اقترب شهرُ رمضان ..شهر الصيام والقيام ..شهر الطاعات وعمل الخيرات ..فهل فكرتم بمَ ستقومون بهِ من أعمال؟! هل استعددتم له؟! يجب علينا منذ الآن أن نستعد لشهر رمضان المبارك ونستعد لأفضل الأعمال التي يجب أن نقوم بها فيه.. فما هي هذه الأعمال؟
ما هي أفضل الأعمال في شهر رمضان ؟
لنتعرف عليها الآن
أفضل الأعمال في شهر رمضان
قال الله تعالى في الحديث القدسي: ” ((كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلي
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه،
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)) وذلك يعني بأن الأجر عظيمٌ جداً فيجب أن نغتنم هذه الفرصة ونقوم بالصيام مع أفضل الأعمال ومنها:
الصلاة في وقتها والإكثار من الصلوات النافلة ودعوة الله طوال الوقت خاصةً عند المغرب فهو فيه استجابة للدعاء.
قراءة القرآن الكريم وتخصيص وقتٌ له أو بعد كل صلاة حتى يستطيع ختمه في هذا الشهر المبارك وحفظ ولو القليل من القرآن ليكون الأجر مضاعفاً.
الصدقة بكل أنواعها ..فإطعام المسكين صدقة ومساعدة كل شخص صدقة ..وحتى الابتسامة في وجه أخيك صدقة فعلى الإنسان أن يتحلى بالصفات الحسنة وليس في هذا الشهر فقط بل ودائماً وبكل الأوقات.
مساعدة الوالدين بأعمالهم وبرهما ..فيمكن مساعدة الأم في إعداد طعام السحور والفطور ولذلك أجرٌ عظيم ..نعم فإطعام الصائم له أجرٌ كبيرٌ جداً.
صوم شهر رمضان إيماناً واحتساباً للأجر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم.
قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والإكثار من ذكر الله في الليل والنهار.
قال صلى الله عليه وسلم:
“إن للجنة بابا يقال له: الريان يقال يوم القيامة:
أين الصائمون فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب”
رواه البخاري ومسلم .
حفظ الحواس عن كل ما لا يرضي الله واستغلالها فيما يرضيه.
حفظ أدعية شهر رمضان وقولها كالدعاء بعد فطوره: ذهب الظمأُ، وابتلَّت العروقُ، وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ “، وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود.
وكان يقول أيضا:” اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي “، رواه ابن ماجه
“اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ “، رواه أبو داود مرسلاً.
والدعاء بما يشاء ويستغفر الله دائماً ويدعوه سراً وعلانيةً.
كما أنه يجب تبكير الفطور وعدم التأخير به فور الأذان ويجب تأخير السحور فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
عدم إضاعة الوقت فيما لا يرضي الله أو على شبكة النت بلا فائدة وعدم مشاهدة الأفلام بل يجب استغلال كل الوقت فيما يرضي الله عزل وجل.
ويجب عدم إهمال تربية الأطفال في هذا الشهر المبارك بحجة التعب بل يجب تربيتهم على الأخلاق الحسنة وتعليمهم عن شهر رمضان.
الالتزام بصلاة التراويح والذهاب لصلاتها جماعةً للرجل كما أنه يفضل أن يصلي الرجل الفروض في المسجد في شهر رمضان حتى ينال على مزيدٍ من الأجر والثواب المضاعفين.
التحسين من النفس دائماً وترك خلقٍ سيئ مع الاعتزام على تره حتى بعد رمضان.
فعل عملِ خيرٍ في شهر رمضان كوضع قرآن في مسجدٍ ليقرأ منه الجميع وينال الثواب وهناك الكثير من الأعمال الصالحة كتقديم الطعام للجار والذهاب إلى حلقاتٍ دينية وهكذا.
عليك فقط أن تفكر بكل عملٍ صالح وتقوم به لتنال رضا الله وتفوز بأجر كبير في هذا الشهر المبارك.