تعلم إتيكيت الأعياد والمناسبات

الإتيكيت في الأعياد المناسبات عبارة عن أيام جميلة نفرح ونستمتع بها ولكن لا يجب علينا أن ننسي الإتيكيت بها، حيث يتغير بها الروتين وتبدأ الناس بالمعايدات والتهاني سواء من خلال الزيارات، أو المكالمات الهاتفية، بعض الناس يخرج في هذا اليوم للفسح وغيرها والبعض الآخر يأخذ هذا اليوم في النوم ليرتاح من ضغوط العمل، وتؤدي الأعياد إلى احتكاك الناس مع بعضهم البعض بشكل أكبر في هذا اليوم وفيما يلي سوف نذكر الإتيكيت الذي يتم في أيام الأعياد.

 إيتكيت الأعياد والمناسبات

إتيكيت الأعياد والمناسبات

ترتيب المنزل:

يجب في الأعياد والمناسبات تجهيز المنزل منذ الصباح، وتزيين المنزل ووضع البخور حتى يضيف للمنزل فرحة وبهجة كبيرة ويجب تزيين المنزل بالزهور حتى تعطي رائحة جميلة للمنزل.

إسعاد الأطفال:

نفخ البالونات حتى يفرح الأطفال وتعليق الزينة التي تضيف المرح إلى المنزل حيث أن هذه الأشياء ليست على الأطفال فقط ولكن على الكبار أيضًا.

التشارك في الطعام:

يفضل تناول كل أفراد العائلة للطعام في هذا اليوم لأن من الممكن أن لا يكون لديهم فرصة لتناول الطعام في الأيام العادية وذلك بسبب ظروف السفر أو العمل وأيضًا كل شخص له طريقة معينة في الأكل بعض الأشخاص يفضل أن يتناوله في العمل، والبعض الآخر في مواعيد مختلفة، والبعض في مطعمه الخاص، وأيضًا يكون من الجيد تحضير الطعام مع بعضهُ وتجاذب أطراف الحديث والذكريات حتى يعطي ألفة بينهم.

الهدايا تشعر بالبهجة:

أن العيدية من أجمل الأشياء التي تحدث لنا في الأعياد حيث نتذكر دائمًا العدايا التي حصلنا عليها من أعمامنا وأخوالنا، فإنه غير ممكن أن يتوفر لدينا المال خلال السنة مثل التي تتوفر معنا في المناسبات، لذلك يجب علينا تقديم الهدايا للأطفال، وأن يقدم الأب هدية لأبنائه، وأيضًا يقدم الزوج هدية لزوجته، والخطيب يقدم هدية لخطيبته حتى وإن كانت هذه الهدية رمزية وبسيطة يمكن أن تكون مادية أو تكون عبارة عن زجاجة من العطر الفخم أو ساعة ويجب على الخطيب أن يبتعد تمامًا على أن يقدم هدية لمنزلهم القريب لأنها بالفعل غير مناسبة، وأيضًا يقدم هدية لحماته حتى ترضى عنه لأن رضاها من رضا المنزل كله.

الوجبات الدسمة:

الكثير من منا ينتظر العيد حتى يتناول الكثير من الأطعمة الدسمة، ولكن من الجيد أن يقلل الشخص من تناول مثل هذه  الوجبات وذلك حتى لا تؤدي إلى عسر الهضم أو غيره مما يجعل الشخص في حالة سيئة ولا يستطيع أن يستمتع بالعيد.

إعطاء موعد مسبق قبل الزيارات:

من الإتيكيت أنك عندما تذهب لأي شخص في الأعياد والمناسبات أن تخبره بذلك قبل الزيارة بوقت حتى يجد الشخص موعد مناسب لهُ بدون أي إحراج لأن بسب كثرة الخروجات في مثل اليوم فقد تذهب إلى منزل شخص فتجده قد خرج هو أيضًا ليتنزه أو لزيارة شخص آخر فإن هذا الاستئذان الذي يتم قبل الذهاب يبعد الحرج أو التعرض لمثل هذه المواقف.

تقليل مدة الزيارة:

من الإتيكيت أن تكون الزيارة في الأعياد قصيرة أي أنها لا تزيد عن ساعة وذلك لأنه من المؤكد أن هذه الأسرة لها التزامات أخرى ووجودك معهم لمدة يوم أو نص يوم قد يسبب لهم إحراج في إخبارك بهذا.

تقديم الهدايا:

من الإتيكيت أن تأخذ معك الهدايا عند الذهاب للتهنئة في المناسبات والأعياد وأن تفتح هذه الأسرة الهدية في وجودك وأن تقدم لك شيئًا منها.

تقديم شيء للضيوف:

يجب أن تقدم شيء للضيوف حتى وأن لم يحضروا معهم هدايا، ولا يفضل أن تسألهم عن الشيء الذي لا يريدون شربه لأنهم من الممكن أن يطلبوا شيئًا غير موجود وهذا يضعك في موقف حرج، لذلك عليك أن تقدم العصير مع الكعك أو البيتي فور المصنوع للعيد إن وجد.

ملابس العيد:

من الإتيكيت في العيد والمناسبات أن ترتدي ملابس جديدة أو نظيفة ومخصصة للعيد حتى يشعر الضيوف بأنك تحترمهم وأن تخرج معهم إلى الباب الخارجي وهذا يعتبر من إتيكيت العيد والمناسبات، وإتيكيت الزيارات أيضًا.

في ختام هذا المقال الذي ذكرنا بهِ بعض النصائح حتى تحافظ على الإتيكيت الخاص بك وبأسرتك في العيد وحتى تقضي عيد ممتع أكثر بهجة تقوي وتترابط الصلات الأسرية والصلات الإنسانية بينك وبين كل من حولك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *