كيف تزيد فاعليتك في استغلال وقتك ؟

 

جميعنا يعرف أن الوقت هو الحياة، وأن لحظة تضيع من وقتك هي لحظة ضاعت من العمر.

وهناك دراسات كثيرة حدثتنا عن أهمية الوقت، وكيفية الحفاظ عليه واستغلاله، ولكننا هنا سنبحث عن طرق تزيد من فاعلية الوقت من خلال قاعدة ” إنجازٌ أكثر في وقت أقل”

كيف تزيد فاعليتك في استغلال وقتك ؟

كيف تزيد فاعليتك في استغلال وقتك ؟

ما هي الطرق التي تزيد فاعلية استغلال الأوقات ؟

أولا: أشياء مطلوبة:

  • ورقة الأعمال مهمة في تنظيم الوقت، وعدم نسيان أي عمل أو تأجيله، وترتيب الأولويات…هذه الورقة تكتب قبل النوم لأعمال الغد وترتيبها حسب أهميتها.
  • المرونة مطلوبة في تنفيذ المهام التي تم الاتفاق عليها مسبقا.
  • البكور هو الوقت المثالي لإنجاز أضعاف الأعمال التي كنت ستنجزها في وقت متأخر.
  • أداء الطاعات والعبادات وسيلة من وسائل زيادة الهمة والنشاط والبركة.
  • ليس من الجيد العمل المتواصل بل لابد من إعطاء النفس فترات راحة بينية لتجديد النشاط.
  • إعطاء وقت معين لكل عمل تقوم به يجعلك أكثر تحديدا وتنظيما لوقتك.
  • الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به يجعل الإنجاز سهلا، ومتقنا، وسريعا.
  • التفاؤل والايجابية.
  • استخدام الوسائل التي تعين على توفير الوقت.
  • وجود المفكرة الصغيرة برفقتك لتدوين الملاحظات يساعدك على تنظيم يومك أكثر وأكثر عن طريق تجنب الأخطاء واستنتاج أفكار جديدة ليوم أكثر ايجابية.
  • وضع حدود للأمور المضيعة للوقت مثل الاتصالات، الزيارات الطويلة، التلفاز، مواقع التواصل الاجتماعي..الخ.
  • ترتيب المكان الذي تعمل فيه يساعد على زيادة الإنتاج والراحة النفسية أثناء العمل.
  • التأكد من أي مواعيد قبل حلولها بوقت كاف.
  • تحويل أوقات الانتظار إلى أوقات إيجابية بالقراءة، المناقشة، صلة رحم..الخ.

ثانيا: أشياء ممنوعة:

  • الندم على الفشل وسيلة من وسائل ضياع الأوقات ..حول الفشل إلى مسارات جديدة للتعلم.
  • الاستمرار في أنشطة أو أعمال غير منتجة أو لا جدوى منها.
  • القيام بكل المهام بمفردك.. فوض أحدا مناسبا يساعدك.
  • البدء بغير المهم قبل المهم.
  • التكدس للأوراق والأدوات والأشياء غير المطلوبة ..تخلص من الأشياء التي لا تحتاجها أولا بأول.
  • الذهاب إلى موعدٍ ما قبله أو بعده بفترة كبيرة.
  • مناشدة المثالية لأي عمل أنجزته .. عليك تقبل عيوب ما تم إنجازه طالما بذلت فيه أقصي درجات جهدك.
  • التسويف.. فهو عدو لدود للإنجاز، لذلك اكتشف أسبابه وعالجها.
  • ترك المشكلات التي تواجهها دون إيجاد حلول لها.
  • السهر لأنه يهدر الطاقة الجسمانية والفكرية.

إننا لنعجب حين يخبرنا شخص أن لديه “وقت فراغ” وأنه ملِلٌ بسبب هذه المشكلة! هذا يعد شخصا فارغ الأهداف لا قيمة للوقت عنده وبالتالي لا قيمة له في حياة الناس.

ويمكننا أن نعزو أهم أسباب ضياع أوقاتنا إلى عدم وقوفنا وقفة حازمة مع أنفسنا من حيث تحديد أسباب المشكلة والبحث لها عن أفضل العلاجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *