مما لا شك فيه أن المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية غاية في الأهمية للحفاظ على جسم الإنسان ورفع كفاءة الصحة العامة للجسم، ولها دور في الوقاية من العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، فربما يتعرض الشخص في أي وقت من الأوقات للإصابة بمرض ما، وتأتي هنا أهمية الرياضة التي يكون لها عامل قوي ومهم لمكافحة الأمراض.
وتوجد بعض أنواع التمارين الرياضية لا تحتاج إلى استشارة الطبيب وفي أي مرحلة عمرية، كما أن الرياضة هي مصدر من مصادر السعادة كما أشارت بعض الأبحاث، لاسيما مصدر هام من ضمن مصادر الصحة للجسم، وسنسرد أهمية الرياضة لأجسامنا في عدة نقاط.
1- لها أهمية كبيرة في الحفاظ على وزن مثالي للجسم سواء بالزيادة أو النقصان حسب ما يحتاجه الجسم، فإذا كان الجسم وزنه زائد فيمكن إتباع ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بإنقاص الوزن حرق الكثير من السعرات الحرارية، وأيضاً يمكن لبعض التمارين الرياضية الخاصة أن تكون سبباً من أسباب زيادة وزن الجسم، بالطبع مع المحافظة على نظام غذائي مثالي.
2- ممارسة التمارين الرياضية لها دور فعال في القضاء على بعض الأمراض مثل: تقليل الإصابة بمرض الشريان التاجي القلبي بنسبة 35%، تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 50%، تقليل الإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة 50%، تقليل الإصابة بخطر الوفاة المبكر بنسبة 30%، تقليل الإصابة بمرض خشونة المفاصل إلى نسبة أكثر من 80%، تقليل الإصابة بحالات السقوط على الأرض لكبار السن بنسبة 30%، تقليل الإصابة بحالات الاكتئاب والتوتر بنسبة 30%.
3- الحفاظ على ممارسة الرياضة يعد أمراً هاماً لعلاج بعض أمراض العظام وخاصة مشاكل الظهر مثل مرض ديسك الظهر الذي يستوجب العلاج بالتمارين الرياضية دون الاعتماد على أي مستحضرات طبية، كما أنها تعمل على تليين العظام مما يساعد على سهولة الحركة.
4- الرياضة تحسن عمل الدورة الدموية داخل جسم الإنسان، مما يفيد الجسم بفوائد كثيرة منها تحسين نوم الإنسان وتقليل نسبة الشخير وتنشيط الحافز الجنسي والكثير من الفوائد المميزة.
5- لها أيضاً أهمية عظمى في بناء عضلات قوية لجسم الإنسان، مما يحسن صحة الجسم العامة بالتالي تزيد قوة تحمل الجسم وتقليل نسبة خطر الإصابة بالأمراض.
6- ممارسة الرياضة تزيد من نسبة الذكاء والتركيز ورفع القدرة الذهنية وتنشيط الذاكرة وأيضاً قلة حدة التوتر والاكتئاب والقلق مما يجلب السعادة والراحة والشعور بالهدوء.
7- سهولة ممارسة الرياضة تجعلها من أهم مميزاتها، حيث لا تحتاج إلى مجهود مالي أو بدني، فربما بأقل المجهود تكون شخصاً رياضياً ممارساً ومحافظاً على الرياضة، مثل رياضة المشي فهي أسهل تمرين رياضي يمكن للإنسان أن يعتمد عليه، أو مثلاً ركوب الدراجات أو السباحة، كل هذه الأنواع سهلة ومفيدة في نفس الوقت ولا تحتاج دفع أموال لفعلها، ولكن توجد بعض الحالات المرضية ربما تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة أو استخدام أجهزة رياضية معينة في صالات الجيم مثل أجهزة العلاج الطبيعي الخاصة ببعض أمراض العظام.
وأخيراً يجب أن ننبه على خطورة الجلوس لفترة طويلة دون تحرك مثل الجلوس أمام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر، حيث ثبت أن هذه الوضعية تجلب العديد من المشاكل وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل زيادة الوزن والسكتات الدماغية وداء السكري.