أسباب وكيفية علاج مرض الصرع

ما هو مرض الصرع:

حيث يعتبر مرض الصرع هو عبارة عن مرض يصيب الأعصاب، كذلك فهو يمكن أن يصاب بها الإنسان لفترة محددة، ومن ثم تنتهي ولا تعود مرة أخرى، ويمكن أن تلازمه وتصبح جزء من حياته مدى حياته.

هذا ويصاب مريض الصّرع بنوبات صرعية تأتي على شكل حركات لا إرادية؛ حيث يمكن أن يتحرّك المصاب حركات جنونية، أو أنه يقوم بضرب نفسه، أو يهتز جسمه بشكل سريع جدًا، ويمكن أيضًا أن يسقط أي عضو من جسده على الأرض دون أن يشعر المريض بأي شيء حين يعود إلى وعيه.

%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%b9

أما بالنسبة لأعراض مرض الصرع فيمكن تلخيصها في الآتي:

أولاً: التشنّج:

وهو من أهم الأعراض الخاصة بمرض الصرع.

ثانياً: فقدان المصاب إلي وعيه:

وذلك العرض يكون في حالات الصرع الكبرى فقط.

ثالثاً: خروج مادة بيضاء من فم المريض.

رابعاً: ارتفاع في درجة حرارة المصاب.

خامساً:- انخفاض في نسبة السكر في الدم.

وإليكم بعض من النصائح للتعامل مع المريض بالصرع وهي ما يلي:

أولاً: إذا صادفت مريض بالصّرع فعليك القيام بإبعاد أيّ شيء من حوله قد يؤذي حياته.

ثانياً: لا تحاول الاقتراب من المريض أثناء نوبته، لأنّك مهما حاولت لن تستطيع إيقافه عن نوبته أبدًا.

ثالثاً: إذا زاد وقت النوبة لدى مريض الصرع عن عشر دقائق فعليك القيام بإسعاف المريض إلى أقرب مستشفى ممكنة.

رابعاً: عند انتهاء نوبة الصرع فعليك أن تترك المريض يرتاح ويذهب إلى النوم؛ لأنّه يكون في وقتها حالة إرهاق شديدة جدًا.

خامساً: اجعل مريض الصرع ينام على جنبه في فراشه؛ لكي يستطيع إخراج المادة البيضاء من فمه.

أما عن طرق علاج الصرع فهناك طريقة للعلاج بالأعشاب نختصرها فيما يلي:

ذلك حيث أن هناك الكثير من الأعشاب الطبيعية والزيوت العطرية التي تساهم في التقليل من نوبات مرض الصرع ومن أهمها ما يأتي:-

أولاً: أزهار البرتقال:

حيث يتم إحضار أزهار البرتقال نفسها ليتم تقطيرها وكذلك القيام باستخراج الماء منها، ويتم تناوله بمقدار ثلاث مرات بشكل يومي؛ ذلك لأنّ أزهاره تحتوي على مجموعة من المواد المضادة للتشنج.

ثانياً: السذاب:

حيث يوجد به مواد مهدئه للدماغ وتعمل على تنشيطه، وأيضا رائحته العطرية قوية جدًا ويتم تناوله بشكل يومي وتحديدًا لدي الأطفال.

ثالثاً:- البصل:

حيث يحتوي البصل على مجموعة كبيرة من المواد المضادة التي تساهم في تهدئة الكثير من أجزاء الجسم؛ مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، فيما يقلل من حالات التشنج التي ترافق نوبة الصرع، حيث ينصح بتناول عدد بصلتين كل يوم الأولى مرة صباحًا ومرة الثانية مساءًا.

ثالثاً: زيت البندق:

حيث يتم تناول ملعقة صغيرة من زيت البندق بشكل يومي واحدة في الصباح عند وجبة الإفطار والثانية في المساء عند وجبة العشاء.

رابعاً: زهرة البنفسج:

حيث يتم إحضار كمية من أزهار البنفسج المسحوقة تحديدًا، والقيام بوضعها في كمية من المياه حي يتم غليها، وتترك لمدة عشر دقائق فقط ليتم بعد ذلك القيام بتصفيتها وشربها بشكل يومي مرتين؛ لأنها تساهم في تهدئة الجهاز العصبي.

خامساً: التوت الطازج:

حيث يساهم في التخلص والتقليل من نوبات الصرع سواء أكان ذلك التوت توتًا أحمر أو توتًا أسود، ولكن لا ينصح لمرضى السكري بتناول هذا النوع من الفاكهة لأنه يحتوي علي نسبة سكر عالية.

سادساً: الزعرور:

حيث يساهم الزعرور في تهدئة الجهاز العصبي وكذلك التقليل من نوبات الصرع، وهذا بأخذ كمية من أزهار الزعرور أو حتى ثماره والقيام بغليها في كمية من المياه، وتناولها مرتين بشكل يومي بعد تناول الوجبات الغذائية.

سابعاً: مادة الكافور:

وهو عبارة عن مادة يتم استخلاصها أساسًا من نبات القرفة وبالتحديد جذورها، بحيث يتم إذابة المادة التي تستخلص منه في كمية من المياه، ومن ثم القيام باستنشاق البخار الذي ينتج عنه، مع مراعاة القيام بتغطية العينين؛ لأنه يحتوي على مواد تهيجيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *