العديد من المركبات المختلفة الأخرى، وتعتبر تلك المادة هي مقياس نشاط هذا النبات وعمله وهي التي تعطي له تلك الرائحة النفاذة المميزة وبسبب تلك الرائحة فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين عن دخول المسجد عقب أكله حتى لا تتسبب تلك الرائحة في إيذاء المصلين، وأشار إلى أن تلك الرائحة كما تأذى الناس فإنها تأذى الملائكة أيضاً.

هل فكرت يوما في تناول الثوم على الريق؟ تعرف على فوائده

فوائد الثوم:

هذا وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية المتعددة أن هناك علاقة ما بين تناوله على الريق والوقاية من الكثير من المشكلات الصحية وسنتطرق إلى سرد ذلك كما يلي:

يساعد على خفض مستويات الكولسترول وضغط الدم ويعد هذا هو الاستخدام الشائع له، حيث وجدت الكثير من الأبحاث أن تناوله يقلل من مستوى الكولسترول الكلي بالدم، ومن مستوى الكولسترول الضار، بالإضافةً إلى أن الكثير من الدراسات أثبتت أن تناوله بشكل دوري منتظم يساعد على خفض ضغط الدم بالجسم بسبب تأثيره على ارتخاء عضلات الأوعية الدموية من خلال رفع إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساهم في توسيع وارتخاء الأوعية الدموية.

للسرطان:

ترى الأبحاث العلمية أنه يحتوي على الكثير من المركبات التي تساعد على مواجهة السرطان ، وبخاصة المواد المحضرة بالمستخلصات الزيتية كمادة دياليل التي  يعد لها دور هام جدا في مقاومة خلايا سرطان الثدي،وتقاوم مركبات  هذا النبات الخلايا السرطانية عن طريق تنشيط الإنزيمات التي تعمل على إبطال مفعول المواد المسرطنة كما تساعد تلك المركبات على التخلص من الجذور الحرة التي تسبب تكون الخلايا السرطانية، وتمنع تكاثر ونمو الخلايا، وتعطل نمو الأوعية الدموية بالسرطان وترى الأبحاث العلمية الخاصة بالمعهد الوطني الأمريكي أنه  أكثر المواد الغذائية التي تحتوي على مواد محاربة للسرطان.

لمرض السكري:

أثبتت الكثير من الدراسات التي أجريت على حيوانات الاختبار أن له تأثير كبير في خفض مستويات سكر الجلوكوز بالدم، كما أن له القدرة على خفض كولسترول ودهون الدم في حيوانات التجارب المصابة بمرض السكر السكر، إلا أن نتائج الدراسات التي أجريت على الإنسان في هذا الصدد مازالت متضاربة حول أثره على سكر الدم.

للحامل:

يستخدم لعلاج الأعراض التي قد تحدث للحامل خلال الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات المهبلية إلا إنه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله حتى لا تحدث لها أية مضاعفات.

للكبد:

يساعد على تحفيز عمل الكبد والمثانة ويخلص الإنسان من الإسهال.

أكله في الصباح على معدة خالية يساعده على محاربة البكتيريا المتواجدة  بالمعدة فيلعب دوره كمضاد حيوي طبيعي،  كما إنه يعد من بين الأطعمة التي تعمل على طرد السموم ‏من الجسم وتساعد على تنظيفه من الداخل و يعتبر الثوم مضاد للاكتئاب ويساعد على تقليل التوتر والقلق.

لترهلات الثدي:

يساعد على تخفيف ترهلات الثدي من خلال تناوله  صباحاً على الريق لمدة عشرين يوماً، إما أن يتم بلعه أو مضغه، مما يساعد على شد الثديين المترهلين.