احتقان الرئة هو التهاب في الحويصلات الهوائية وتحدث في واحدة من الرئتين أو كلاهما مع بعضهما، والذّي بدوره يسبب تجمع للسوائل والصديد بالرئتين وقد يكون متوسط الخطورة أو مرتفع الخطورة حسب كل حالة.
تشخيص المرض:
تشخيص المرض يتم من خلال الطبيب بواسطة معرفة تاريخ المريض الصحي وإجراء الفحص السريري، والأشعة السينية على الصدر وفحص الدم ومستوى الأكسجين بالرئة والبلغم والتنظير للقصبات الهوائية وربما في الحالات الخطرة يلجأ لمنظار.
احتقان الرئة وأعراضه:
الإصابة بالسعال أو الكحة مع كثرة البلغّم، الإصابة بألم شديدة في الصدر بالتزامن مع السعال والتنفس بعمق، الإصابة بالحمى أو السخزنية وارتفاع درجات حرارة الجسم مع كثرة التعرق، اللإصابة بالقشعريرة خاصة في الشتاء، الإصابة بضيق في التنفس، حدوث الإجهاد العام، صداع باستمرار، كثرة التقيء أو ترجيع الطعام من المعدة وحدوث الغثيان عند كبار السن وضعيفي المناعة ويحدث في بعض الحالات انخفاض في درجة الحرارة.
أسباب احتقان الرئة:
ربما يكون إحتقان الرئة عن طريق تنفس بكتيريا من أحد المحيطين أو فايروس أو فطريات تكتسب من المجتمع مثل الأشياء المحملة بالبكتيريا، أو قد يكتسب عن طريق أماكن الرعاية الصحية بسبب انتشار البكتيريا وقد يكون بعد دخول المستشفى بفترة يومين تقريبًا ، قد يكون السبب من خلال جسم غريب يدخل عن طريق الطعام والشراب الذي يتناوله البعض مما يسبب إلتهاب رئوي.
علاج إحتقان الرئة:
يعتمد علاج إحتقان الرئة من خلال العلاج والتخلص من البكتيريا والجراثيم نهائيَا التي هي السبب في هذه الاحتقان والحد من المضاعفات على بقدر الإمكان وقد يحتاج إلى الإقامة بالمستشفى في بعض الحالات، ويتم إعطاء المريض علاج إسمه سيفاكلور، وبالطبع هذا مثال وليس علاج مناسب لكل الحالات، ومن أجل الوقاية من الإصابة بالمرض يتم من خلال أخذ مصل الانفلونزا الموسميوالضي توفر في بعض الصيدليات ودور الرعاية الصحية، محاولة منع التدخين نهائيًا، التمارين الرياضية والالتزام بنظام غذائي صحي مسلوق على الأغلب مكون من مشتقات الألبان والخضروات والفواكه لتحسين المناعة، عدم الخروج من البيت وعندما يصاب الشخص بنزلة برد، يتم أخذ لقاحات ضد إحتقان الرئة والأدوية الخاصة به.