يظل الإنسان تائه في هذه الدنيا حتى يهتدي إلى خالقه، فالكثير منا يعاني الكثير من المشاكل الدنيوية واليومية والتي تعصف بقلوبنا وأرواحنا ونحتاج إلى ركن رشيد نلجأ إليه، فبدون رضا الله نظل معرضين للاكتئاب والزعزعة النفسية، لذلك علينا أن نعرف كيف نرضي الله سبحانه وتعالى وكيف نتمسك بما يحب ويرضى عنه حتى نستعيد أنفسنا ونقدر على مواجهة حياتنا.
إذن ما هي أسباب رضا الله عن العبد
طاعة الله:
لكي يرضى الله عنك لابد أن تطيع أوامره فهي علامة الحب واهتداء القلب وعلامة هداية الله لعبده أطع أوامره وامتثل إلى الفرض والواجب واحرص على السنن والرواتب والمستحب.
اجتنب نواهيه:
ابتعد عن المحرمات والمكروهات واجعل بينك وبينها أمداً بعيداً فهي تنكت القلب بالنكات السوداء والتي تحول دونك ودون رضا الله، وتحيط القلب بالسواد والظلمة وتشعر العبد أنه في معزل عن ربه.
الأنس بذكر الله:
الذكر من أهم أسباب رضا الله وتجعلك دائماً في معية الله حيث تطهر العبد من الذنوب وتنقي قلبه وتهيئه دائماً لطاعة ربه والدخول في معية الله.
الدعاء:
وأفضل الدعاء الحمد لله، والله سبحانه وتعالى يرضى عن العبد الذي يسأله ويلح في مسألته، والدعاء يرقق القلب ويزيد من حسنات العبد حتى ولو لم يستجيب الله لك فهي في ميزان حسناتك وأسباب رضا الله عنك.
حسن الخلق:
الأخلاق الحسنة توصل صاحبها إلى الجنة ودرجات الصديقين والشهداء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، والله سبحانه وتعالى يكره المختال الفخور المؤذي لغيره ويرضى الله عن العبد ذو الأخلاق الحسنة والذي ينفع الناس ويكون الله في معيته وإجابة دعوته وهو يساعد غيره.
الصبر على البلاء:
فالصابرين في الدرجات العليا من الجنة، فالصبر له منزلة عظيمة في الدين ومن أسباب رضا الله عن عبده، فإذا ألمت بك مصيبة فتذكر الله واستعذ به من الشيطان الرجيم وداوم على الصلاة والاستعانة بها وبالصبر حتى تصح حياتك، فالدنيا ليست دار للبقاء بل كلنا راحلون وفي الدار الآخرة يبقى لنا ما صنعنا في دنيانا.
الأنس بالله
من أهم علامات رضا الله عن العبد هي الأنس بالله وزوال وحشة الشخص وشعوره بالسكينة في نفسه في الأوقات المختلفة ويتحقق ذلك بذكر الله بالقلب واللسان وعلى كل حال.
الرضا بقضاء الله وقدره
ولكي يرضى الله عنك لابد أن ترضى أنت أولاً عن قضاء الله وقدره والتسليم له والإيمان به فالجزع وسب القضاء والقدر والعياذ بالله من أسباب سخط الله سبحانه وتعالى عن العبد ولا يجني منها العبد سوى الهم والحزن والندم على ما فات، فلماذا يرهق المرء نفسه بما لا تطيق؟ فارض بقضاء الله وقدره يرضى الله عنك ويبدلك من همك فرحاً وطمأنينة.
مصاحبة الأخيار
من أهم أسباب الفلاح ورضا الله عن العبد هي الصحبة الصالحة التي تحث المرة على التقدم في دينه ومسابقة الأخيار في الطاعة .
الكلمات المفتاحية:
كيف ترضي الله سبحانه وتعالي,كيف تجعل الله سبحانه وتعالى يحبك,كيف نرضي الله سبحانه وتعالى,كيف احب الله سبحانه وتعالى