كيفية التوقف عن أن تبدو محتاجاً إلى الأخرين دائما

إن كنت متحمساً بشكل كبير لتكوين العلاقات والصداقات وتهتم بهم كثيراً وفي نهاية الأمر تجد أن هذا الاهتمام غير متبادل، وتتطلع أحياناً كثيرة لرؤيتهم أو الاتصال بهم وإرسال بعض الرسائل النصية ومن ثم تجد أن هذه الردود لم تأتي بالقدر المتناسب مع اهتمامك بهؤلاء الأصدقاء والمعارف، وتصطدم حينها بفكرة عدم القبول من الأشخاص وأنك تحتاج إليهم من احتياجهم إليك، ولا شك أن الاحتياج أمر قد يؤرق البعض ويسبب لهم الكثير من المشاكل النفسية ومع الأخرين المحيطين بهم، فهذه بعض النصائح لكي تتخطى تلك المرحلة والأزمة إن كنت تعاني منها بشكل كبير.

كيفية التوقف عن أن تبدو محتاجاً إلى الأخرين دائما

كيفية التوقف عن أن تبدو محتاجاً إلى الأخرين دائما

متى تتوقف عن الاحتياج

كل تطورات العلاقات قد تحدث في حدود سرعتها التي تخصها والتسرع بالعلاقات أمر لا داع له، فلا داعي للمسميات السرعية التي تعتبر هي أعلى مرحلة في العلاقة سواء كانت حب أو صداقة، فعليك أن تهتم أن تحتفظ بوجود ما يمكن به أن يحدث التجديد والإثارة وتعلم المزيد من الصبر لكي تحتفظ بأكبر قدر من القدرة على تحمل ما ستمر به العلاقة، هذا لن يجعل منك في موقف من مواقف الإحراج فيجب عليك أن تحاول بفعل هذه الأشياء لكي تتوقف عن أن تكون محتاجاً لأي شيء تحت أي سبب ويفعل منك شخص مهمش لا قيمة له.

انظر للحياة بنفس طبيعتها

الحياة يا عزيزي ليست مكاناً لكل جميل فقط هي إضافة لذلك مكان قد يزعجك ويرهقك في بعض الأحيان التي قد تجعل منك شخصاً غير سعيد، فعليك توخي الحذر منها بالقدر الذي قد تقلل من متاعبك فيها وخصوصاً تعاملاتك مع الأشخاص إن كنت ترغب في ألا تكون محتاجاً لهم بشكل قد يقودك إلى التهميش منهم، فتذكر أن الشخص حديث المعرفة هو شخصاً جديداً ليس إلا وأن الناس ليست كاملة فترتكب بعض الأخطاء أحياناً وعليك أن تقف في مواجهتها كثيراً فعليك أن تضع في الاعتبار مثل هذه النقاط المهمة التي ستفرق معك بالتأكيد مع الناس والتعامل معهم.

مثلما يعاملني الناس سأعاملهم

ضع هذا المبدأ في تعاملاتك من الأخرين حتى تكون العلاقة في الأخير بشكل متزن فلا تقدم أكثر مما يقدمه الأخرين لك ولا تقبل أنت بذلك بقبول ما يقدمه وإن كان قليلاً عما قدمته، كي لا تكون محتاجاً لأحد تعامل على أساس أن الأشخاص لعب تنس في كل مرة تقوم فيها برمي الكرة لناحيته من الملعب فعليك أن تنتظر لحين يردها إليك هو ولا تتعامل بسذاجة تقديم الفرص الأخرى كثيراً فهذا سيفقدك مهارتك في اللعب ولتأكدك التام أنه مازال لديه الرغبة في تكملة تلك اللعبة بينكما، فهذا سيفيد جداً في جذب الأشخاص إليك من جهة أخرى أيضاً.

تنحى بخوفك جانباً

من المؤكد أن مهما بلغت مقربة شخص منك فهذا ليس مبرر لقضاء أوقاتكما جميعها سوياً فهذا شيء ليس مقبول بأي شكل من الأشكال، من الغير منطقي أن تستيقظ وهو معك أو تنام وهو معك أو الخروج والذهاب وحضور الحفلات الموسيقية والتنزه وكل شيء تقوم به بفرقة بعضكم فهذا غير صحي لأي علاقة على الإطلاق، فعليك توخي الحذر من تلك النقطة حتى لا تملوا من بعضكم إن كنت تريد أن تعمق علاقاتك بشكل يجعلك لا تكون محتاجاً لأحد، اترك فرصة لبعضكما أن تشتاقوا للحديث معاً ولقضاء وقت كافي سوياً وحينها ستتحسن العلاقة وتذكر أن البعد الصحي يمكنه أن يزيد لهفة القلب ولعاً.

التمييز بين الشخص الذي يبادلك اهتمامك أم لا

ليست كل الأشخاص سترغب في التعارف عليك فهذه طبيعة الأشخاص عموماً تجاه بعضهم البعض فمنهم من ينجذب لمجموعة معينة من الناس يشعر بقربهم بالدفء ومشاعر نبيلة وبعضهم يشعر بالنفور فلا قاعدة محددة في ذلك، فتعرف على الذي يبادلك الشعور ذاته حتى لا تقع في علاقة تجعل شخص دائماً يكون محتاجا لأحد، فإن بادلك الشخص نفس ما ترغبه منه ولا يأتي لك في أعذار عن طلبك في إرادتك في صحبته معك للتنزه والتمشي أو دائما ما يقابل مكالماتك الهاتفية بردود باردة جداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *